انتفاضات عالمية وكوارث وجمال الطبيعة... أفضل 20 صورة في 2019

عسكريان فرنسيان ينظران إلى عملية هبوط بالمظلات (إيه بي سي)
عسكريان فرنسيان ينظران إلى عملية هبوط بالمظلات (إيه بي سي)
TT

انتفاضات عالمية وكوارث وجمال الطبيعة... أفضل 20 صورة في 2019

عسكريان فرنسيان ينظران إلى عملية هبوط بالمظلات (إيه بي سي)
عسكريان فرنسيان ينظران إلى عملية هبوط بالمظلات (إيه بي سي)

لكل عام أحداثه ولحظاته الخالدة التي لن تُنسى... ومن الانتفاضات العالمية إلى الكوارث الطبيعية المرتبطة بتغير المناخ إلى الخلافات السياسية الشرسة كان عام 2019 مليئاً بالأحداث التي ستظل عالقة في الذاكرة كثيراً؛ خصوصاً إذا كان تم تخزينها في صورة فوتوغرافية جيدة.
ونشرت شبكة «إيه بي سي نيوز» الأميركية تقريراً عن أكثر الصور دراماتيكية لعام 2019 وفقاً لاختيارات محرري الصور لديها... وجاءت الصور كالتالي:


سيدة تقف على أنقاض منزلها في جزر البهاما بعد أن دمره إعصار دوريان الذي يُعتبر أسوأ كارثة طبيعية في تاريخ البلاد وتسبب في دمار هائل ومقتل نحو 50 شخصاً على الأقل.


ضابط شرطة من قوة مكافحة الشغب يواجه متظاهراً خلال اشتباكات في هونغ كونغ... وبدأت المظاهرات المناهضة لحكومة هونغ كونغ في أوائل يونيو (حزيران) اعتراضاً على مشروع قانون لتسليم المجرمين للصين.


مسيرة لمتظاهرين مناهضين للحكومة في هونغ كونغ.


أشخاص يركضون بعد الحصول على الطعام والمساعدات من طائرة هليكوبتر تابعة للجيش الجنوب أفريقي في أعقاب إعصار إيداي الذي ضرب موزمبيق في مارس (آذار). و«إيداي» هو أقوى إعصار استوائي يضرب دول جنوب أفريقيا (موزمبيق ومدغشقر وملاوي وزيمبابوي) منذ مدة طويلة، وذكرت وسائل الإعلام أنه أودى بحياة نحو 615 شخصا جراء الفيضانات الناتجة عنه.


ضفدع صغير فوق ورقة أزهار اللوتس بعد هطول الأمطار في نيبال.


صانع أقنعة في مدينة ووهان الصينية يعرض قناع الرئيس الأميركي دونالد ترمب.


رجال الإطفاء يحاولون السيطرة على حرائق الغابات في كاليفورنيا في أغسطس (آب)... وتظهر الأرقام الأولية احتراق أكثر من 250 ألف فدان خلال موسم إطفاء 2019.


مشهد علوي لحرائق غابات الأمازون المطيرة في البرازيل خلال أغسطس (آب) 2019.


امرأتان تحتضنان بعضهما قرب مسجد النور في مدينة كرايستشيرش بنيوزيلندا عقب الهجوم الإرهابي الذي وقع في مارس (آذار) حيث أطلق رجل أسترالي النار على مسجد النور ومركز لينود الإسلامي ما أسفر عن مقتل 51 شخصاً، في أعنف حادث إطلاق نار جماعي في البلاد.


طفلة سورية مصابة تحتضن جثة شقيقتها وهي تنتظر إنقاذها من تحت الأنقاض بعد غارة جوية على مدينة خان شيخون في فبراير (شباط) 2019.


أسر فلسطينية تتناول إفطار شهر رمضان المبارك بجوار مبنى تم تدميره خلال المواجهات بين حماس وإسرائيل في قطاع غزة.


مهاجرة غواتيمالية تحتضن ابنها بينما تتوسل لأحد أفراد الحرس الوطني المكسيكي السماح لهما بالعبور إلى الولايات المتحدة الأميركية.


