الماليزي سلطان يدخل على خط المنافسة للفوز بمقعد تنفيذية «فيفا»

سينافس الأردني علي بن الحسين والقطري حمد آل ثاني والتايلندي ماكودي

الماليزي عبد الله سلطان
الماليزي عبد الله سلطان
TT

الماليزي سلطان يدخل على خط المنافسة للفوز بمقعد تنفيذية «فيفا»

الماليزي عبد الله سلطان
الماليزي عبد الله سلطان

رشح تنجكو عبد الله رئيس الاتحاد الماليزي لكرة القدم نفسه لعضوية اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ممثلا لقارة آسيا.
وسيختار الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في أبريل (نيسان) أو مايو (أيار) من العام المقبل ثلاثة أعضاء للانضمام إلى عضوية اللجنة التنفيذية لـ«فيفا» وكان المسؤول الماليزي أول من أعلن عن ترشحه للمنصب أول من أمس الجمعة.
وتطالب كثير من دول آسيا بتخصيص مزيد من الأماكن للقارة في نهائيات كأس العالم لكرة القدم نظرا للحجم السكاني للقارة واعتبارات أخرى.
وتتأهل أربعة فرق آسيوية مباشرة إلى نهائيات كأس العالم إلى جانب منافسة فريق خامس على مكان آخر في جولة فاصلة مع فريق منطقة أخرى.
وخرجت جميع الفرق الآسيوية الأربعة التي شاركت في نهائيات كأس العالم في البرازيل هذا العام من الدور الأول بعد أن فشلوا جميعا في تحقيق أي فوز خلال البطولة.
ويتوقع أن يواجه المسؤول الماليزي منافسة من نظيره التايلاندي وراوي ماكودي ومن القطري الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني والصيني تشانغ جيلونغ والأردني الأمير علي بن الحسين الذين يريدون الترشح للمنصب وسينسحب الإماراتي يوسف السركال من منصب نائب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، علما أن القطري الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني قد يترشح لمنصبين؛ الأول إما أن يكون عضوا تنفيذيا في «فيفا» أو نائبا لرئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وتبدو معركة الانتخابات على المقاعد الآسيوية التنفيذية في الاتحاد الدولي لكرة القدم حامية بدءا من الشهر الماضي التي أعلن فيها الأردني علي بن الحسين ترشحه وكذلك الشخصية القطرية التي لم يكشف عنها بعد ويتردد أنها ستكون ممثلة بالشيخ حمد بن خليفة فيما لا يزال السعوديون صامتين فيما يخص موقفهم مما يجري على الصعيد الآسيوي، علما أن منصب الرئيس سيترشح إليه الشيخ سلمان بن إبراهيم الذي يبدو أنه سيفوز بالتزكية لعدم تقدم أحد حتى هذه اللحظة.
وفي شأن آخر، طلب مسؤولان في اتحاد كرة القدم في نيبال من الاتحاد الدولي للعبة الشعبية التحقيق مع رئيس اتحادهم جانيش ثابا بدعوى ارتكابه مخالفات مالية.
وجاء الطلب من خلال رسالة بالبريد الإلكتروني وهي تأتي بعد أن طلبت اللجنة الوطنية للمحاسبة في البلاد التحقيق مع ثابا بدعوى الاختلاس.
ونفى ثابا مرارا ارتكاب أي مخالفات.
وطالب اثنان من نواب رئيس الاتحاد النيبالي لكرة القدم في الخطاب الذي أرسل في 15 من أكتوبر (تشرين الأول) الحالي إلى مايكل غارسيا رئيس لجنة القيم في «فيفا» وإلى الأمين العام لـ«فيفا» جيروم فالك وإلى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بالتحقيق مع ثابا ومع نائبه لاليت كريشنا فيما يتصل بإدارة التمويلات القادمة للاتحاد من «فيفا» ومن الاتحاد الآسيوي للعبة. وحملت الرسالة توقيع نائبي رئيس الاتحاد النيبالي كارما تسيرينج شيربا وبيجاي نارايان ماناندار.
وقال كارما تسيرينج شيربا لـ«رويترز» عبر الهاتف في مقابلة أول من أمس الجمعة: «نحن نريد أن يحقق مايكل جارسيا (رئيس لجنة القيم) في القضية. طلبنا ذلك من (فيفا) من قبل لكنهم بطيئون للغاية».
وقال ثابا الذي يترأس الاتحاد منذ 19 عاما لـ«رويترز» أمس السبت هاتفيا إنه سيتعاون مع أي تحقيق وأصر على أنه لم يرتكب أي مخالفة وأنه سيستمر في منصبه خلال التحقيقات. وأضاف المسؤول النيبالي قوله: «لو ثبت أن أي شخص في الاتحاد مذنب بشيء فإنه سيعاقب وهذا أمر في غاية الوضوح. لكننا على ثقة بأننا لم نرتكب أي مخالفة».
ولم يتسن لـ«رويترز» الاتصال بكريشنا.
ورفض «فيفا» التعليق على الأمر في هذه المرحلة واكتفى متحدث باسمه بالقول: «في الوقت الحالي لا يمكننا التعليق أو التكهن بأي سيناريوهات قادمة».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.