السعودية: تملّك الأفراد لمساكنهم يرتفع والإقبال يتزايد على المنتجات العقارية

أكثر من 248 ألف أسرة استفادت من برنامج سكني الشهر الماضي

عملت وزارة الإسكان على بناء 57 مشروعاً سكنياً بالشراكة مع القطاع الخاص لتوفير نحو 100 ألف وحدة سكنية تتوزع في مختلف مناطق السعودية (تصوير: خالد الخميس)
عملت وزارة الإسكان على بناء 57 مشروعاً سكنياً بالشراكة مع القطاع الخاص لتوفير نحو 100 ألف وحدة سكنية تتوزع في مختلف مناطق السعودية (تصوير: خالد الخميس)
TT

السعودية: تملّك الأفراد لمساكنهم يرتفع والإقبال يتزايد على المنتجات العقارية

عملت وزارة الإسكان على بناء 57 مشروعاً سكنياً بالشراكة مع القطاع الخاص لتوفير نحو 100 ألف وحدة سكنية تتوزع في مختلف مناطق السعودية (تصوير: خالد الخميس)
عملت وزارة الإسكان على بناء 57 مشروعاً سكنياً بالشراكة مع القطاع الخاص لتوفير نحو 100 ألف وحدة سكنية تتوزع في مختلف مناطق السعودية (تصوير: خالد الخميس)

