قتل خمسة متظاهرين بينهم طفل يبلغ من العمر ثماني سنوات في الهند خلال صدامات بين الشرطة ومحتجين، كما ذكر مسؤولون اليوم (السبت)، فيما يدخل الغضب إزاء قانون مثير للجدل حول الجنسية أسبوعه الثاني.
وقتل الطفل أثناء تدافع خلال تجمع كبير في مدينة فارانسي المقدسة، بينما سقط المتظاهرون الأربعة الآخرون إثر إصابتهم بطلقات نارية في ولاية أوتار براديش، مما يرفع الحصيلة الإجمالية للحركة الاحتجاجية إلى 21 قتيلا منذ بدئها الاسبوع الماضي.
إلى ذلك، قال مصدران في الحكومة الهندية إن رئيس الوزراء ناريندرا مودي دعا إلى اجتماع مع مجلس وزرائه، اليوم، لبحث الوضع الأمني في البلاد في أعقاب الاحتجاجات.
وأقر البرلمان الهندي الأسبوع الماضي قانوناً مثيراً للجدل حول الجنسية يقول معارضوه إنه ينطوي على تمييز ضد المسلمين ويقوض الدستور العلماني للبلاد.
ويسمح القانون للحكومة الهندية بمنح الجنسية لملايين المهاجرين غير المسلمين من ثلاث دول مجاورة. لكن معارضين يقولون إنّ القانون جزء من برنامج رئيس الوزراء القومي الهندوسي مودي لإعادة تشكيل الهند كأمة هندوسية.
وتشكل الاحتجاجات أحد ابرز التحديات لرئيس الوزراء الهندي منذ وصوله الى السلطة في 2014.
ومساء الجمعة، اندلعت معارك شوارع في قلب العاصمة حيث طاردت الشرطة المحتجين بالهراوات وأطلقت مدافع المياه لتفريق المتظاهرين الذين رشقوا الأمن بالحجارة ورددوا هتافات مناهضة للحكومة. وأغلقت السلطات أكثر من 12 محطة مترو في نيودلهي لليوم الثاني على التوالي.
21 قتيلاً حصيلة الاحتجاجات على قانون الجنسية في الهند
مودي دعا إلى اجتماع وزاري اليوم لبحث الوضع الأمني
21 قتيلاً حصيلة الاحتجاجات على قانون الجنسية في الهند
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة