وزير الدفاع الأميركي: تركيا لن تحصل على مقاتلات «إف 35»

TT

وزير الدفاع الأميركي: تركيا لن تحصل على مقاتلات «إف 35»

شدد وزير الدفاع الأميركي مارك أسبر على أن تركيا لن تحصل على مقاتلات «إف 35» من الولايات المتحدة، مشيرا خلال مؤتمر صحافي بالبنتاغون صباح أمس أن أنقرة «اختارت المضي قدما في صفقة «إس 400» مع روسيا، ولذلك فإنها لن تحصل على المقاتلات الأميركية».
ودون الإجابة على موقف البنتاغون من التهديدات التركية بإغلاق قاعدة «انجرليك» الجوية، التي تستضيف قوات أميركية ورؤوسا نووية أميركية وإغلاق قاعدة كوريسيك، أكد أسبر أن تركيا «حليف مهم في حلف الناتو، والأمر يتطلب تقريب الجانب التركي بشكل أكبر إلى الحلف».
وكانت تركيا قد هددت بإغلاق القاعدة الأميركية، ردا على تهديدات بفرض عقوبات بسبب الصفقة الروسية، ونظام الصواريخ الدفاعية «إس 400»، الذي تقول الولايات المتحدة إنه «يشكل تهديدا للطائرات المقاتلة من طراز «إف 35»، ولا يمكن دمجه في دفاعات حلف النانو».
وردا على أسئلة الصحافيين، لم يحدد وزير الدفاع الأميركي موعدا لرحيل القوات الأميركية من سوريا، وفقا لما صرح به الرئيس الأميركي مرارا. مشيرا إلى أنه لا يملك كرة سحرية لتحديد التوقيت، وأن القوات الأميركية باقية في سوريا للقضاء كليا على «داعش»، وقال في هذا السياق: «لدينا استراتيجية لخفض عدد القوات الأميركية، سواء في سوريا أو في أفغانستان. والأمر يعتمد على تقييم كل موقف». فيما قال رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة إنه «لا أحد يريد استمرار الحرب. لكن تقليل وسحب القوات الأميركية يجب أن يتم بأهداف استراتيجية، تضمن عدم وجود تهديدات للولايات المتحدة وحساب التكلفة والفوائد، والقوات الأميركية باقية في سوريا للتأكد من هزيمة كاملة لفلول «داعش»، وحينما يتم ذلك سيعلنه الرئيس».
وفيما يتعلق بأفغانستان، شدد أسبر على أن مهمة القوات الأميركية في أفغانستان هي التأكد من «تأمين المنطقة ضد أي عمليات إرهابية»، نافيا أن تكون الحرب، التي استمرت أكثر من 18 عاما، قد القت بأرواح الأميركيين هباء.
وحول تهديدات كوريا الشمالية بإطلاق صاروخ، أو تجربة نووية، يشير إليها المسؤولون في كوريا الشمالية بأنها «هدية الكريسماس» للولايات المتحدة، أكد أسبر أنه لا يزال يأمل في أن تتمكن الولايات المتحدة من استئناف العلاقات الدبلوماسية مع كوريا الشمالية، خاصة أن الموعد النهائي المعلن لكوريا الشمالية لتقديم تنازلات جديدة في المحادثات حول ترسانتها النووية يقترب بحلول نهاية العام الجاري. وقال أسبر بهذا الخصوص: «ما زلت آمل بأن نتمكن من إعادة بدء العملية من جديد، والبقاء على المسار الدبلوماسي».
وبخصوص المخاوف من تدخل روسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، المرتقبة في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، قال وزير الدفاع: «نستمر في مراقبة أي تهديدات، ولدينا استعداد كامل لمواجهة أي تهديد للانتخابات، وسنحمي كرامة الديمقراطية الأميركية وحرية ونزاهة العملية الانتخابية».



ترمب يعد زيلينسكي بـ«إنهاء الحرب» في أوكرانيا

ترمب وزيلينسكي خلال لقاء على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2019 (أ.ب)
ترمب وزيلينسكي خلال لقاء على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2019 (أ.ب)
TT

ترمب يعد زيلينسكي بـ«إنهاء الحرب» في أوكرانيا

ترمب وزيلينسكي خلال لقاء على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2019 (أ.ب)
ترمب وزيلينسكي خلال لقاء على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2019 (أ.ب)

قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، يوم الجمعة، إنه تحدث هاتفياً مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ووعده بأنه إذا عاد إلى البيت الأبيض فإنه «سينهي الحرب» بين أوكرانيا وروسيا.

وكتب المرشح الجمهوري على منصته «تروث سوشال» أنه في حال أصبح الرئيس المقبل للولايات المتحدة «سأجلب السلام إلى العالم وأنهي الحرب التي كلفت كثيراً من الأرواح»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

وكثيراً ما يدّعي ترمب أنه سيكون قادراً على إنهاء الصراع في أوكرانيا بسرعة كبيرة عندما يعود إلى السلطة، لكنه لا يقدم تفاصيل حول كيفية تحقيق ذلك. وتثير إشادته المتكررة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين وانتقاده للدول الأخرى الأعضاء في حلف شمال الأطلسي القلق لدى حلفاء أوكرانيا الغربيين.

والولايات المتحدة بقيادة جو بايدن هي إلى حد بعيد أكبر مانح للمساعدات العسكرية لكييف، وبالتالي فإن انتصار ترمب يمكن أن يعرّض أي مساعدات مستقبلية للخطر ويُضعف موقف أوكرانيا في ساحة المعركة.

وأكد زيلينسكي من جهته حصول المكالمة الهاتفية التي هنأ فيها الملياردير الأميركي على تسميته رسمياً مرشحاً رئاسياً عن الحزب الجمهوري.

وكتب على حسابه في منصة «إكس»: «شددتُ على الدعم الحيوي من كلا الحزبين ومجلسي الكونغرس الأميركي لحماية حرية أمتنا واستقلالها».

وأضاف «اتفقنا مع الرئيس ترمب على أن نناقش، في اجتماع وجهاً لوجه، الخطوات الواجب اتخاذها نحو سلام عادل ودائم» في أوكرانيا.

كما أدان الرئيس الأوكراني محاولة اغتيال ترمب «المروعة»، السبت، في ولاية بنسلفانيا.