رئيسة مجلس النواب الديمقراطية نانسي بيلوسي تصفق للرئيس دونالد ترمب وهو يلقي خطاب «حالة الاتحاد» أمام جلسة مشتركة للكونغرس بغرفتيه في مبنى الكابيتول يوم 5 فبراير (شباط) 2019.


مشجعو فلامنغو البرازيلي يحتفلون بالفوز بكأس ليبرتادوريس بعد تغلب فريقهم على ريفر بليت الأرجنتيني في مباراة دراماتيكية.


المديرون التنفيذيون بشركة «بوينغ» ينظرون إلى أفراد الأسر الذين يحملون صوراً لضحايا حوادث تحطم الطائرة «737 ماكس» قبل جلسة استماع في مجلس الشيوخ حول سلامة الطيران بعد حادثتي تحطم طائرتين «737 ماكس» أودتا بحياة 346 شخصاً.


صورة التقطتها رائدة فضاء تابعة لوكالة «ناسا» من محطة الفضاء الدولية تظهر عملية إطلاق صاروخ «سويوز» الروسي في سبتمبر (أيلول) 2019.


مياه الفيضانات تحيط بمزرعة بالقرب من مدينة كريغ في ولاية ميسوري الأميركية... وشهدت ولايات الغرب الأوسط في 2019 بعضاً من أسوأ الفيضانات منذ عقود، وتم ربط ثلاث وفيات على الأقل بالفيضانات.


سيدة أسترالية تنظر إلى حيوان كوالا تم إنقاذه من حرائق الغابات في محمية بحيرة «إنيس» الطبيعية، ويتعافى من حروقه في مستشفى في مدينة بورت ماكواري.


رجل ينظر بحسرة لاشتعال النيران في كاتدرائية نوتردام التاريخية بوسط باريس في 15 أبريل (نيسان) 2019.


عسكريان فرنسيان ينظران إلى 280 من المظليين المشاركين في عملية هبوط بالمظلات يوم 5 يونيو (حزيران) 2019 في سانرفيل بفرنسا، ضمن فعاليات إحياء ذكرى إنزال الحلفاء على شواطئ النورماندي قبل 75 عاماً والذي شكل نقطة تحول في مسار الحرب العالمية الثانية.


مقالات ذات صلة

عمالقة التكنولوجيا يخطبون ودّ ترمب… بالملايين

الولايات المتحدة​ مؤسس شركة «أمازون» الأميركية العملاقة جيف بيزوس متحدثاً في لاس فيغاس (أ.ب)

عمالقة التكنولوجيا يخطبون ودّ ترمب… بالملايين

اصطف مليارديرات صناعة التكنولوجيا الأميركيون، وآخرهم مؤسس «أمازون» جيف بيزوس، لخطب ود الرئيس المنتخب قبل عودته للبيت الأبيض من خلال تبرعات بملايين الدولارات.

علي بردى (واشنطن)
الولايات المتحدة​ شعار شركة «أمازون» في مركز لوجيستي للشركة في فرنسا - 8 أغسطس 2018 (رويترز)

بعد «ميتا»... «أمازون» ستتبرع بمليون دولار لصندوق تنصيب ترمب

تعتزم شركة «أمازون» التبرُّع بمليون دولار لصندوق تنصيب دونالد ترمب، ضمن خطوات لشركات التكنولوجيا العملاقة لتحسين العلاقة مع الرئيس الأميركي المنتخَب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن خلال جولته في الأمازون (أ.ف.ب)

بايدن في زيارة غير مسبوقة للأمازون

يزور جو بايدن الأمازون ليكون أول رئيس أميركي في منصبه يتوجه إلى هذه المنطقة، في وقت تلوح فيه مخاوف بشأن سياسة الولايات المتحدة البيئية مع عودة دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (أمازوناس)
أميركا اللاتينية أطفال يمشون على شريط رملي في طريقهم إلى المدرسة في مجتمع سانتو أنطونيو في نوفو أيراو، ولاية أمازوناس، شمال البرازيل، 1 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب)

الجفاف في منطقة الأمازون يعرّض نحو نصف مليون طفل للخطر

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، يوم الخميس، إن ندرة المياه والجفاف يؤثران على أكثر من 420 ألف طفل في 3 دول بمنطقة الأمازون.

