الشرطة التركية توقف 181 شخصاً بتهمة الارتباط بغولن

الداعية التركي فتح الله غولن (أرشيف - رويترز)
الداعية التركي فتح الله غولن (أرشيف - رويترز)
TT

الشرطة التركية توقف 181 شخصاً بتهمة الارتباط بغولن

الداعية التركي فتح الله غولن (أرشيف - رويترز)
الداعية التركي فتح الله غولن (أرشيف - رويترز)

أوقفت الشرطة التركية 181 شخصاً للاشتباه بارتباطهم بجماعة الداعية فتح الله غولن المتهمة بالتخطيط لانقلاب يوليو (تموز) 2016 الفاشل، وفق ما أفاد مكتب المدعي العام في أنقرة.
وجاءت عمليات التوقيف بعدما أصدر المدعي العام في العاصمة مذكرات اعتقال بحق 260 مشتبهاً بهم اتهموا باستخدام تطبيق «بايلوك» للرسائل المشفّرة الذي تعتقد السلطات أنه استُخدم لتنسيق محاولة الانقلاب.
وإضافة إلى الـ260، هناك 18 مشتبهاً بهم بينهم 10 أطباء مطلوبين في إطار تحقيق آخر، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وأوقفت السلطات حتى الآن 171 شخصاً في أنقرة و10 آخرين في مناطق أخرى، بحسب المصدر الذي لم يعط مزيداً من التفاصيل.
في الموازاة، قال مسؤول من حزب الشعب الجمهوري المعارض إن رئيس بلدية منطقة أورلا في إزمير بوراك أوغوز، المنتمي إلى الحزب، هو من بين الموقوفين، وفق وكالة رويترز.
وأُوقف عشرات الآلاف للاشتباه بارتباطهم بغولن الذي تقول أنقرة إنه أمر بتنفيذ محاولة الانقلاب التي استهدفت الرئيس رجب طيب إردوغان، فيما ينفي الداعية أي صلة له بالمحاولة.
ومنذ الانقلاب الفاشل، أقالت السلطات أو علّقت عمل 140 ألف موظف في القطاع العام للاشتباه بارتباطهم بغولن.



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.