استخدمت الاتحادات العمالية الفرنسية إضراب وسائل المواصلات والاحتجاجات الحاشدة في محاولة لحمل الرئيس إيمانويل ماكرون على التخلي عن خطط إصلاح نظام التقاعد قبل أعياد نهاية السنة.
ودخلت موجة إضرابات واحتجاجات على مستوى البلاد بسبب خطط إصلاح نظام التقاعد، الأسبوع الثاني. واليوم (الثلاثاء) تكثف الاتحادات العمالية جهودها بتعطيل أكبر لوسائل المواصلات والحشد لاحتجاجات أكبر.
وقال ماكرون إنه يريد إصلاح نظام التقاعد المطبق منذ وقت طويل والذي يتضمن مزايا خاصة، وأن يستخدم الحوافز لتشجيع الناس على العمل حتى سن 64 عاماً بدلاً من متوسط سن التقاعد الراهن عند 62 عاماً.
واليوم، أغلقت ثمانية من 14 خطاً لمترو الأنفاق وقدمت بقية الخطوط خدمة محدودة باستثناء خطين تعمل عليهما قطارات آلية دون سائقين. وتعطلت إلى حد كبير خدمات قطارات الضواحي.
وحضت شركة سكك الحديد الحكومية الركاب على عدم التوجه إلى المحطات بعدما تعطلت 80 في المائة من خدمة القطارات في المنطقة المحيطة بباريس.
وفي بعض المحطات اضطر رجال الشرطة وأفراد الأمن على مدى الأسبوعين الماضيين إلى منع الركاب من الدخول بالقوة إلى محطات القطار المكدسة.
ومن المتوقع أن يخرج آلاف من أعضاء الاتحادات العمالية في مسيرة في وسط باريس، في وقت لاحق اليوم، إذ تشارك كل الاتحادات العمالية في مسيرة واحدة للمرة الأولى.
الاتحادات العمالية الفرنسية تكثّف ضغوطها لمنع تعديل نظام التقاعد
الاتحادات العمالية الفرنسية تكثّف ضغوطها لمنع تعديل نظام التقاعد
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة