إثيوبيا تطلق أول قمر صناعي إلى الفضاء

TT

إثيوبيا تطلق أول قمر صناعي إلى الفضاء

أديس أبابا - «الشرق الأوسط» أطلقت إثيوبيا صباح أمس أول قمر صناعي لها للاستشعار عن بعد، إلى الفضاء، حيث انطلق القمر الصناعي للاستشعار عن بعد متعدد الأطياف، والذي يبلغ وزنه 72 كلغ إلى الفضاء من الصين، وتوجد محطته الأرضية في منشأة إنتوتو لرصد الفضاء في إثيوبيا، بحسب وكالة الأنباء الإثيوبية (إينا).
ومع إطلاق القمر الصناعي «إي تي - آر إس إس - 1» إلى الفضاء، تكون إثيوبيا قد انضمت إلى البلدان الأفريقية الأخرى في استكشاف الفضاء لتسريع خطط التنمية والنمو. وسوف يتم وضع القمر الصناعي على بعد 700 كلم من الأرض، ومن المتوقع أن يرصد البيئة، وأنماط الطقس لتحسين التخطيط الزراعي، والإنذار المبكر بالجفاف وأنشطة التعدين، وإدارة الغابات في البلاد. وسوف يتولى مهندسون إثيوبيون التحكم الكامل في القمر الصناعي، ومراقبته من المحطة الأرضية للتتبع المتعدد للأقمار الصناعية، واستقبال البيانات التي بنيت في مرصد إنتوتو على مشارف أديس أبابا.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.