قائدا الجيشين الأميركي والروسي يلتقيان في سويسرا لبحث الشأن السوري

مارك مايلي رئيس هيئة الأركان الأميركية ونظيره الروسي فاليري غيراسيموف (موقع وزارة الدفاع الأميركية)
مارك مايلي رئيس هيئة الأركان الأميركية ونظيره الروسي فاليري غيراسيموف (موقع وزارة الدفاع الأميركية)
TT

قائدا الجيشين الأميركي والروسي يلتقيان في سويسرا لبحث الشأن السوري

مارك مايلي رئيس هيئة الأركان الأميركية ونظيره الروسي فاليري غيراسيموف (موقع وزارة الدفاع الأميركية)
مارك مايلي رئيس هيئة الأركان الأميركية ونظيره الروسي فاليري غيراسيموف (موقع وزارة الدفاع الأميركية)

التقى قائدا الجيشين الأميركي والروسي أمس (الأربعاء) في سويسرا لإجراء محادثات حول سوريا، حيث يوجد حضور عسكري للدولتين اللتين تحافظان على اتصال منتظم لتجنب المواجهات العرضية.
والتقى الجنرال مارك مايلي رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة نظيره الروسي الجنرال فاليري غيراسيموف في بيرن، بحسب المتحدثة الكولونيل ديدي هلفهيل، وذلك وفقا لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت متحدثة إن الرجلين «ناقشا (ملف) سوريا والاستقرار الاستراتيجي، ومجموعة متنوعة من القضايا الاستراتيجية لتعزيز تجنب المواجهات العرضية، وتحسين التفاهم وتقليل المخاطر».
وأضافت «يدرك الرجلان أهمية الحفاظ على التواصل المنتظم لتجنب سوء التقدير ولتعزيز الشفافية». وأصدرت وزارة الدفاع الروسية بياناً شبه متطابق، مضيفة أن الاجتماع «كان بناءً».
ويعتبر هذا أول لقاء مباشر بين غيراسيموف ومايلي الذي تولى منصبه في سبتمبر (أيلول)، رغم أنهما تحادثا هاتفيا. وكان سلف ميلي، الجنرال جو دانفورد، التقى غيراسيموف مرات عدة، كان آخرها في مارس (آذار) في فيينا.
ورغم النزاع في سوريا والتوترات بين بلديهما، أبقى الجيشان الأميركي والروسي قناة اتصال دائمة بين قيادتيهما.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.