زيارة المتاحف والمعارض الفنية تطيل العمر

المتاحف والمعارض الفنية تكون بمثابة عازل ضد التوتر (أرشيف - رويترز)
المتاحف والمعارض الفنية تكون بمثابة عازل ضد التوتر (أرشيف - رويترز)
TT

زيارة المتاحف والمعارض الفنية تطيل العمر

المتاحف والمعارض الفنية تكون بمثابة عازل ضد التوتر (أرشيف - رويترز)
المتاحف والمعارض الفنية تكون بمثابة عازل ضد التوتر (أرشيف - رويترز)

قال باحثون بريطانيون إن زيارة المتاحف والمعارض الفنية تقلل من خطر الوفاة المبكرة بشكل ملحوظ.
وبحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد وجد الباحثون المنتمون لكلية لندن الجامعية أن الأشخاص الذين يزورون المتاحف والمعارض بشكل شهري يقل لديهم خطر الوفاة المبكرة بنسبة 31 في المائة، مقارنة بأولئك الذين لا يفعلون ذلك.
وأضاف الباحثون أن حتى أولئك الأشخاص الذين يقومون بهذه الزيارات الفنية مرة أو مرتين في السنة فقط تقل لديهم فرص الوفاة المبكرة بنسبة 14 في المائة.
وتوصل الباحثون لهذه النتائج بعد أن بحثوا في البيانات التي قدمها أكثر من 6 آلاف من البالغين في إنجلترا، تبلغ أعمارهم 50 عاماً أو أكثر، أثناء مشاركتهم في دراسة أوسع حول الشيخوخة.
ومن ضمن هذه البيانات كان عدد المرات التي شارك فيها الفرد في الأنشطة الفنية، والتي شملت أيضاً زيارة المتاحف والمعارض وحضور الحفلات الموسيقية والذهاب إلى السينما، في الفترة من 2004 وحتى عام 2016.
وحصل الباحثون على تاريخ وفاة هؤلاء الأشخاص من بيانات هيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة.
وقال ديزي فانكورت، الأستاذ المشارك في الدراسة: «في حين أن السلوكيات الصحية الأخرى مثل التدخين والكحول وعدم ممارسة التمرينات الرياضية تزيد بلا شك من خطر الوفاة المبكرة، فإن الأنشطة الثقافية والفنية تدعم الصحة الجيدة وطول العمر».
وأشار الباحثون إلى أن المتاحف والمعارض الفنية تكون بمثابة عازل ضد التوتر الذي يعتبر عاملاً أساسياً للموت المبكر.
ونُشرت نتائج هذه الدراسة أمس (الأربعاء) في المجلة الطبية البريطانية.



اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
TT

اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)

حظي الفنان المصري نبيل الحلفاوي باهتمام واسع على «السوشيال ميديا» إثر مرضه، وانتقاله للعلاج بأحد مستشفيات القاهرة، وتصدر اسم الفنان «الترند» على «إكس» في مصر، الجمعة، بعد تعليقات كثيرة من أصدقائه ومتابعيه على منصة «إكس»، داعين له بالسلامة، ومتمنين له سرعة الشفاء والعودة لكتابة «التغريدات».

صورة للفنان نبيل الحلفاوي (متداولة على إكس)

واشتهر الحلفاوي بنشاط تفاعلي على منصة «إكس»، معلقاً على العديد من القضايا؛ سواء العامة أو السياسية أو الفنية، أو الرياضية بالتحديد، بوصفه واحداً من أبرز مشجعي النادي الأهلي المصري.

وكتب عدد من الفنانين داعين للحلفاوي بالسلامة والتعافي من الوعكة الصحية التي أصابته والعودة لـ«التغريد»؛ من بينهم الفنان صلاح عبد الله الذي كتب على صفحته على «إكس»: «تويتر X ما لوش طعم من غيرك يا بلبل»، داعياً الله أن يشفيه.

وكتب العديد من المتابعين دعوات بالشفاء للفنان المصري.

وكان بعض المتابعين قد كتبوا أن أسرة الفنان نبيل الحلفاوي تطلب من محبيه ومتابعيه الدعاء له، بعد إصابته بأزمة صحية ونقله إلى أحد مستشفيات القاهرة.

ويعد نبيل الحلفاوي، المولود في القاهرة عام 1947، من الفنانين المصريين أصحاب الأعمال المميزة؛ إذ قدم أدواراً تركت بصمتها في السينما والتلفزيون والمسرح، ومن أعماله السينمائية الشهيرة: «الطريق إلى إيلات»، و«العميل رقم 13»، ومن أعماله التلفزيونية: «رأفت الهجان»، و«لا إله إلا الله»، و«الزيني بركات»، و«غوايش»، وفق موقع «السينما دوت كوم». كما قدم في المسرح: «الزير سالم»، و«عفريت لكل مواطن»، و«أنطونيو وكليوباترا».

نبيل الحلفاوي وعبد الله غيث في لقطة من مسلسل «لا إله إلا الله» (يوتيوب)

ويرى الناقد الفني المصري أحمد سعد الدين أن «نبيل الحلفاوي نجم كبير، وله بطولات مميزة، وهو ممثل مهم لكن معظم بطولاته كانت في قطاع الإنتاج»، مستدركاً لـ«الشرق الأوسط»: «لكنه في الفترة الأخيرة لم يكن يعمل كثيراً، شارك فقط مع يحيى الفخراني الذي قدّر موهبته وقيمته، كما شارك مع نيللي كريم في أحد المسلسلات، فهو ممثل من طراز فريد إلا أنه للأسف ليس اجتماعياً، وليس متاحاً كثيراً على (السوشيال ميديا). هو يحب أن يشارك بالتغريد فقط، ولكن لا يتفاعل كثيراً مع المغردين أو مع الصحافيين. وفي الوقت نفسه، حين مر بأزمة صحية، وطلب المخرج عمرو عرفة من الناس أن تدعو له بالشفاء، ظهرت مدى محبة الناس له من أصدقائه ومن الجمهور العام، وهذا يمكن أن يكون فرصة لمعرفة قدر محبة الناس للفنان نبيل الحلفاوي».