مدرب مونتيري: سأريح بعض اللاعبين أمام الهلال بسبب مباراة في الدوري المكسيكي

أنطونيو محمد قال إنهم سيواجهون فريقاً سعودياً صعباً غداً

أنطونيو محمد (أ.ف.ب)
أنطونيو محمد (أ.ف.ب)
TT

مدرب مونتيري: سأريح بعض اللاعبين أمام الهلال بسبب مباراة في الدوري المكسيكي

أنطونيو محمد (أ.ف.ب)
أنطونيو محمد (أ.ف.ب)

كشف الأرجنتيني أنطونيو محمد المدير الفني لفريق مونتيري المكسيكي أنهم سيواجهون فريقا سعوديا صعبا في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع ضمن منافسات كأس العالم للأندية التي تجرى منافساتها حاليا في العاصمة القطرية الدوحة.
وقال محمد عقب مباراة ليفربول التي خسرها فريقه بصعوبة بالغة بهدف مقابل هدفين: «الآن علينا التفكير في لقاء الهلال السعودي ولكن من دون ضغوط. لدينا كذلك مواجهة صعبة للغاية في نهائي الدوري المكسيكي. وسنواجه فريقا سعوديا مميزا تألق أمام فلامنغو، ولكننا سنضطر لمنح الراحة لبعض اللاعبين من أجل الاستعداد لمباراة الدوري المكسيكي».
وأكد الأرجنتيني أنطونيو أنه يفتخر بما قدمه فريقه في مواجهة ليفربول، لكنه يشعر بالحزن لخسارة المباراة من خلال فقد التركيز في آخر لعبة لليفربول بالوقت بدل الضائع من الوقت الأصلي للقاء.
وتأهل ليفربول للمباراة النهائية بكأس العالم للأندية المقامة حاليا في قطر بعد فوزه على مونتيري 2 - 1 في الدور قبل النهائي للبطولة الأربعاء على استاد «خليفة الدولي» بالدوحة.
وقال أنطونيو محمد في المؤتمر الصحافي بعد المباراة: «كانت مباراة صعبة بالتأكيد. حاولنا التركيز لمدة 90 دقيقة. أفتخر بما قدمه اللاعبون لكنهم فقدوا التركيز في آخر لعبة. قدمنا أداء حماسيا وتألق حارسنا وتصدى لأكثر من أربع تسديدات ولكن تفاصيل صغيرة جعلت الفوز لليفربول».
وأشار محمد إلى أنه كان يرى أن الحكم تغاضى عن حالة طرد للاعب ليفربول ولهذا ناقشت ونلت إنذارا.
وأكد محمد: «كنا نطمح لتحقيق نتيجة إيجابية وكنا نركز على تشريف الكرة المكسيكية ولكننا فقدنا التركيز في آخر فرصة بالوقت الأصلي، لكنني أفتخر بما قدمناه. خسرنا بكل شرف وكرامة».
وعما يجب أن يفعله فلامنجو للفوز على ليفربول، قال محمد: «عليهم أن يقوموا بما فعلناه وأن يحاصروا ليفربول ويمنعوا لاعبيه من التمرير. أعتقد أننا قدمنا عملا متميزا. سنحت لما ست أو سبع فرص متميزة لهز الشباك. بالتواضع والعمل يمكن الفوز على أي فريق كبير. أشعر الآن بالحزن وخيبة الأمل ولكنه سيتحول بعد ذلك لفخر لما قدمناه».
وأضاف: «كنت أفكر بالفعل في الوقت الإضافي لكن شباكنا اهتزت في الوقت الضائع وأجريت تغييرا هدفه التسريع من إيقاع المباراة ولكننا خسرنا في الوقت الضائع.
من جهته، أشاد البرازيلي روبرتو فيرمينيو مهاجم فريق ليفربول الإنجليزي بالأداء الذي قدمه فريقه أمام مونتيري المكسيكي في قبل نهائي كأس العالم للأندية لكرة القدم، والمقامة حالياً في قطر.
وأبدى فيرمينيو سعادته بتسجيل الهدف الثاني الذي حسم اللقاء، مؤكدا أن التهديف في بطولة كأس العالم للأندية أمر رائع جدا.
وأشار اللاعب البرازيلي إلى أن المباراة النهائية مع فلامنغو البرازيلي ستكون صعبة للغاية، مؤكدا أن فلامنغو من أقوى فرق البرازيل وقارة أميركا الجنوبية.
وأضاف: «نتمنى أن نظهر بشكل جيد في النهائي ونحسم اللقب لنتوج بالكأس لأول مرة في تاريخ النادي».


مقالات ذات صلة

دورتموند يخسر جهود شلوتربيك بسبب تمزق في رباط الكاحل

رياضة عالمية نيكو شلوتربيك على حمّالة بعد الإصابة (رويترز)

دورتموند يخسر جهود شلوتربيك بسبب تمزق في رباط الكاحل

تعرَّض بوروسيا دورتموند الألماني لضربة إضافية بإصابة قلب دفاعه، نيكو شلوتربيك، بتمزق في رباط الكاحل تعرَّض له خلال خسارة الأربعاء أمام برشلونة الإسباني 2 - 3.

«الشرق الأوسط» (دورتموند)
رياضة عالمية استاد المربع الجديد (واس)

استاد المربع الجديد... أيقونة الملاعب السعودية في مونديال 2034

يبرز استاد المربع الجديد بصفته أحد الملاعب المستضيفة لمباريات كأس العالم 2034 ومن المرتقب أن يؤدي دوراً أساسياً في نجاح هذا الحدث الرياضي العالمي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية ميكيل أرتيتا وبوكايو ساكا (أ.ب)

أرتيتا: ساكا يواصل مفاجأتنا

قال ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق آرسنال الإنجليزي لكرة القدم، إن بوكايو ساكا، لاعب الفريق، سيصبح أفضل مع مرور الوقت بعدما سجل هدفين ليقود فريقه للفوز 3-صفر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية هانز فليك (رويترز)

فليك: الفوز على دورتموند لم يكن سهلاً

أعرب المدير الفني لفريق برشلونة الإسباني هانز فليك عن سعادته بالفوز الذي حققه فريقه على بوروسيا دورتموند الألماني 3 - 2 الأربعاء في دوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (دورتموند)
رياضة عالمية إلكاي غويندوغان (أ.ف.ب)

غوندوغان: على مانشستر سيتي البحث عن «مفتاح النجاح»

حث إلكاي غوندوغان، لاعب فريق مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم، زملاءه على إيجاد الإلهام داخل أنفسهم، بعد الخسارة صفر-2 أمام يوفنتوس الإيطالي الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.