تونس: القبض على عنصر تكفيري بمدينة بن قردان

متهم بالمشاركة في هجوم 2016

TT

تونس: القبض على عنصر تكفيري بمدينة بن قردان

ألقت منطقة الأمن الوطني ببن قردان (جنوب شرقي تونس) القبض على عنصر تكفيري متهم بالانتماء إلى تنظيم متشدد، والمشاركة في هجمات إرهابية سابقة، من بينها الهجوم الذي وقع في السابع من مارس (آذار) 2016، واستهدف مدينة بن قردان بهدف تحويلها إلى إمارة «داعشية».
وأكدت مصادر أمنية تونسية أن المتهم يبلغ من العمر نحو 26 سنة، وغادر السجن منذ مدة قصيرة، غير أن أحكاماً إضافية صدرت ضده خلال الفترة الماضية، وهو مطلوب لأكثر من جهة أمنية وقضائية. وأفادت كذلك بصدور حكمين قضائيين بالسجن ضده لمدة 24 سنة، وهو مفتش عنه لفائدة المحكمة الابتدائية بالعاصمة التونسية المختصة في النظر في القضايا الإرهابية. ومن المتوقع أن يكشف هذا العنصر التكفيري عن شبكة من العلاقات التي تربطه مع خلايا أخرى وعناصر تتبني الأفكار المتطرفة نفسها. كما قد يقدم معلومات حول خريطة مخازن الأسلحة التي أعدتها العناصر المتطرفة على أطراف مدينة بن قردان قبل مباغتتها بالهجوم.
كانت مدينة بن قردان، القريبة من الحدود التونسية الليبية، مسرحاً سنة 2016 لأكبر هجوم شنه تنظيم «داعش» الإرهابي ضد منشآت حكومية تابعة للمؤسستين الأمنية والعسكرية، وكان الهدف من وراء الهجوم الاستيلاء على إحدى الثكنات العسكرية، والتزود بالسلاح، واستغلال تلك الثكنة للسيطرة على مدن تونسية لأخرى وإعلان إمارة «داعشية» جنوب شرقي تونس، في انتظار امتددها نحو مناطق أخرى.
غير أن قوات الأمن والجيش دحضت المهاجمين، وأحبطت مخططاتهم فيما أصبح يعرف في تونس بـ«ملحمة بن قردان»، وقضت على نحو 55 إرهابياً، من بينهم المتطرف الخطير مفتاح منيطة قائد الهجوم، كما خلفت العملية مقتل 20 تونسياً بين عسكريين وأمنيين ومدنيين.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.