إثيوبيا تطلق أول قمر صناعي إلى الفضاء

TT

إثيوبيا تطلق أول قمر صناعي إلى الفضاء

أديس أبابا - «الشرق الأوسط» أطلقت إثيوبيا صباح أمس أول قمر صناعي لها للاستشعار عن بعد، إلى الفضاء، حيث انطلق القمر الصناعي للاستشعار عن بعد متعدد الأطياف، والذي يبلغ وزنه 72 كلغ إلى الفضاء من الصين، وتوجد محطته الأرضية في منشأة إنتوتو لرصد الفضاء في إثيوبيا، بحسب وكالة الأنباء الإثيوبية (إينا).
ومع إطلاق القمر الصناعي «إي تي - آر إس إس - 1» إلى الفضاء، تكون إثيوبيا قد انضمت إلى البلدان الأفريقية الأخرى في استكشاف الفضاء لتسريع خطط التنمية والنمو. وسوف يتم وضع القمر الصناعي على بعد 700 كلم من الأرض، ومن المتوقع أن يرصد البيئة، وأنماط الطقس لتحسين التخطيط الزراعي، والإنذار المبكر بالجفاف وأنشطة التعدين، وإدارة الغابات في البلاد. وسوف يتولى مهندسون إثيوبيون التحكم الكامل في القمر الصناعي، ومراقبته من المحطة الأرضية للتتبع المتعدد للأقمار الصناعية، واستقبال البيانات التي بنيت في مرصد إنتوتو على مشارف أديس أبابا.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).