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو)
الولايات المتحدة​ جيف بيزوس مؤسس شركة «أمازون» (رويترز)

جيف بيزوس يهنئ ترمب على «العودة غير العادية... والنصر الحاسم»

هنأ جيف بيزوس، مؤسس شركة «أمازون»، دونالد ترمب على «العودة السياسية غير العادية والنصر الحاسم» بعد فوز المرشح الجمهوري بالإنتخابات الرئاسية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

مخزون الصور العائلية يُلهم فناناً سودانياً في معرضه القاهري الجديد

صور تعكس الترابط الأسري (الشرق الأوسط)
صور تعكس الترابط الأسري (الشرق الأوسط)
TT

مخزون الصور العائلية يُلهم فناناً سودانياً في معرضه القاهري الجديد

صور تعكس الترابط الأسري (الشرق الأوسط)
صور تعكس الترابط الأسري (الشرق الأوسط)

«زهوري اليانعة في داخل خميلة»... كلمات للشاعر الجاغريو، وهي نفسها الكلمات التي اختارها الفنان التشكيلي السوداني صلاح المر، لوصف السنوات التي قضاها في مصر، والأعمال الإبداعية التي قدّمها خلالها، وضمنها في البيان الخاص بأحدث معارضه بالقاهرة «احتفالية القرد والحمار».

تنقل المر خلال 15 عاماً قضاها في مصر ما بين حواري الحسين، ومقاهي وسط البلد، وحارات السبتية، ودروب الأحياء العتيقة، متأثراً بناسها وفنانيها، ومبدعي الحِرف اليدوية، وراقصي المولوية، وبائعي التحف، ونجوم السينما والمسرح؛ لتأتي لوحاته التي تضمنها المعرض سرداً بصرياً يعبّر عن ولعه بالبلد الذي احتضنه منذ توجهه إليه.

لوحة لرجل مصري مستلهمة من صورة فوتوغرافية قديمة (الشرق الأوسط)

يقول المر لـ«الشرق الأوسط»: «أعمال هذا المعرض هي تعبير صادق عن امتناني وشكري البالغين لمصر، ويوضح: «جاءت فكرة المعرض عندما وقعت عقد تعاون مع إحدى الغاليريهات المعروفة في الولايات المتحدة، وبموجب هذا العقد لن أتمكن من إقامة أي معارض في أي دول أخرى، ومنها مصر التي عشت فيها أجمل السنوات، أردت قبل بدء الموعد الرسمي لتفعيل هذا الاتفاق أن أقول لها شكراً وأعبّر عن تقديري لأصحاب صالات العرض الذين فتحوا أبوابهم لأعمالي، والنقاد الذين كتبوا عني، والمبدعين الذين تأثرت بهم وما زلت، وحتى للأشخاص العاديين الذين التقيت بهم مصادفة».

اللوحات تقدم مشاهد مصرية (الشرق الأوسط)

استلهم الفنان 25 لوحة بخامة ألوان الأكريلك والأعمال الورقية من مجموعة كبيرة من الصور الفوتوغرافية والـ«بوستال كارد» المصرية القديمة، التي تعكس بدورها روعة الحياة المصرية اليومية، ودفء المشاعر والترابط المجتمعي فيها وفق المر: «لدي نحو 5 آلاف صورة مصرية، جمعتها من (الاستوديوهات) وتجار الروبابكيا، ومتاجر الأنتيكات، ومنا استلهمت لوحاتي».

ويضيف: «مصر غنية جداً باستوديوهات التصوير منذ عشرات السنين، ولديها قدراً ضخماً من الصور النادرة المُلهمة، التي تحكي الكثير عن تاريخها الاجتماعي».

الفنان صلاح المر (الشرق الأوسط)

يستطيع زائر المعرض أن يتعرف على الصور الأصلية التي ألهمت الفنان في أعماله؛ حيث حرص المر على أن يضع بجوار اللوحات داخل القاعة الصور المرتبطة بها، ولكن لن يعثر المتلقي على التفاصيل نفسها، يقول: «لا أقدم نسخة منها ولا أحاكيها، إنما أرسم الحالة التي تضعني فيها الصورة، مجسداً انفعالي بها، وتأثري بها، عبر أسلوبي الخاص».

