لوشيسكو: ندخل مواجهة فلامنغو بثقة كاملة... متحمسون ولن نخسر شيئاً

أكد جاهزية غوميز وجيوفينكو... وإدواردو: معرفتنا بجيسوس والعكس لا تأثير لها

جانب من المؤتمر الصحافي أمس لرازفان لوشيسكو وإدواردو (إ.ب.أ)
جانب من المؤتمر الصحافي أمس لرازفان لوشيسكو وإدواردو (إ.ب.أ)
TT

لوشيسكو: ندخل مواجهة فلامنغو بثقة كاملة... متحمسون ولن نخسر شيئاً

جانب من المؤتمر الصحافي أمس لرازفان لوشيسكو وإدواردو (إ.ب.أ)
جانب من المؤتمر الصحافي أمس لرازفان لوشيسكو وإدواردو (إ.ب.أ)

أكد المدرب الروماني رازفان لوشيسكو، أمس (الاثنين)، أن فريقه الهلال السعودي يدخل بـ«ثقة كاملة» مباراة اليوم ضد فلامنغو البرازيلي، في الدور نصف النهائي لبطولة كأس العالم للأندية 2019 لكرة القدم المقامة في قطر.
وقال الروماني، في مؤتمر صحافي عشية المباراة التي تقام على استاد خليفة الدولي: «نحن متحمسون جداً لأننا في لحظة نفسية جيدة. ندخل بثقة كاملة، ونرغب في الفوز»، معتبراً أن لاعبيه متحفزون، لا سيما بعد فوزهم بلقب دوري أبطال آسيا للمرة الثالثة، والأولى بعد انتظار لنحو عقدين.
وأضاف: «ليس لدينا ما نخسره بعد فوزنا في آسيا. الناس في السعودية انتظروا 19 عاماً من أجل هذا اللقب»، متابعاً: «نجحنا هذا العام، واكتسبنا الحافز، ونلعب وليس لدينا ما نخسره، لأننا نلعب ضد أحد أفضل الفرق في العالم»، في إشارة إلى الفريق البرازيلي المتوج بلقب مسابقة «كوبا ليبرتادوريس» الأميركية الجنوبية، ويدربه البرتغالي جورجي جيسوس الذي سبق له الإشراف على الإدارة الفنية للهلال.
وشكل موضوع جيسوس محوراً أساسياً في الأسئلة الموجهة إلى لوشيسكو، وقائد الفريق في المباراة الأولى البرازيلي كارلوس إدواردو.
وقال الروماني: «لا أعتقد أن وجود جيسوس سابقاً هنا سيؤثر علينا أو عليه. المباراة ستلعب بين الفريقين، وفي نهايتها ستعرف النتيجة».
ومن جهته، قال إدواردو رداً على سؤال عما يحمله اللاعبون من مدربهم السابق بالقول: «اليوم زمن مختلف، هم تحت إدارة مدير فني جديد، وهذا ما يهمنا في الوقت الحالي».
وتابع: «الأمر مختلف تماماً. جيسوس سيحاول تغيير الأمور التي نعرفها عنه، ونحن اختلفنا. الكل سيستخدم الأسلحة التي تمنحه الأفضلية في هذه الجزئية؛ إنها مباراة 11 ضد 11. في كرة القدم، كل الأمور متاحة».
وكان غوميز، هداف دوري أبطال آسيا، قد غاب عن التشكيلة الأساسية للمباراة الأولى لمواصلة تعافيه من عملية جراحية في إبهام اليد اليمنى، بينما غاب أيضا الإيطالي سيباستيان جيوفينكو بسبب نزلة معوية.
وأكد لوشيسكو أن اللاعبين سيكونان جاهزين لبدء مباراة اليوم كأساسيين. وتابع: «اليوم، ستكون مباراة مختلفة، ومستوى مختلف، ولحظة مختلفة. عبرنا المباراة الأولى، لكن اليوم مباراة مختلفة لأن المنافس مختلف»، مضيفاً: «العامل الفردي سيكون مهماً جداً، لكن تنظيم الفريق سيرتبط بكيفية التمكن من وقف المهارات الفردية (للمنافس) أو استثمارها (مهارات الهلال)».
من جهته، أعرب كارلوس إدواردو، نجم وقائد فريق الهلال السعودي لكرة القدم، عن اعتقاده بأن معرفة البرتغالي جورجي جيسوس، المدير الفني لفلامنغو البرازيلي، بفريق الهلال، حيث كان مدرباً للفريق قبل عام واحد، لن تؤثر على مباراة الفريقين معاً .
وأكد اللاعب أن معرفة كل من الهلال وجيسوس بعضهما ببعض لن تسفر عن أي أفضلية لأي منهما، لأن كل منهما سيخوض المباراة بشكل مختلف عما كان عليه في الماضي.
وعن معرفة لاعبي الهلال بمدربهم السابق جورجي جيسوس، المدير الفني الحالي لفلامنغو، قال اللاعب: «الوقت مختلف، والفريق الآن مختلف. نحن الآن تحت قيادة مدرب آخر، والمهم أن نركز في مباراة اليوم».
وعما إذا كانت الأفضلية في هذا للاعبي الهلال أم لمدربهم السابق جيسوس، للمعرفة السابقة بين الطرفين، قال إدواردو: «في هذا الأمر، لا توجد أفضلية لأي طرف، لأن الفريق يلعب الآن بشكل مختلف، كما سيحاول جيسوس بالتأكيد إخفاء الأشياء التي نعرفها عنه، واللعب بشكل مختلف عما نعلمه».
وعن تصريحات جيسوس قبل الحضور للبطولة بأنه ساهم في بناء هذا الفريق، أضاف إدواردو: «كما قلت، لن يكون لهذا أي تأثير على المباراة، وكل الاحتمالات متاحة في مباراة اليوم. نلعب الآن بشكل مختلف عما كنا نلعب تحت قيادة جيسوس. لدينا طموحاتنا».


مقالات ذات صلة

بريست يتألق أوروبياً ويعاني محلياً

رياضة عالمية فرحة لاعبي بريست بالفوز الأخير أوروبياً على آيندهوفن (رويترز)

بريست يتألق أوروبياً ويعاني محلياً

مع إحدى أصغر الميزانيات في الدوري الفرنسي، يحقق فريق بريست نجاحا كبيرا في النسخة الحالية بدوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (بريست)
رياضة عالمية دافيدي كالابريا قائد ميلان الإيطالي (د.ب.أ)

كالابريا قائد ميلان: أرفض التشكيك في التزامي

رفض دافيدي كالابريا قائد ميلان الإيطالي الانتقادات التي واجهها عبر الإنترنت.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية ميكل أرتيتا مدرب آرسنال (إ.ب.أ)

أرتيتا: سأمنح سترلينغ مزيداً من دقائق اللعب

قال ميكل أرتيتا، مدرب آرسنال، إنه يعتزم منح رحيم سترلينغ فرصة اللعب مزيداً من الدقائق خلال فترة الأعياد المزدحمة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عربية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (إ.ب.أ)

السيسي يهنئ السعودية باستضافة «مونديال 2034»

وجّه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي التهنئة إلى المملكة العربية السعودية، بعد الفوز بتنظيم «كأس العالم 2034».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (رويترز)

ماريسكا: تشيلسي لا ينافس على «البريميرليغ»

قال ماريسكا إنه ولاعبي تشيلسي لا يشعرون بأنهم دخلوا في إطار المنافسة على لقب «البريميرليغ» بعد.

«الشرق الأوسط» (لندن)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».