السجن 5 سنوات لداعشي أميركي ألباني

بعد أن اعترف بأنه كتب كتابات على حائط زنزانته أشاد فيها بتنظيم «داعش»، وبعد أن اعترف محاميه بذلك أيضاً، أعلنت محكمة فيدرالية في ميسولا (ولاية مونتانا)، السجن خمس سنوات على تابجان ألاميتي (21 عاماً)، مهاجر من ألبانيا، نال الجنسية الأميركية قبل سنتين.
وقالت صحيفة «ميسوليان»، التي تصدر في ميسولا، إن حراس السجون في سجن «كروسرودز» الإصلاحي في شيلبي (ولاية مونتانا)، عثروا، الشهر الماضي، على كتابات مؤيدة لـ«داعش» في زنزانة ألاميتي.
وأضافت الصحيفة أن هذه صارت تهمة إضافية بعد أن كان قد اعترف في أغسطس (آب) الماضي، بأنه كذب على مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) بشأن رغبته في الانضمام إلى «داعش». وكان ألاميتي الألبانى، بعد أن حصل على الجنسية الأميركية، قد انتقل إلى ولاية مونتانا من نيويورك في وقت سابق من هذا العام.
في أبريل (نيسان)، اعتقلته الشرطة في بوزمان (ولاية مونتانا)، بعد أن كانت شرطة «إف بي آي» استجوبته بعد أن أرسلت مخبراً سرياً ادّعى أنه أميركي إسلامي متطرف للحديث إليه وكشف أسراره. هذا بالإضافة إلى متابعة حسابه الخاص في مواقع التواصل الاجتماعي، وفيه إشادات بتنظيم «داعش». لكنه نفى رغبته في الانضمام إلى المجموعة.
وحسب المعلومات التي جمعها منه المخبر السري، وقُدمت إلى المحكمة، قال ألاميتى إنه يأمل في التخطيط لشن هجوم على منشأة عسكرية أميركية أو مركز تجنيد أو مبنى حكومي أو نادٍ لمثليي الجنس، أو معبد يهودي.
منذ اعتقاله، قضى ألاميتى أكثر وقته منفرداً. لكنّ سجيناً زميله أبلغ حراس السجن أن ألاميتي كان يسأل عن كيفيه الحصول على أسلحة ومتفجرات.
في 22 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أجرى موظفو السجن تفتيشاً واسع النطاق داخل السجن، وعثروا على ملاحظات مكتوبة على حائط زنزانة الرجل، وعلى كتابات باللغة العربية، منها: «الموت لأميركا» و«الموت لإسرائيل».
تضمنت الكتابات، أيضاً، أسماء كثير من قادة «داعش»، بمن فيهم أبو بكر البغدادي، زعيم «داعش» الذي قُتل في غارة شنتها القوات العسكرية الأميركية في شمال غربي سوريا، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وقالت مصادر الاتهام إن المذكرات المكتوبة بخط اليد باللغتين العربية والألبانية ما زالت تُترجم.