اليوفي يدك لاتسيو برباعية في ثاني محطات دفاعه عن لقب «الكالتشيو»

دك فريق يوفنتوس مرمى ضيفه لاتسيو بأربعة أهداف مقابل هدف أول من أمس (السبت) في افتتاحية الجولة الثانية من دري الدرجة الأولى الإيطالي. وحملت أهداف اليوفي توقيع التشيلي أرتورو فيدال في الدقيقة الـ15 والـ26 وميركو فوسينيتش في الدقيقة الـ49 وتيفيز في الدقيقة الـ81، بينما أحرز هدف لاتسيو الوحيد المهاج...
دك فريق يوفنتوس مرمى ضيفه لاتسيو بأربعة أهداف مقابل هدف أول من أمس (السبت) في افتتاحية الجولة الثانية من دري الدرجة الأولى الإيطالي. وحملت أهداف اليوفي توقيع التشيلي أرتورو فيدال في الدقيقة الـ15 والـ26 وميركو فوسينيتش في الدقيقة الـ49 وتيفيز في الدقيقة الـ81، بينما أحرز هدف لاتسيو الوحيد المهاج...
TT

اليوفي يدك لاتسيو برباعية في ثاني محطات دفاعه عن لقب «الكالتشيو»

دك فريق يوفنتوس مرمى ضيفه لاتسيو بأربعة أهداف مقابل هدف أول من أمس (السبت) في افتتاحية الجولة الثانية من دري الدرجة الأولى الإيطالي. وحملت أهداف اليوفي توقيع التشيلي أرتورو فيدال في الدقيقة الـ15 والـ26 وميركو فوسينيتش في الدقيقة الـ49 وتيفيز في الدقيقة الـ81، بينما أحرز هدف لاتسيو الوحيد المهاج...
دك فريق يوفنتوس مرمى ضيفه لاتسيو بأربعة أهداف مقابل هدف أول من أمس (السبت) في افتتاحية الجولة الثانية من دري الدرجة الأولى الإيطالي. وحملت أهداف اليوفي توقيع التشيلي أرتورو فيدال في الدقيقة الـ15 والـ26 وميركو فوسينيتش في الدقيقة الـ49 وتيفيز في الدقيقة الـ81، بينما أحرز هدف لاتسيو الوحيد المهاج...

