مبولحي يبدد الشكوك في قيادة الاتفاق أمام الرائد

الفريق يفقد 5 لاعبين... والمالكي: المباراة لن تكون سهلة

رايس مبولحي (الشرق الأوسط)
رايس مبولحي (الشرق الأوسط)
TT

مبولحي يبدد الشكوك في قيادة الاتفاق أمام الرائد

رايس مبولحي (الشرق الأوسط)
رايس مبولحي (الشرق الأوسط)

سيقود رايس مبولحي حارس المرمى الجزائري البارز فريقه الاتفاق في مواجهة الغد ضد الرائد ضمن مباريات الجولة 12 لدوري المحترفين السعودي المقررة في بريدة بعد أن قطع كل الشكوك وعاد من فرنسا.
وكان مبولحي قد غادر إلى فرنسا في مهمة خاصة لم يكشف عن تفاصيلها، ما بعث تكهنات بقرب رحيله في الفترة الشتوية في الأوساط الاتفاقية لكن عودته نفت إشاعات رحيله ودعمتها تأكيدات بهذا الشأن من قبل وكيل أعماله.
ومع تأكيد الحارس البارز البقاء في صفوف الفريق أثار اللاعب البرازيلي روجيرو الاتفاقيين من خلال كشف محادثة جرت بينه وبين مقربين منه من الكويت بشأن الرغبة في العودة للعب هناك في فترة التسجيل الشتوية يناير (كانون الثاني) المقبل.
وعلى الرغم من أن اللاعب مرتبط بعقد لموسمين مع الاتفاق فإنه لم يقدم الشيء الكثير المتوقع منه وتضاهي السعادة التي كانت عليها أنصار النادي فور الإعلان عن التعاقد قادما من نادي الفيصلي، وإن وفق في المباراة الأخيرة في تسجيل هدف الفوز ضد الفتح قبل النهاية بدقيقتين.
ومع تأكد وجود مبولحي وكذلك روجيرو في مواجهة الغد فإن الاتفاق سيفقد عددا من اللاعبين البارزين يتقدمهم محمد الكويكبي وسيدريك يامبيري للإصابة وسعد السلولي وفواز الطريس فيما لم يتم حسم مسألة غياب أو جاهزية اللاعب السلوفاكي فيليب كيش، حيث دخل أول من أمس برنامج لياقي مكثف. على صعيد متصل بالمباراة، أكد مساعد المدرب أحمد المالكي أهمية مباراة الرائد لمواصلة النتائج الإيجابية في المباريات بعد الفوز الهام الذي تحقق أمام فريق الفتح في الجولة الماضية.
وأشار إلى أن فريق الرائد من الفرق التي تطورت بشكل كبير ويضم لاعبين على مستوى فني عال ولن تكون المباراة سهلة على الفريقين.
وكان المالكي قد تحدث للإعلاميين في المؤتمر الصحافي الذي عادة ما ينظمه المركز الإعلامي بالنادي قبل كل مباراة حيث منح المدرب خالد العطوي الفرصة لمساعده من أجل مواجهة الإعلام.
كما تحدث اللاعب عبد الله الخطيب عن المباراة المقبلة، مؤكدا على أهميتها والرغبة الجدية في العودة للدمام بالنقاط.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.