شجرة عيد الميلاد في سيدني مصنوعة من أغصان الأشجار المتفحمة

الشجرة المصنوعة من قطع خشبية محترقة (أ.ف.ب)
الشجرة المصنوعة من قطع خشبية محترقة (أ.ف.ب)
TT

شجرة عيد الميلاد في سيدني مصنوعة من أغصان الأشجار المتفحمة

الشجرة المصنوعة من قطع خشبية محترقة (أ.ف.ب)
الشجرة المصنوعة من قطع خشبية محترقة (أ.ف.ب)

اختارت مدينة سيدني أن يكون احتفالها بأعياد الميلاد ذا نبرة واقعية، إذ كلفت المدينة بالاشتراك مع منظمة الصليب الأحمر الفنان جيمس ديف بصنع شجرة ميلاد مصنوعة من الأغصان المتفحمة وغيرها من حطام حرائق الغابات في حي الأعمال بوسط المدينة، للتذكرة بالحرائق القاتلة التي اجتاحت مساحات كبيرة من أستراليا.
وصُنعت الشجرة من قطع خشبية محترقة ودراجة متفحمة وجهاز إنذار من الحريق معطل وغيرها من الأدوات المنزلية المدمرة، وأُحيطت بالهدايا الملفوفة بالورق الأحمر اللامع والفضي والذهبي.
وقتلت الحرائق ستة أشخاص في نيو ساوث ويلز، وعاصمتها سيدني، ودمّرت أكثر من 700 منزل، وأحرقت أكثر من ثلاثة ملايين فدان من الأراضي.
وقالت سلطات مكافحة الحرائق أمس (الأربعاء)، إن 99 حريقاً ما زال متأججاً في البلاد.
وقال الفنان جيمس ديف إن الشجرة ترمز إلى الظل الذي ألقت به الكارثة على موسم الأعياد وكذلك إلى صمود الأستراليين.
وقال لـ«رويترز»: «الذهاب إلى هناك كان الجزء الأكثر تأثيراً في العملية كلها... عدت بانطباعين: واحد يتعلق بنطاقها؛ إنه يصدمك حقيقةً. والصمت. لا طيور. كل شيء ذهب».
وأضاف: «لكن أعتقد أن الجانب الآخر أيضاً كان رؤية الصمود. أعني رؤية الأحراش الأسترالية تعود للحياة...».



مقابل 5 آلاف يورو... اتهام زوجين إسبانيين ببيع ابنتهما القاصر

عنصران من الشرطة الإسبانية يظهران في مدريد (رويترز)
عنصران من الشرطة الإسبانية يظهران في مدريد (رويترز)
TT

مقابل 5 آلاف يورو... اتهام زوجين إسبانيين ببيع ابنتهما القاصر

عنصران من الشرطة الإسبانية يظهران في مدريد (رويترز)
عنصران من الشرطة الإسبانية يظهران في مدريد (رويترز)

وجَّهت السلطات في إسبانيا اتهامات إلى زوجين ببيع ابنتهما البالغة من العمر 14 عاماً إلى رجل (22 عاماً) مقابل 5 آلاف يورو (5200 دولار) قبل نحو 3 أعوام مضت، وفقاً لما أفادت به تقارير وسائل إعلام محلية، أمس (الخميس)، بحسب «وكالة الأنباء الألمانية».

وتمكنت الفتاة من الفرار، واعتُقل والداها اللذان ذهبا إلى قسم الشرطة في كاديز في جنوب غربي البلاد للإبلاغ عن فقدانها، جنباً إلى جنب مع الرجل، وفقا لصحيفة «لا فامجارديا» ووسائل إعلام محلية. وجرى الاعتقال في أوائل ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بحسب ما أفادت به وسائل الإعلام.

وقالت الفتاة التي تقدمت بشكوى للشرطة إنها خضعت لاعتداءات نفسية وجسدية وجنسية، وعاشت مع الرجل في مركبة «فان» لتوصيل الطلبات، وأُجبرت على جمع الخردة المعدنية من أجل جني المالي، وفقاً للتقارير.

وأبلغت الشرطة أيضا بأنها تعرضت لانتهاكات جنسية من قبل رجل آخر عندما كان عمرها 12 عاماً، ويبدو أنه تم تنسيق ذلك من قِبَل والدها.

وتم احتجاز الأب بينما تم إطلاق سراح الأم والرجل الذي أُجبرت الفتاة على الزواج منه في عام 2021 تحت المراقبة.

وذكرت التقارير أن الأشخاص الثلاثة متهمون بالاتجار بالبشر والعنف الجنسي وإساءة معاملة الأطفال. وفي حالة إدانتهم قد يواجهون أحكاماً بالسجن لفترات طويلة.