دك فريق يوفنتوس مرمى ضيفه لاتسيو بأربعة أهداف مقابل هدف أول من أمس (السبت) في افتتاحية الجولة الثانية من دري الدرجة الأولى الإيطالي. وحملت أهداف اليوفي توقيع التشيلي أرتورو فيدال في الدقيقة الـ15 والـ26 وميركو فوسينيتش في الدقيقة الـ49 وتيفيز في الدقيقة الـ81، بينما أحرز هدف لاتسيو الوحيد المهاجم الألماني م كلوزه في الدقيقة الـ28. وحصد اليوفي النقاط الثلاث محافظا على بقائه في مقدمة ترتيب الكالتشيو جوار منافسه نابولي. وشهد اللقاء حالة طرد وحيدة تعرض لها لاعب لاتسيو هيرنانيز في الدقيقة الـ63 نتيجة حصوله على إنذارين. وهكذا تبدو انطلاقة اليوفي في الموسم الجديد مروعة! أجل، ثلاثة انتصارات في أول ثلاث لقاءات رسمية وإحراز تسعة أهداف مقابل استقبال هدف وحيد، فضلا عن الفوز ببطولة (كأس السوبر الإيطالية التي حصدها في 18 أغسطس «آب» المنصرم أمام لاتسيو تحديدا). يبدو أن المدرب أنطونيو كونتي يواصل في موسمه الثالث مع اليوفي السير على طريق اللعب الإمتاعي والتنظيم في كل أرجاء الملعب والضراوة والكثافة.
ويثير أداء التشيلي فيدال الخوف، وسيوقع اللاعب في غضون أسبوع كحد أقصى تجديد عقده مع اليوفي وسيصبح صاحب أعلى راتب بين أبناء كونتي: سيقترب من حد الخمسة ملايين يورو سنويا فضلا عن المكافآت، حتى عام 2018. لقد كان كونتي بارعا في العمل على تطوير هذه الموهبة على مدار موسمين، وكانت إدارة السيدة العجوز رائعة في مقاومتها لكل العروض الجنونية التي وصلت من جانب الأندية الأوروبية (ريال مدريد وبايرن ميونيخ على رأسهم) بشأن فيدال، في ما يبدو غير عادي ذلك الفتى الذي أصبح رجلا ومحترفا في ألمانيا (في الفترة من سن الـ20 عاما حتى الـ24 عاما مع فريق باير ليفركوزن)، لتتفجر بعد ذلك موهبته في الدوري الإيطالي مع اليوفي.
يذكر أن فيدال سجل على مدار موسمين وثلاث مباريات مع اليوفي 24 هدفا: 19 هدفا خلال 66 مباراة من الدوري المحلي وثلاثة أهداف في دوري أبطال أوروبا وهدف في كأس السوبر الإيطالية وهدف في بطولة كأس إيطاليا. وكانت الثنائية التي أحرزها أمام لاتسيو هي الثالثة له في الدوري الإيطالي، ودائما ما كان ذلك أمام أحد فرق العاصمة روما، وعليه فقد ارتفع رصيد ارتورو من الأهداف في شباك لاتسيو إلى خمسة أهداف (منها هدف في كأس إيطاليا)، كما أن فيدال عاد أول من أمس أيضا إلى التهديف من خلال كرة متحركة بعد غياب دائم منذ آخر لقاء لديربي تورينو الذي فاز به اليوفي 2 / 0 (الهدف الآخر سجله ماركيزيو) في 28 أبريل (نيسان) الفائت.
ونجح تيفيز في التسجيل للمرة الثالثة على التوالي خلال المباريات الثلاث الرسمية التي خاضها مع اليوفي هذا الموسم. يذكر أن اليوفي لم يشهد انطلاقة جدية كهذه لوافد جديد منذ أيام روبرتو باجيو. وعاد صاحب القميص رقم 10 إلى استاد اليوفي، بمعنى أوضح نحن بصدد مرحلة تسليم السلطة بين ديل بييرو وتيفيز. لقد كسب تيفيز كل شيء، إنه يناضل كالأسد ويبحث دائما عن الكرة ويساعد خط الوسط ويسجل الأهداف. وهكذا استمتع كونتي بأداء كارلوس وكذلك فوسينيتش الذي بدا وكأنه يلعب منذ فترة إلى جانب المهاجم الأرجنتيني صاحب الـ29 عاما. وتمكن ميركو من تسجيل أول هدف له في شباك لاتسيو منذ قدومه إلى اليوفي، الهدف رقم 94 لفوتسينيتش في الدوري الإيطالي والسادس له هذا الموسم: مهاجم الجبل الأسود يأخذ المنافسة مع يورنتي على محمل الجد. وقد صرح بونوتشي عقب انتهاء اللقاء قائلا: «هذا هو اليوفي الذي يريد كونتي، لا سيما في أول 25 دقيقة من اللقاء. بعد أن أصبحت النتيجة 2 / 0 انخفض على العكس إيقاع اللعب واستقبلت شباكنا هدفا. ولكن خلال الشوط الثاني عدنا أقوياء وهدف فوسينيتش حمل إلينا الأمان مرة أخرى».
يذكر أن كونتي حاول يوم الجمعة الفائت إيجاد مفتاح إضافي لتحفيز لاعبي فريقه وإداريي النادي، وحاول كونتي الخلط بين النبرات: «تصريحاتي السابقة كانت مجرد تأملات يليها الحزن، لم أكن أود مهاجمة أحد. بطولة الدوري الإيطالي هذا الموسم ستكون صعبة، نابولي فريق قوي، ولنركز على ذلك». ولكن مباراة اليوفي أمام لاتسيو أكدت اللحظة الرائعة التي يمر بها فريق السيدة العجوز: «لقد انطلقنا في المباراة بأقدام سليمة، الحالة البدنية للفريق في نضوج، ولكن ليس هناك حاجة مطلقا لتقليل الاهتمام. عندما أصبحت النتيجة 2 / 1 توقفنا وكنا أقل ضراوة وانخفضت الإيقاعات وأخذ لاتسيو في التسديد كثيرا. ثم عدنا إلى مستوانا في الشوط الثاني». كونتي، إلى الآن، لم يحتَج إلى اختيار بعض البدائل من فوق مقاعد البدلاء لتغيير إيقاع اللعب: «في أول ثلاث مباريات، لقاء كل أسبوع، قمت بإشراك نفس التشكيلة. ولكن بعد فترة التوقف سيتم استئناف السير بمباريات دوري الأبطال والالتزامات القوية، وعليه ستكون هناك فرصة لتطبيق مبدأ تناول الأدوار». وحينها سيتضح بالفعل إذا كان فريق اليوفي، في مجمله، أكثر تفوقا أم أقل من الموسم الماضي.
وعلى الجانب الآخر، صرح بيتكوفيتش مدرب لاتسيو عقب المباراة قائلا: «لقد ارتكبنا أخطاء كبيرة أمام اليوفي وتعرضنا للعقاب العادل. لقد كنا أيضا أقل استثمارا للفرص التي أتيحت لنا».