لوحة مأخوذة عن صورة لطفل مصري مع لعبة الحصان (الشرق الأوسط)

تأتي هذه الأعمال كجزء من مشروع فني كبير بدأه الفنان منذ سنوات طويلة، وهو المزج ما بين التجريد التصويري والموضوعات ذات الطابع العائلي، مع الاحتفاء بالجماليات الهندسية، والرموز التراثية، والاستلهام من الصور، ويعكس ذلك ولعه بهذا الفن، تأثراً بوالده الذي عشق الفوتوغرافيا في شبابه.

يقول: «بدأ تعلقي بالفوتوغرافيا حين عثرت ذات يوم على كنز من الصور في مجموعة صناديق كانت تحتفظ به الأسرة في مخزن داخل المنزل بالسودان، وكانت هذه الصور بعدسة والدي الذي انضم إلى جماعة التصوير بكلية الهندسة جامعة الخرطوم أثناء دراسته بها».

لوحة مستلهمة من صورة قديمة لعروسين (الشرق الأوسط)

هذا «الكنز» الذي عثر عليه المر شكّل جزءاً مهماً من ذاكرته البصرية ومؤثراً وملهماً حقيقياً في أعماله، والمدهش أنه قرر أن يبوح للمتلقي لأول مرة بذكرياته العزيزة في طفولته بالسودان، وأن يبرز دور والده في مشواره الفني عبر هذا المعرض؛ حيث يحتضن جدران الغاليري مجسماً ضخماً لـ«استوديو كمال»؛ وهو اسم محل التصوير الذي افتتحه والده في الستينات من القرن الماضي.

لوحة تعكس تفاصيل مصرية قديمة (الشرق الأوسط)

يقول: «أقنع والدي جدي، بإنشاء استوديو تصوير بمحل الحلاقة الخاص به في (سوق السجانة) بالخرطوم، وتم تجهيز الاستوديو مع غرفة مظلمة من الخشب للتحميض، وذلك في الجزء الخلفي من الدكان».

وجوه مصرية (الشرق الأوسط)

وداخل المجسم تدفع المقتنيات الخاصة المتلقي للتفاعل مع ذكريات المر، والمؤثر الفني الذي شكل أعماله؛ ما يجعله أكثر تواصلاً، وتأثراً بلوحات المعرض؛ فالمتلقي هنا يستكشف تفاصيل تجربة الوالد في التصوير، بل يمكنه التقاط صور لنفسه داخل محله القديم!

وأثناء ذلك أيضاً يتعرف على جانب من تاريخ الفوتوغرافيا، حيث المعدات، وهي عبارة عن الكاميرا YASHIKA التي تستخدم أفلام مقاس 621 وEnlarger والستارة التي تعمل كخلفية وأدوات أخرى للتحميض والطباعة، وتجفيف الفيلم والصور بواسطة مروحة طاولة، وقص الصور بمقص يدوي: «استمر العمل لمدة سنة تقريباً، وأغلق الاستوديو قبل أن أولد، لكن امتد تأثير هذه التجربة داخلي حتى اللحظة الراهنة».

مجسم لاستوديو والد الفنان في الغاليري (الشرق الأوسط)

«احتفالية القرد والحمار» هو اسم «بوستال كارد» عثر عليه الفنان لدى تاجر روبابكيا، ويجسد مشهداً كان موجوداً في الشارع المصري قديماً؛ حيث يقدم أحد الفنانين البسطاء عرضاً احتفالياً بطلاه هما القرد والحمار، ومنه استلهم الفنان إحدى لوحات معرضه، ويقول: «تأثرت للغاية بهذا الملصق؛ وجعلت اسمه عنواناً لمعرضي؛ لأنه يجمع ما بين ملامح الجمال الخفي في مصر ما بين الفن الفطري، والسعادة لأكثر الأسباب بساطة، وصخب المدن التي لا تنام».