بوينغ تعلق إنتاج طائرات «737 ماكس» اعتباراً من يناير

طائرات بوينغ من طراز «737 ماكس» (رويترز)
طائرات بوينغ من طراز «737 ماكس» (رويترز)
TT

بوينغ تعلق إنتاج طائرات «737 ماكس» اعتباراً من يناير

طائرات بوينغ من طراز «737 ماكس» (رويترز)
طائرات بوينغ من طراز «737 ماكس» (رويترز)

أعلنت مجموعة «بوينغ» الأميركية أمس (الاثنين) أنّها ستعلّق اعتباراً من يناير (كانون الثاني) إنتاج طائرات من طراز «737 ماكس» الممنوع من التحليق منذ تسعة أشهر بعد كارثتين جويتين، مشيرة إلى أن هذا القرار لن يتسبب في الوقت الراهن بإلغاء وظائف.
ووفقا لوكالة الصحافة الفرنسية، فقد قالت المجموعة في بيان «سبق أن ذكرنا أنّنا سنجري بصورة مستمرة تقييماً لخطط الإنتاج لدينا إذا استمرّ منع تحليق ماكس لفترة أطول مما توقّعنا».
وأضاف البيان «نتيجة لهذا التقييم المستمرّ، قرّرنا إعطاء الأولوية لتسليم الطائرات المخزّنة وتعليق الإنتاج مؤقتاً في برنامج «737» اعتباراً من الشهر المقبل».
ولفتت المجموعة في بيانها إلى أنّ قرار تعليق الإنتاج لن يؤدّي في الوقت الراهن إلى إلغاء وظائف في بوينغ، لكنّ هذا الأمر ستكون له حتماً انعكاسات سلبية على الشركات المتعاقدة مع عملاق صناعة الطيران الأميركي.
وقرار تعليق الإنتاج الذي اتّخذ خلال اجتماع عقد الاثنين استند إلى عدد من العوامل، أبرزها حالة اليقين المتعلقة بمتى وكيف ستتم إعادة الطائرة إلى الخدمة وكذلك أيضاً بالتراخيص المتّصلة بتدريب الطيارين على هذا الطراز من الطائرات على مستوى العالم، بحسب ما أوضح البيان.
وكانت سلطات الطيران العالمية أمرت بوقف تحليق «737 ماكس» في أعقاب تحطّم طائرة من هذا الطراز تابعة لشركة «لايون إير» في أكتوبر (تشرين الأول) 2018 في إندونيسيا ثم طائرة أخرى من الطراز نفسه تابعة للخطوط الجوية الإثيوبية في مارس (آذار) في كارثتين جويتين أسفرتا عن مقتل 346 شخصاً.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.