ارتفاع في معدّل رفض دخول إسرائيليين لروسيا والولايات المتحدة

TT

ارتفاع في معدّل رفض دخول إسرائيليين لروسيا والولايات المتحدة

كشفت مصادر دبلوماسية في الخارجية الإسرائيلية، أمس الثلاثاء، عن ازدياد ملحوظ في معدل رفض منح الإسرائيليين تأشيرات دخول لأراضي روسيا والولايات المتحدة الأميركية. وقالت المصادر إن هذا الرفض تسبب في توتر بين تل أبيب وموسكو، عشية زيارة الرئيس فلاديمير بوتين، كما أن وزير الخارجية، يسرائيل كاتس، طلب من السفير الإسرائيلي في واشنطن، رون درمر، أن يبحث المسألة مع الخارجية الأميركية «من دون ضجيج».
وقالت إحصائيات إسرائيلية، نشرت أمس الثلاثاء، إن عام 2019 شهد ارتفاعاً ملحوظاً في عدد رفض طلبات التأشيرة الأميركية بلغت نسبة 5.33 في المائة، وهي السنة الخامسة على التوالي التي يزداد فيها حجم رفض الإسرائيليين. وأكد المصدر أن زيادة الرفض تؤثر سلباً على رغبة إسرائيل في الانضمام إلى برنامج الإعفاء من التأشيرة، إذ إن الشرط الأميركي لذلك هو أن تكون نسبة الرفض أقل من 3 في المائة. ورجح أحد الدبلوماسيين القدامى أن يكون الدافع لذلك النهج الأميركي: «هو خشية السفارة الأميركية من أن يتجه الإسرائيليون للولايات المتحدة للعمل بشكل غير قانوني»، حيث إن هناك بضع عشرات ألوف من الإسرائيليين الموجودين في بلادها بشكل غير شرعي. فيما رجحت مصادر أخرى وجود أسباب سياسية للرفض، إذ إن الأميركيين يتحفظون من التقدم في العلاقات مع إسرائيل في هذا المجال، خوفاً من نشطاء متطرفين من العرب في إسرائيل، أو من اليهود المتطرفين، ولذلك فإن السفارة الأميركية في القدس الغربية تقوم بزيادة رفض الطلبات الإسرائيلية بشكل تلقائي.
يذكر أن المحادثات التي تجريها إسرائيل منذ أكثر من 20 سنة مع الولايات المتحدة، لوضع إسرائيل ضمن قائمة الإعفاء من التأشيرة، لم تحقق أي نجاح، على الرغم من أن بعض السياسيين كانوا يتفاخرون بقرب حصول ذلك.
أما مع روسيا، فقد تحدثت إسرائيل عن أزمة في أعقاب قيام شرطة الحدود الروسية باعتقال ثمانية من كبار رجال الأعمال الإسرائيليين، في مطار موسكو، لليلة كاملة طيلة 12 ساعة، ومن ثم منعهم من دخول الأراضي الروسية من دون تفسير. وقال أحدهم إنه ورفاقه من العاملين في كبرى الشركات الإسرائيلية المعتادين على زيارة روسيا لغرض العمل باستمرار، ولم يصطدم أحدهم في السابق بأي اعتراض. لكن في هذه المرة أوقفوهم وتعاملوا معهم بفظاظة، ثم طردوهم، ولم يسمحوا لأي منهم أن يدخل البلاد، وأعادوهم على متن طائرة متوجهة إلى مطار بن غوريون. وقد رفضت وزارة الخارجية الإسرائيلية التعقيب على الحادثة، علماً بأن هذه المجموعة من رجال الأعمال ليست الأولى التي ترفضها روسيا، لكن مصدراً مقرباً من الدبلوماسية الروسية، قال، إن إسرائيل هي التي بدأت هذا النهج. فهي تعيد نسبة عالية من المواطنين الروس الذين يصلون إلى تل أبيب، ولا تسمح بدخولهم، وما فعله الروس هو رد على ذلك.



هيئة بريطانية: انفجار صاروخين بالقرب من سفينة قبالة سواحل عدن

الدخان يتصاعد من الناقلة «سونيون» التي استهدفها الحوثيون (إ.ب.أ)
الدخان يتصاعد من الناقلة «سونيون» التي استهدفها الحوثيون (إ.ب.أ)
TT

هيئة بريطانية: انفجار صاروخين بالقرب من سفينة قبالة سواحل عدن

الدخان يتصاعد من الناقلة «سونيون» التي استهدفها الحوثيون (إ.ب.أ)
الدخان يتصاعد من الناقلة «سونيون» التي استهدفها الحوثيون (إ.ب.أ)

قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، يوم الجمعة، إن صاروخين انفجرا على مقربة من سفينة تبعد 130 ميلاً بحرياً شرق عدن في اليمن.

وذكرت الهيئة في مذكرة استرشادية أن أفراد طاقم السفينة سالمون وأن السفينة تبحر نحو ميناء التوقف التالي. ولم تشر إلى أي أضرار قد تكون السفينة تعرضت لها، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وأغرق المتمردون الحوثيون في اليمن سفينتين في حملتهم بالصواريخ والطائرات المسيرة المستمرة منذ عشرة شهور ضد الملاحة التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن.

ويقولون إن هجماتهم تأتي تضامناً مع الفلسطينيين في الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» الفلسطينية في قطاع غزة وإنها ستستمر على الأرجح ما لم يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

وفي أحد أحدث الهجمات شن الحوثيون المدعومون من إيران عدة هجمات على ناقلة النفط «سونيون» التي ترفع علم اليونان والتي تنقل نحو مليون برميل من النفط.