قالت مصادر في وزارة الإسكان السعودية ومختصون عقاريون إن الأمر الملكي بتحمل الحكومة ضريبة القيمة المضافة عن كل الأفراد الراغبين في تملك المسكن الأول، كان من بين العوامل الرئيسية في النجاح الذي حققته المملكة في قطاع الإسكان خلال عام 2019.
وأكد مستفيدون من المنتجات السكنية أن الأمر الملكي الخاص بتحمل الدولة للضريبة المضافة سهل عليهم تملك مسكن خاص، بعدما انخفضت تكلفة شرائه، مشيرين إلى أنها خطوة أسهمت بشكل كبير في زيادة اتخاذ القرار بشراء المسكن.
وقالت مصادر بوزارة الإسكان إن الطلب على تملك المساكن شهد ارتفاعاً ملحوظاً منذ الإعلان عن الأمر الملكي، منوهة بأن هذا الأمر كان له أثر مباشر في رفع نسبة السعوديين المتملكين للمساكن إلى أكثر من 62 في المائة.
وكانت الوزارة كشفت في منتصف العام الحالي عن استفادة نحو 59 ألف أسرة من الأمر الملكي، الذي نص على تحمل الدولة ضريبة القيمة المضافة، بحد أقصى 850 ألف ريال (226.6 ألف دولار) لسعر شراء الوحدة السكنية.
وأكد المختص في قطاع العقار محمد حسين برمان أن الحكومة تثبت دوماً سعيها لرفاهية المواطنين وتحسين مستوى معيشتهم، من خلال التسهيلات التي تقدمها لهم، مضيفاً: «يتم ذلك من خلال منظومة من المبادرات، يأتي في مقدمتها تنفيذ الأمر الملكي بسداد ضريبة القيمة المضافة للمسكن الأول بحد أقصى 42.5 ألف ريال (11.2 ألف دولار)، أي 5 في المائة من قيمة المنزل بحد أقصى 850 ألف ريال (226.6 ألف دولار)».
وبيّن برمان أن «هذه الخطوة تهدف لتخفيف العبء الاقتصادي على المواطنين، وضمان سرعة وسهولة تملكهم المسكن الأول، في ظل توفير الحكومة خيارات متنوعة في التمويل تشمل شراء وحدات جاهزة من السوق»، وقال: «يبدو حرص الدولة على مصلحة المواطنين جلياً من خلال سماحها لغير المدرجين ضمن قوائم الوزارة أو صندوق التنمية العقارية بالاستفادة بمبادراتها المختلفة».
من جهته، أكد المواطن عبد العزيز الشثري أن المستفيدين شعروا بنتيجة تحمل الدولة لضريبة القيمة المضافة وسدادها نيابة عنهم. وقال: «المبلغ الذي تحملته الدولة يوفر الكثير على المواطن»، مشيراً إلى أن «المبادرات وبرامج الوزارة كان لها دور كبير في دفعه شخصياً لتحقيق حلمه بتملك مسكنه. كما أنها شجعت كثيراً من المواطنين على البحث عن المسكن المناسب لتملكه».
يذكر أن تحمل الدولة لضريبة القيمة المضافة ينطبق على المسكن الأول القائم من أي المنتجات؛ سواء كان فيلا، أو شقة، أو طابقاً في مبنى، ولا يشمل الأراضي أو البناء الذاتي أو شراء العمائر الاستثمارية، وذلك وفق ما جاء بالأمر الملكي.
وفي سياق متصل، أوضحت وزارة الإسكان أنه إذا تمت عملية شراء للمسكن الأول مع تسديد الضريبة بسبب عدم علم المواطن بتحمل الحكومة لها، فإن لهذا المواطن الحق باسترداد قيمتها، مضيفة أن «هذا المسكن سوف يدرج في سجل المشتري».
ولفتت الوزارة إلى أن «الاسترداد يتم بعد تقدم المشتري إلى وزارة الإسكان بما يثبت سداده الضريبة وانطباق شرطي المسكن الأول والحد الأقصى للثمن على حالته»، مؤكدة أنها ستواصل العمل لتحقيق مصالح المواطنين، عبر مزيد من المبادرات والتسهيلات الإدارية والتمويلية.
إلى ذلك أصدر برنامج «سكني» التابع لوزارة الإسكان تقريره الشهري الحادي عشر لشهر نوفمبر (تشرين الثاني)، حيث استعرض أبرز منجزات البرنامج خلال 2019، مشيراً إلى القفزة النوعية التي يشهدها القطاع الإسكاني من خلال تسهيل الخدمات وتنويع المنتجات لتمكين الأسر السعودية من امتلاك المنزل الأول وتجاوز مستهدفات البرنامج لهذا العام، من خلال تقديم ما يزيد على 200 ألف خيار سكني وتمويلي.
وأوضح تقرير «سكني» أن أعداد المستفيدين من الحلول السكنية التي يُتيحها البرنامج، بلغت حتى شهر نوفمبر الماضي 248.2 ألف أسرة، منها 85.1 ألف أسرة سكنت منازلها، وفي شهر نوفمبر وحده استفادت 40.2 ألف أسرة من الخيارات التمويلية والسكنية، منها 14.5 ألف أسرة من سكنت منازلها.
وبيّن التقرير أنه جرى إصدار 131.9 ألف شهادة تحمل ضريبة القيمة المضافة عن المسكن الأول حتى نهاية شهر نوفمبر الماضي، يشمل نحو 96.7 ألف أسرة من مستفيدي وزارة الإسكان، و21.6 ألف شهادة للمستفيدين من خارج قوائم الوزارة وصندوق التنمية العقارية، ونحو 13.6 ألف شهادة لمستفيدي صندوق التنمية العقارية، بهدف تذليل العقبات أمام المواطن لتملك المسكن المناسب.
واستعرض التقرير مستجدات أعمال التنفيذ والبناء في 57 مشروعاً سكنياً يتم بناؤها بالشراكة مع القطاع الخاص، بحيث تعمل هذه المشاريع على توفير نحو 100 ألف وحدة سكنية تتوزع في مختلف مناطق السعودية، كما تتميز بكونها مجمعات سكنية متكاملة الخدمات والمرافق، وتوفر لساكنيها بيئة سكنية متكاملة، إضافة إلى 40 مشروعاً سكنياً جاهزاً ضمن مشاريع الوزارة تمتاز بجاهزيتها للسكن بمتوسط أسعار 350 ألف ريال (93.3 ألف دولار)، حيث تشهد المشاريع الجاهزة وتحت الإنشاء إقبالاً انعكس على نسب الحجوزات فيها، وتتميز بتكامل البنية التحتية التي تشمل شبكات المياه والكهرباء والاتصالات والإنارة والأرصفة وسفلتة الطرق والمسطحات الخضراء والحدائق والمرافق الخدمية العامة.
ويبلغ مجموع الوحدات السكنية تحت الإنشاء التي تم حجزها من المستفيدين منذ بداية العام وحتى أكتوبر (تشرين الأول) أكثر من 35 ألف وحدة سكنية، في حين تم تسليم عدد من المستفيدين أراضي مجانية بلغ مجموعها 81 قطعة أرض، وهو ما يعد رقماً أكبر من مستهدفات البرنامج التي أعلنها مع بداية العام بواقع 50 ألف أرض مجانية، كما بلغ مجموع المستفيدين من خيار القرض العقاري المدعوم لشراء وحدة سكنية جاهزة في الفترة نفسها من العام الحالي 85.1 ألف مستفيد، إضافة إلى 46.9 ألف مستفيد من القرض العقاري المدعوم لخيار البناء الذاتي.


مقالات ذات صلة

إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

الاقتصاد يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)

إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

في حدث استثنائي شهدته مدينة جدة، جرى تدشين مشروع برج ترمب، بحضور إريك ترمب، نائب رئيس منظمة ترمب.

أسماء الغابري (جدة)
عالم الاعمال خالد الحديثي الرئيس التنفيذي لشركة «وصف» ورامي طبارة الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي المشارك في «ستيك» ومنار محمصاني الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي المشارك في المنصة ويزيد الضويان المدير التنفيذي للعمليات بـ«الراجحي السابعة» وهنوف بنت سعيد المدير العام للمنصة بالسعودية

«ستيك» منصة تتيح للأفراد من مختلف أنحاء العالم الاستثمار في العقارات السعودية

أعلنت «ستيك» للاستثمار العقاري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إطلاقها منصتها الرسمية بالسعودية

الاقتصاد «دار غلوبال» أعلنت إطلاق مشروعين في العاصمة السعودية الرياض بالشراكة مع منظمة ترمب (الشرق الأوسط)

«دار غلوبال» العقارية و«منظمة ترمب» تطلقان مشروعين جديدين في الرياض

أعلنت شركة «دار غلوبال» إطلاق مشروعين في العاصمة السعودية الرياض، بالشراكة مع «منظمة ترمب».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد منازل سكنية في جنوب لندن (رويترز)

أسعار المنازل البريطانية تشهد ارتفاعاً كبيراً في نوفمبر

شهدت أسعار المنازل في المملكة المتحدة ارتفاعاً كبيراً في نوفمبر (تشرين الثاني)، متجاوزة التوقعات؛ مما يعزّز من مؤشرات انتعاش سوق العقارات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
خاص تصدرت «سينومي سنترز» أعلى شركات القطاع ربحيةً المدرجة في «تداول» خلال الربع الثالث (أ.ب)

خاص ما أسباب تراجع أرباح الشركات العقارية في السعودية بالربع الثالث؟

أرجع خبراء ومختصون عقاريون تراجع أرباح الشركات العقارية المُدرجة في السوق المالية السعودية، خلال الربع الثالث من العام الحالي، إلى تركيز شركات القطاع على النمو.

محمد المطيري (الرياض)

تأثيرات «كورونا» تظهر على العقارات المصرية

سوق العقارات المصرية تأثرت بالمخاوف من انشار الفيروس
سوق العقارات المصرية تأثرت بالمخاوف من انشار الفيروس
TT

تأثيرات «كورونا» تظهر على العقارات المصرية

سوق العقارات المصرية تأثرت بالمخاوف من انشار الفيروس
سوق العقارات المصرية تأثرت بالمخاوف من انشار الفيروس