ذهبية الجندي تخفف الضغط على البعثة الأولمبية المصرية

الجندي (أ.ب)
الجندي (أ.ب)
TT

ذهبية الجندي تخفف الضغط على البعثة الأولمبية المصرية

الجندي (أ.ب)
الجندي (أ.ب)

خفف تتويج المصري أحمد الجندي بالميدالية الذهبية لمسابقة "الخماسي الحديث" للرجال، بجانب فضية اللاعبة سارة سمير في "رفع الأثقال" الضغط على البعثة الأولمبية المصرية في أولمبياد باريس بعد سلسلة من الاخفاقات المتتالية والتي عرضت البعثة إلى حالة من الهجوم العنيف من قبل الجمهور والنقاد المصريين.

حالة من "الارتياح النسبي" لدى البعثة المصرية الأولمبية وسط حالة من الهجوم وعدم الرضا عن النتائج التي حققتها، لاسيما أنها

احتفاء واسع في مصر بأحمد الجندي بعد فوزه بالميدالية الذهبية (أ.ب)

وفاز اللاعب المصري أحمد الجندي بالميدالية الذهبية الوحيدة لمصر في "أولمبياد باريس" بمسابقة الخماسي الحديث للرجال، محطماً الرقم القياسي العالمي في المسابقة بعدما وصل إلى 1555 نقطة، فيما كان الرقم القديم 1482، فيما حققت المصرية سارة سمير الميدالية الفضية لبلادها في وزن 81 كيلوغراما في رفع الأثقال للسيدات.

وتداول مستخدمو مواقع "التواصل" صور البطلين، وسط موجة من الاحتفاء، والتأثر لاسيما بمقطع الفيديو الذي راج للاعبة المصرية سارة سمير وهي تبكي لعدم حصولها على الميدالية الذهبية، وسط دعم من البعثة المصرية وتهنئتها بـ"الفضية" بعد منافسة شرسة.

ووجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأحد، رسالة تهنئة، للثلاثي أحمد الجندي وسارة سمير ومحمد السيد، بعد تحقيقهم لثلاث ميداليات في دورة الألعاب الأوليمبية.

وأعلنت وزارة الشباب والرياضة، الأحد، إطلاق اسم سارة سمير صاحبة الميدالية الفضية على مركز "شباب الهوانيا" في محافظة الإسماعيلية (شرق القاهرة)، كما أعرب وزير الشباب والرياضة المصري أشرف صبحي عن سعادته بتحقيق أحمد الجندي للميدالية الذهبية في الخماسي الحديث، وقال صبحي في تصريحات إعلامية لقناة (بي إن سبورتس): " كنا ننتظر في باريس من ست إلى ثماني ميداليات، كان لدينا تقييم جيد لكل الألعاب ولم نضع كرة القدم أو كرة اليد في الحسابات ولكنها ظهرت بشكل جيد، وقمنا في الدورة السابقة بطوكيو بتحقيق ست ميداليات لوجود رياضة الكاراتيه التي نحن الأول على العالم في هذه الرياضة".

سارة سمير الفائزة بالميدالية الفضية (أ.ف.ب)

وواجهت البعثة المصرية الأكبر عربياً وأفريقياً بأولمبياد باريس انتقادات حادة لاسيما بعد خسارة منتخب كرة اليد المصري مباراته في ربع النهائي أمام إسبانيا بصورة مفاجئة، وهي الهزيمة التي تبعت خسائر جماعية أخرى في ألعاب مثل: الرماية والملاكمة والسلاح وتنس الطاولة والمصارعة والوثب العالي ورمي الرمح والسباحة التوقيعية والغطس، علاوة على عدم تحقيق لاعبين مصنفين دولياً في مراكز متقدمة أي ميدالية مثل زياد السيسي في لعبة سلاح الشيش، رغم التعويل عليه لتحقيق ميدالية لمصر إلا أنه أضاع فرصة الحصول على الميدالية البرونزية بعد تحقيقه المركز الرابع بعد خسارته أمام بطل إيطاليا، وكذلك لم ينجح كل من عزمي محيلبة في الرماية، وعبد اللطيف منيع في المصارعة الرومانية من إحراز ميداليات.

