واشنطن وسيول تخفقان في الاتفاق على مساهمة كوريا في تكلفة القوات الأميركية

قوات من البحرية الأميركية والكورية الجنوبية أثناء الاحتفال بالذكرى الخامسة والستين لتأسيس عمليات الهبوط في إنتشون التي أجرتها قوات الأمم المتحدة بقيادة واشنطن خلال الحرب الكورية 1950-1953 (رويترز)
قوات من البحرية الأميركية والكورية الجنوبية أثناء الاحتفال بالذكرى الخامسة والستين لتأسيس عمليات الهبوط في إنتشون التي أجرتها قوات الأمم المتحدة بقيادة واشنطن خلال الحرب الكورية 1950-1953 (رويترز)
TT

واشنطن وسيول تخفقان في الاتفاق على مساهمة كوريا في تكلفة القوات الأميركية

قوات من البحرية الأميركية والكورية الجنوبية أثناء الاحتفال بالذكرى الخامسة والستين لتأسيس عمليات الهبوط في إنتشون التي أجرتها قوات الأمم المتحدة بقيادة واشنطن خلال الحرب الكورية 1950-1953 (رويترز)
قوات من البحرية الأميركية والكورية الجنوبية أثناء الاحتفال بالذكرى الخامسة والستين لتأسيس عمليات الهبوط في إنتشون التي أجرتها قوات الأمم المتحدة بقيادة واشنطن خلال الحرب الكورية 1950-1953 (رويترز)

أخفقت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة اليوم (الأربعاء) في التوصل إلى اتفاق بشأن مساهمة سيول في تكلفة استضافة نحو 28500 جندي أميركي في كوريا الجنوبية، لينهي الجانبان يومين من المحادثات دون نتائج في آخر مفاوضات قبل انتهاء أجل الاتفاق القائم في 31 ديسمبر (كانون الأول).
وقال نواب في برلمان كوريا الجنوبية إن واشنطن تسعى للحصول على ما يصل إلى خمسة مليارات دولار سنويا، وهو ما يفوق المبلغ الذي وافقت سيول على دفعه هذا العام بنحو خمسة أمثال.
وطالب الرئيس الأميركي دونالد ترمب الكثير من حلفاء بلاده بما في ذلك أعضاء حلف شمال الأطلسي واليابان بتخصيص مزيد من الإنفاق الدفاعي، في إطار سياسة «أميركا أولا» التي ينتهجها.
واتهم ترمب كوريا الجنوبية مرارا بأنها دولة غنية تتربح من القوات الأميركية الموجودة على أراضيها، ضمن تبعات الحرب الكورية التي دارت رحاها بين عامي 1950 و1953، والتهديد المستمر من جانب كوريا الشمالية.
وقد يؤدي عدم توصل الطرفين إلى اتفاق في المحادثات، التي قادها كبير مفاوضي كوريا الجنوبية غيونغ أون - بو ونظيره الأميركي جيمس ديهارت، إلى تكرار ما حدث العام الماضي عندما فوتت الدولتان الموعد النهائي بنهاية العام لكنهما توصلتا لاتفاق بأثر رجعي في العام الجديد.
وقالت وزارة الخارجية في كوريا الجنوبية إن مفاوضيها أكدوا على الحاجة إلى «اتفاقات عادلة ومسؤولة ومقبولة من الجانبين» تعزز التحالف مع واشنطن.
وأحجم متحدث باسم السفارة الأميركية في سيول عن التعليق.



فرنسا تتهم تركيا بإرسال مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
TT

فرنسا تتهم تركيا بإرسال مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)

اتهمت فرنسا اليوم (الخميس) تركيا بإرسال مرتزقة سوريين للقتال في الصراع الدائر بإقليم ناغورنو قره باغ، وقالت إنها تعمل مع روسيا للتوصل إلى وقف إطلاق النار هناك بين قوات أذربيجان وتلك المتحدرة من أصل أرميني.
وتنفي تركيا إرسال مرتزقة لخوض الصراع. وترأس فرنسا وروسيا والولايات المتحدة بشكل مشترك مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وهي مجموعة تأسست في عام 1992 للتوسط في حل سلمي لصراع جيب ناغورنو قره باغ بجنوب القوقاز. ولم تجتمع المجموعة بعد أو تصدر بياناً مشتركاً منذ اندلاع اشتباكات جديدة يوم الأحد بسبب الجيب الجبلي الواقع داخل أذربيجان لكن يديره الأرمن والذي انفصل في حرب دارت بين عامي 1991 و1994.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان بعد مكالمة هاتفية بين الرئيس إيمانويل ماكرون ونظيره الروسي فلاديمير بوتين «اتفق الرئيسان ماكرون وبوتين على الحاجة لجهد مشترك للتوصل إلى وقف إطلاق النار في إطار عمل مينسك... كما عبرا عن قلقهما إزاء إرسال تركيا مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ».
ولم تقدم الرئاسة الفرنسية أي أدلة تدعم الاتهام المتعلق بإرسال مرتزقة كما لم يأت بيان للكرملين على ذكر الأمر.
لكن وزارة الخارجية الروسية قالت أمس (الأربعاء) إن مقاتلين سوريين وليبيين من جماعات مسلحة غير قانونية يجري إرسالهم إلى إقليم ناغورنو قره باغ.