السجن 45 يوماً لنائب المدير السابق للحملة الانتخابية لترمب

ريك غيتس نائب المدير السابق للحملة الانتخابية للرئيس ترمب (إ.ب.أ)
ريك غيتس نائب المدير السابق للحملة الانتخابية للرئيس ترمب (إ.ب.أ)
TT

السجن 45 يوماً لنائب المدير السابق للحملة الانتخابية لترمب

ريك غيتس نائب المدير السابق للحملة الانتخابية للرئيس ترمب (إ.ب.أ)
ريك غيتس نائب المدير السابق للحملة الانتخابية للرئيس ترمب (إ.ب.أ)

حكمت قاضية أميركية على ريك غيتس، نائب المدير السابق للحملة الانتخابية للرئيس دونالد ترمب، أمس (الثلاثاء) بالسجن لمدة 45 يوماً، وبوضعه تحت المراقبة لمدة 3 سنوات، وذلك بتهمة الكذب على المحقّقين في قضية تدخّل موسكو في الانتخابات الرئاسية الأميركية 2016.
وغيتس (47 عاماً) الذي اعترف في فبراير (شباط) 2018 بارتكاب جرمي الكذب على مكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي آي»، والاحتيال الضريبي، كان يواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى 6 سنوات لكنّه وافق على التعاون مع المحقّقين في إطار التحقيق الذي كان يقوده المحقق الخاص روبرت مولر.
وساهم تعاون غيتس مع المحقّقين وانقلابه على بول مانافورت، شريكه التجاري السابق والمدير السابق لحملة ترمب، في تشديد العقوبة التي صدرت بحق مانافورت، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
ويقضي مانافورت عقوبة السجن لمدة سبع سنوات ونصف السنة بتهم احتيال ضريبي ومصرفي.
وأدّى تعاون غيتس مع المحققين إلى تساهل القاضية الفيدرالية آيمي بيرمان جاكسون معه، إذ إنّها سمحت له بتوزيع أيام سجنه الـ45 على عطلات نهاية الأسبوع فقط.
من جهته، نُقل مانافورت (70 عاماً) إلى المستشفى الأسبوع الماضي إثر إصابته بأزمة قلبية، بحسب ما ذكرت شبكة «إيه بي سي» الثلاثاء.
ومن المتوقع أن يعود المدير السابق للحملة الانتخابية لترمب إلى زنزانته في سجن بنسلفانيا قريباً.
وفي سياق موازٍ، أعلنت رئيسة مجلس النواب الأميركي الديمقراطية نانسي بيلوسي، أنّ المجلس سيصوّت اليوم (الأربعاء)، على توجيه قرار اتّهامي إلى الرئيس دونالد ترمب، الذي سيصبح حالما يوافق النواب على القرار، ثالث رئيس في تاريخ الولايات المتحدة يحال للمحاكمة أمام مجلس الشيوخ بقصد عزله.
وقالت زعيمة الديمقراطيين في الكونغرس إنّ «مجلس النواب سيمارس الأربعاء إحدى الصلاحيات الأكثر أهمية التي كفلها لنا الدستور عندما سنصوّت لإقرار توجيه تهمتين إلى الرئيس».
وبعد أقلّ من ثلاثة أشهر على القضية الأوكرانية سيصوّت مجلس النواب على توجيه تهمتين إلى الرئيس الجمهوري هما «استغلال السلطة» و«عرقلة عمل الكونغرس». ونظراً إلى الأكثرية التي يتمتع بها الديمقراطيون في المجلس سيصبح ترمب ثالث رئيس أميركي يخضع لإجراء العزل بعد أندرو جونسون في 1868 وبيل كلينتون في 1998.
ومن غير المرجّح أن تتم إقالة ترمب من قبل مجلس الشيوخ، نظراً إلى أنّ الأكثرية فيه من الجمهوريين.


مقالات ذات صلة

ترمب «شخصية العام» لمجلة «تايم»: 72 يوماً من الغضب

الولايات المتحدة​ احتفل ترمب باختياره «شخصية العام» من قِبل مجلة «تايم» بقرع جرس افتتاح بورصة نيويورك يوم 12 ديسمبر الحالي (أ.ب)

ترمب «شخصية العام» لمجلة «تايم»: 72 يوماً من الغضب

احتفى ترمب باختياره «شخصية العام» من مجلة «تايم»، وقرع جرس افتتاح بورصة نيويورك على بُعد بضعة مبانٍ من المحكمة التي أدانته قبل 6 أشهر فقط.

علي بردى (واشنطن)
الاقتصاد إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، الخميس، إن منظمة «ترمب» تخطط لبناء برج في العاصمة السعودية الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
المشرق العربي مجلة «تايم» تختار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب «شخصية عام 2024»... (أ.ب)

ترمب: أدعم حل الدولتين لكن «هناك بدائل أخرى»

أجرى رئيس أميركا المنتخب، دونالد ترمب، حواراً مع مجلة «تايم» التي اختارته «شخصية عام 2024» وأكد أن «مشكلة الشرق الأوسط» أسهل في التعامل من «المشكلة الأوكرانية».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب خلال فعالية شخصية العام لمجلة تايم في بورصة نيويورك، 12 ديسمبر 2024 (أ.ب)

ترمب رداً على سؤال عن احتمالات الحرب مع إيران: «أي شيء يمكن أن يحدث»

قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب ردا على سؤال في مقابلة مع مجلة «تايم» حول احتمالات الحرب مع إيران، إن «أي شيء يمكن أن يحدث».rnrn

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)

"تايم "تختار دونالد ترمب شخصية العام 2024

اختارت مجلة تايم الأميركية دونالد ترمب الذي انتخب لولاية ثانية على رأس الولايات المتحدة شخصية العام 2024.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».