كما صدمت هزيمة منتخب مصر لكرة القدم أمام منتخب المغرب بنتيجة 6 أهداف مقابل لا شيء في المنافسة على الميدالية البرونزية الجمهور المصري.

منتخب مصر تعرض لهزيمة ثقيلة من المغرب (وزارة الشباب والرياضة المصرية)

وحسب البرلماني المصري عمرو السنباطي، عضو لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، فإن تقدير أداء البعثة الأولمبية المصرية يجب أن يستند إلى الخطة أو التوقعات التي كانت تستهدفها بالأساس، ويتساءل في حديثه مع "الشرق الأوسط": "هل كان طموحنا الوصول إلى ثلاث ميداليات في الأولمبياد رغم أنها تعتبر أكبر بعثة مصرية؟ الأمر يحتاج إعادة النظر في الاستراتيجيات على المدى القصير والطويل، والتركيز على الرياضيات الأولمبية، فالكاراتيه ليس لعبة أولمبية بالأساس، وتم إدراجها في طوكيو بشكل استثنائي".

ويضيف: "أحمد الجندي وسارة سمير حققا فوزا أولمبياً مُقدرا، لكنهما قد لا يشاركان في الدورة الأولمبية المقبلة، ما يطرح سؤالاً عن تجهيز الصف الثاني والثالت في الألعاب الأولمبية، وتأهيل أجيال منافسة، وهذا كلام نكرره منذ دورة طوكيو الماضية، رغم مضاعفة الإنفاقات على هذا القطاع".

الجندي بطل الخماسي الحديث (أ.ف.ب)

ويعتبر الناقد الرياضي أيمن أبو عايد، أن النتائج التي حققها كل من أحمد الجندي وسارة سمير "حفظاً لماء وجه البعثة الأولمبية"، ويضيف لـ"الشرق الأوسط": "النتائج التي وصلنا إليها تأتي وسط شكاوى من اللاعبين من التقصير في الإعداد والتأهيل والتدريب الخاص وسط ظروف رياضية ضاغطة، وقد مهدت لنا تصريحات البعثة أننا بصدد تحقيق من ست إلى تسع ميداليات، ويبدو أن تلك كانت مبالغة وإسراف في القول، حتى لو لم يحالفنا الحظ في بعض المرات كما حدث مع لاعب المبارزة زياد السيسي بعد إخفاقه في الحصول على البرونزية".

سارة سمير (رويترز)

يضيف أبو عايد: "نتائج البعثة لا تتخطى ما وصلنا إليه من قبل، رغم الوعود مع كل دورة أولمبية بنتائج أفضل، وصار هذا خطاب نسمعه كل أربعة أعوام، حيث تظل تقارير لجان التحقيق في نتائج البعثة الأوليمبية حبيسة الأدراج، فمن غير المنطقي أن تحصل دولة عدد سكانها أكثر من 100 مليون نسمة على 3 ميداليات فقط".

الجندي خفف الضغط على البعثة الأولمبية المصرية (رويترز)

وأعلن المهندس ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية بالتنسيق مع الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، الأحد، رفع قيمة مكافآت الفوز بالميداليات خلال أولمبياد باريس 2024 إلى 5 ملايين جنيه (الدولار يساوي 49.2 جنيه) للميدالية الذهبية، و4 ملايين جنيه للميدالية الفضية، و3 ملايين للبرونزية، بخلاف صرف مكافأة فورية لكل فائز ألف يورو وساعة يد قيمة.

وشاركت مصر بأكبر بعثة في تاريخها بأولمبياد باريس بـ149 لاعباً ولاعبة و16 لاعباً احتياطياً؛ 79 من الرجال و52 من السيدات، في 24 لعبة أوليمبية، منها 4 ألعاب جماعية، وهي كرة القدم، وكرة اليد، والكرة الطائرة، والكرة الطائرة الشاطئية سيدات.