بعد الانتشار المتزايد لفيروس «كورونا المستجد» في معظم أنحاء العالم، يحذّر خبراء الاقتصاد من التداعيات السلبية التي يشهدها الاقتصاد العالمي خصوصاً بعد الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدول ومن بينها إغلاق الحدود وتعليق الرحلات الجوية والبحرية، وهو ما امتد بدوره إلى قطاع العقارات في مصر، حيث تشهد السوق العقارية في البلاد حالياً تراجعاً في نسب المبيعات، بالإضافة إلى إلغاء فعاليات ومؤتمرات تسويقية عقارية.
ويؤكد مستثمرون عقاريون مصريون من بينهم المهندس ممدوح بدر الدين، رئيس مجلس إدارة شعبة الاستثمار العقاري بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن «القطاعات الاقتصادية تشهد تباطؤاً وجموداً حاداً في الآونة الأخيرة، وهذا سيكون له تبعاته على سوق العقار»، ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «أتوقع أن تخرج مصر من الأزمة سريعاً، وبأقل الخسائر نتيجة للإجراءات الاحترازية التي اتخذتها أخيراً للحد من انتشار المرض».
وشهدت سوق مبيعات العقارات في مصر «تراجعاً نسبياً منذ بداية أزمة كورونا»، وفق الخبير والمسوق العقاري محمود سامي، الذي قدّر «نسبة التراجع في مستويات البيع والشراء، بنسبة تتراوح من 20 إلى 30%، في بداية الأزمة، لتصل إلى 50% مع نهاية الأسبوع الماضي، مع اتخاذ مصر وعدد من الدول العربية إجراءات احترازية جريئة للحد من انتشار المرض».
ورغم أن مؤشرات الطلب على شراء العقارات التي تقاس وفق حجم الطلب على المواقع الإلكترونية المخصصة لبيع وشراء العقارات، لم تعكس هذا التراجع في شهر فبراير (شباط) الماضي، وفقاً لمؤشر موقع «عقار ماب» المتخصص في السوق العقارية، بعدما سجل ثبات مستوى الطلب على العقارات في شهري يناير (كانون الثاني) وفبراير الماضيين، لكن المؤشر أوضح أنه «كان هناك تزايد في الطلب في النصف الأول من شهر فبراير، إلا أن هذا التزايد تراجع في الأسبوعين الأخيرين ليستقر المؤشر عند نفس معدل الشهر السابق»، ولا توجد إحصائيات واضحة عن شهر مارس (آذار) الجاري، والذي تفاقمت فيه أزمة «كورونا».
وعكس ما يؤكده المسوق العقاري محمود سامي، من وجود تراجع في نسب مبيعات العقارات في مصر، يقول الدكتور ماجد عبد العظيم، أستاذ الاقتصاد والخبير العقاري، أن «السوق العقارية في مصر لم تتأثر حتى الآن بأزمة (كورونا)»، وأضاف لـ«الشرق الأوسط»: «لا يوجد ارتباط بين فيروس (كورونا) والعقارات، فمن يريد شراء شقة سيفعل ذلك»، مشيراً إلى أن «السوق العقارية المصرية تعاني من حالة ركود بدأت منذ نحو أربعة أشهر، وتظهر ملامحها في العروض التسويقية التي تقدمها شركات العقارات، ومن بينها زيادة عمولة المسوقين العقاريين، والإعلان عن تسهيلات في السداد تصل إلى عشر سنوات من دون مقدم، والدفعة الأولى بعد التسلم»، لافتاً إلى أن «حالة الركود هذه سببها الرئيسي زيادة المعروض، وارتفاع الأسعار بشكل مبالغ فيه».
ورغم أن العاملين في التسويق العقاري لا ينكرون وجود حالة ركود في السوق، فإنهم يرون أن المسألة تزايدت مع الخوف من انتشار «كورونا»، حتى حدث «انكماش في السوق العقارية»، على حد تعبير سامي الذي أوضح أن «شركات التسويق العقاري تأقلمت مع حالة الركود، ونفّذت عمليات إعادة هيكلة وتقليص لعدد الموظفين والمقرات»، مضيفاً: «ما نشهده الآن مختلف، فهناك حالة شلل لم نشهدها من قبل إلا مع ثورتي 30 يونيو (حزيران) 2013، و25 يناير 2011. وإن كان ما نشهده حالياً أكثر حدة، فهناك إلغاء لحجوزات ومواعيد معاينات للوحدات العقارية، وتأجيل لقرارات الشراء بشكل عام حتى انتهاء الأزمة واتضاح الرؤية».
ولا يقتصر تأثير انتشار «كورونا» على حركة البيع والشراء في قطاع العقارات، بل من المتوقع أن «ينعكس التأثير على اقتصاد الشركات العقارية واستثماراتها» حسب بدر الدين، الذي أشار إلى أن «قطاع النفط تأثر بصورة كبيرة خصوصاً بعد إصرار منظمة (أوبك) على عدم تقليل إنتاجها، ليهبط سعر البرميل إلى أقل من 30 دولاراً، ما سبب خسائر للمستثمرين والصناديق العالمية، وترتبت على ذلك انخفاضات في أسعار مواد البناء وبالتالي فإن أي مستثمر لديه مخزون من هذه السلع، سيحقق خسائر بلا شك».
وتماشياً مع قرارات الحكومة المصرية إلغاء التجمعات، تم تأجيل مؤتمر ومعرض «سيتي سكيب مصر للتسويق العقاري»، الذي يعده الخبراء أحد أكبر معارض التسويق العقاري في مصر، والذي كان من المقرر عقده في منتصف الشهر الجاري، لتكتفي الشركات العقارية بالعروض التسويقية التي تقدمها وتعلن عنها إلكترونياً أو تلفزيونياً.
والتأجيل يحمي شركات العقارات من خسائر متوقعة، نظراً لصعوبة حضور العملاء، مما سيؤثر بشكل سلبي على صورة القطاع العقاري، حسب بدر الدين.
ويخشى العاملون في السوق العقارية من استمرار الأزمة فترة طويلة، وهو ما سيؤدي إلى خسائر كبيرة في القطاع، قد تضطر الشركات إلى عمليات إعادة هيكلة وتخفيض عمالة -على حد تعبير سامي- الذي قال إن «الشركات تأقلمت مع انخفاض المبيعات خلال الشهور الماضية، لكن لو استمر الوضع الحالي لمدة شهر، فالمسألة ستكون صعبة وقد تؤدي إلى إغلاق شركات وتسريح موظفين، حيث ستحتاج كل شركة إلى تخفيض نفقاتها بنسبة 40% على الأقل».
ورغم تأكيدات عبد العظيم أنه لا يوجد تأثير لأزمة «كورونا» على السوق العقارية حتى الآن، فإنه يقول: «إذا تفاقمت أزمة (كورونا) فستكون لها تأثيرات على جوانب الحياة كافة، ومنها العقارات»، وهو ما يؤكده بدر الدين بقوله إن «العالم كله سيشهد تراجعاً في معدلات النمو الاقتصادي».