فييرا: نسعى للنهوض بالفتح والابتعاد عن الخطر

أكد أن الفريق بحاجة إلى فوز للعودة إلى مسار الانتصارات

فييرا خلال تدريبات الفتح الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي الفتح)
فييرا خلال تدريبات الفتح الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي الفتح)
TT

فييرا: نسعى للنهوض بالفتح والابتعاد عن الخطر

فييرا خلال تدريبات الفتح الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي الفتح)
فييرا خلال تدريبات الفتح الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي الفتح)

أكد يانييك فييرا مدرب فريق الفتح الأول لكرة القدم أن فريقه يسعى للنهوض مجدداً في بطولة الدوري بداية من مباراة الحزم اليوم ضمن مباريات الجولة «12» لدوري المحترفين السعودي من خلال العودة لحصد النقاط، في ظل احتدام المنافسة للهروب من مناطق الخطر وتحقيق الفرق المنافسة نتائج إيجابية.
وبين أن فريقه لم يستحق الخسارة أمام الاتفاق، مشيراً إلى أن الفريق يقدم مستوى لكنه يفتقر للحظ والتهديف أمام المرمى، حيث ضاعت أكثر من كرة خطرة أمام مرمى المنافس.
وأوضح أنه يعمل باستمرار على تصحيح الوضع الفني بالفريق من خلال السعي لتوظيف اللاعبين بشكل أفضل داخل أرض الملعب وإيجاد كل الحلول الممكنة من خلال الأدوات الموجودة لديه، خصوصاً اللاعبين.
وشدد على أن فريق الفتح قادر على أن يكون في وضع أفضل في المباريات المقبلة متى ما عاد بانتصار جديد يخفف الضغوط عليه ويمكّنه من العودة إلى مسار الحصاد للنقاط.
وأنهى فريق الفتح الأول لكرة القدم استعداداته لموجهة الحزم، حيث أدى الفريق تدريبه الأخير تزامناً مع موعد إقامة المباراة عصراً على ملعب مدينة الأمير عبد الله بن جلوي الرياضية بالأحساء.
ويعيش الفريق وضعاً صعباً في الدوري حيث عجز عن حصد أكثر من 5 نقاط في 11 جولة حتى الآن ليثير المخاوف، والقلق بعودته إلى دوري الدرجة الأولى، بعد أن قضى عقداً من الزمن بين الكبار، وانضم إلى أبطال أكبر المسابقات السعودية من خلال حصد بطولتي الدوري والسوبر.
ولم تكن الحلول التي قامت بها إدارة المهندس سعد العفالق، خصوصاً في الجانب الفني، ناجعةً، بعد أن استغنت عن فتحي الجبال المدرب التاريخي للفريق، الذي حقق أهم المنجزات في تاريخ هذا النادي، بداية من الصعود لدوري المحترفين، مروراً بحصد بطولتي الدوري وكأس السوبر والمشاركات الخارجية، وأهمها في نسختين من دوري أبطال آسيا وبطولة عربية، كما أنه نفسه من جاء بصفته منقذاً للفريق من الهبوط قبل عامين.
ولا تبدو هناك حلول جديدة لدى إدارة النادي من أجل تصحيح الوضع عدا استغلال فترة التسجيل الشتوية التي باتت على الأبواب من أجل التعاقد مع لاعبين يمكن أن يصنعوا الفارق في كل المراكز، خصوصاً في خطي الدفاع والهجوم، على اعتبار أن حل استبدال الجهاز الفني حدث فعلاً، ومن الصعب البحث عن خيار جديد في هذا الجانب، إلا في حالة الضرورة القصوى، والتيقن تماماً من أنه الحل الوحيد لإنقاذ الفريق من الوضع الراهن الذي بات عليه.
وعلى الرغم من التوقعات بحدوث صدمة كبيرة بالتعاقد مع المدرب يانييك فييرا، فإن هذه الصدمة كانت مؤقتة وفي شوط واحد، وتحديداً في مباراة الجار العدالة، التي تقدم فيها الفريق في الشوط الأول بأربعة أهداف، إلا أن شباكه تلقت بالشوط الثاني 3 أهداف مقابل هدف وحيد سجل في الشوط الفتح لتنتهي المباراة «5 - 3» في أول ديربي للأحساء يجمع بين الفريقين بدوري المحترفين.
ولم ينجح الفريق في تحقيق أي فوز ثانٍ منذ تلك المباراة، حيث توالت النتائج السلبية بعيداً عن التحسن الملحوظ في الجانب الفني، الذي ظهر جلياً في مواجهة الهلال التي كاد الفتح يسجل فيها الفوز قبل فترة التوقف الأخيرة، بعد أن تقدم بالنتيجة حتى الوقت بدل الضائع الذي تحصل من خلاله الضيوف على ركلة جزاء تكفَّل النجم البارز بافميتي قوميز في إيداعها الشباك حارماً الفتح من الفوز الثاني.
وتبدو فرص الفتح جيدة في مواجهة ضد الحزم المتقلب من أجل أن يستعيد التوازن ويحقق الفوز الثاني ويتقدم خطوتين على الأقل في جدول الترتيب، خصوصاً في حال خسارة العدالة وضمك اللذين باتا يتقدمان عليه في جدول الترتيب.
وكان الفتح قد انفرد بالمركز الأخير بعد أن فاز ضمك على الفيحاء في الجولة الماضية.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.