المخابرات البريطانية ترسل بطاقات معايدة مشفرة إلى جواسيسها

***أونلاين*** بطاقات عيد الميلاد التي أرسلها جهاز المخابرات البريطاني (ديلي ميل)
***أونلاين*** بطاقات عيد الميلاد التي أرسلها جهاز المخابرات البريطاني (ديلي ميل)
TT

المخابرات البريطانية ترسل بطاقات معايدة مشفرة إلى جواسيسها

***أونلاين*** بطاقات عيد الميلاد التي أرسلها جهاز المخابرات البريطاني (ديلي ميل)
***أونلاين*** بطاقات عيد الميلاد التي أرسلها جهاز المخابرات البريطاني (ديلي ميل)

أرسل جهاز المخابرات البريطاني (المعروف باسم MI6) إلى جواسيسه بطاقات عيد الميلاد تحتوي على رسائل مجهرية (صغيرة جداً) مخبأة بطريقة سرية في ثنايا تصميم البطاقات.
وتحتوي جميع البطاقات المُرسلة شكل «بصمات الأصابع» في تصميمها، وهو الشكل الذي يحتوي الرسالة السرية، حسب ما نقلته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وأتت تصميمات البطاقات في أشكال كلاسيكية بالنسبة للعيد مثل حلوى عيد الميلاد أو دمية أطفال أو طائر أبو الحناء الأوروبي (المعروف باسم روبن) أو حتى كأس مارتيني في إشارة ربما إلى العضو (الخيالي) الأكثر شهرة في المخابرات البريطانية جيمس بوند.
لكن مخبأ في زوايا الرسالة وخطوط «بصمات الأصابع» أدلة صغيرة تُشجع المتلقين على فك شفرتها وتحديد من أرسلها إليهم.
وبوضع شكل «بصمات الأصابع» تحت الميكروسكوب وتكبيرها نجد أن خطوط البصمات عبارة عن سطور من الكلمات هي الرسائل الموجهة لمستلمي البطاقات.
وكان من هذه الرسائل «جرب روبن، بلا مزاح»، وعلى صدر الطائر روبن «لسوء الحظ، لست الرسالة... حاول النظر إلى حلوى البرقوق»، «أنت بالتأكيد بحاجة إلى النظر إلى الزيتون... لكن ذلك قد يكون واضحاً بعض الشيء» في إشارة إلى الزيتونة غالباً الموجودة في كأس المارتيني.
لكن الرسالة المخبأة في الزيتون تقول: «أنا مجرد سمك مملح أحمر... جرب شيئا آخر»، وهناك رسالة أخرى مفادها: «ربما تكون قد وجدت الفكرة... تبدو أقرب قليلاً»، وغيرها تقول: «إلقاء نظرة على الجزء الخلفي من البطاقة».
وعلى ظهر البطاقة هناك نص صغير يقول: «لقد وجدت الرسالة السرية... أحسنت»، وآخر: «أينما كنت في العالم، فلديك عيد ميلاد رائع وسنة جديدة مزدهرة... من أصدقائك في المخابرات السرية».
ويوضح الموقع الإلكتروني لجهاز الاستخبارات البريطاني فكرة البطاقات المشفرة قائلاً: «يعمل موظفونا بشكل سري في جميع أنحاء العالم لجعل المملكة المتحدة أكثر أماناً وازدهاراً»، ويضيف: «نحن مبدعون وحازمون في استخدام التكنولوجيا المتطورة والتجسس».



العثور على أشرطة كاسيت تتضمن أغنيات غير معروفة لمايكل جاكسون

المغني الأميركي الراحل مايكل جاكسون خلال حفل في سنغافورة في 1 سبتمبر 1993 (أ.ف.ب)
المغني الأميركي الراحل مايكل جاكسون خلال حفل في سنغافورة في 1 سبتمبر 1993 (أ.ف.ب)
TT

العثور على أشرطة كاسيت تتضمن أغنيات غير معروفة لمايكل جاكسون

المغني الأميركي الراحل مايكل جاكسون خلال حفل في سنغافورة في 1 سبتمبر 1993 (أ.ف.ب)
المغني الأميركي الراحل مايكل جاكسون خلال حفل في سنغافورة في 1 سبتمبر 1993 (أ.ف.ب)

عُثِر في وحدة تخزين مهجورة في شمال لوس أنجليس على أشرطة كاسيت تحتوي على نحو 15 أغنية غير معروفة للمغني الأميركي الراحل مايكل جاكسون، وفق ما أفادت مجلة «هوليوود ريبورتر»، لكنّ هذه الأغنيات قد لا تصدر أبداً.

وأوضحت المجلة المتخصصة أن الشرطي السابق غريغ موسغروف عثر على هذه التسجيلات، ومن بينها أغنية ثنائية مع مغني الراب إل إل كول جاي، في وحدة تخزين يملكها المنتج الموسيقي براين لورين الذي تعاون مع النجم الراحل ولا يُعرف مكان وجوده راهناً.

وتعود التسجيلات وفقَ الشروح المدوّنة على أشرطة الكاسيت إلى مرحلة 1989 - 1991، قبل إطلاق ألبوم «دينجيروس» Dangerous الذي تضمّن أغنية «بلاك أور وايت» عام 1991.

وقال موسغروف لـ«هوليوود ريبورتر» عن الأشرطة المكتشفة «كنت أستمع إلى تلك التسجيلات وشعرت بالقشعريرة لأن أحداً لم يسبق أن سمعها. كان رائعاً حقاً سماع مايكل جاكسون وهو يتحدث ويمزح».

أشرطة تم العثور عليها في وحدة تخزين لورين («هوليوود ريبورتر»)

لكنّ المجلة أشارت إلى أن محبّي مايكل جاكسون لن يتمكنوا على ما يبدو من الاستماع لهذه الأغنيات إذ لن يتسنى إصدارها، نظراً إلى أن مؤسسة «جاكسون إستايت» التي تتولى إدارة ميراث النجم الراحل رأت أن امتلاك أشرطة الكاسيت لا يعني امتلاك حقوقها.

وأوضح ناطق رسمي باسم «جاكسون إستايت» لـ«هوليوود ريبورتر» أن هذه المقاطع الصوتية ليست «جديدة» وأن «في خزائن التركة» تسجيلات أصلية لها.

أما غريغ موسغروف فأمل في أن يكسب أكثر من مليون دولار من الأشرطة المكتشفة التي سيعرضها على دور مزادات، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وبيعت نحو 350 مليون نسخة من أسطوانات مايكل جاكسون ومن بينها «ثريلر» Thriller الذي يُعد الألبوم الذي حقق أكبر مبيعات على الإطلاق. وفاز جاكسون بـ13 جائزة غرامي، وتوفي عن 50 عاماً في 25 يونيو (حزيران) 2009 في منطقة لوس أنجليس.