تركيا: وفاة مؤسس «الخوذ البيضاء» سببه السقوط من مكان مرتفع

جيمس لومسوريه (أرشيفية - تويتر)
جيمس لومسوريه (أرشيفية - تويتر)
TT

تركيا: وفاة مؤسس «الخوذ البيضاء» سببه السقوط من مكان مرتفع

جيمس لومسوريه (أرشيفية - تويتر)
جيمس لومسوريه (أرشيفية - تويتر)

أكد خبراء الطب الشرعي التركي أن العسكري البريطاني السابق الذي ساعد في تأسيس منظمة «الخوذ البيضاء» للدفاع المدني العاملة في مناطق المعارضة في سوريا، توفي بسبب سقوطه من مكان مرتفع، بحسب ما ذكر الإعلام المحلي اليوم (الاثنين).
وعُثر على جيمس لومسوريه الذي يحمل الجنسية البريطانية ميتاً عند أسفل المبنى الذي يسكنه في نوفمبر (تشرين الثاني) في إسطنبول. وكان لومسوريه الضابط السابق في الجيش البريطاني، يدير منظمة «ماي داي رسكيو» غير الربحية التي تنسق التبرعات الممنوحة إلى «الخوذ البيضاء» ولديها مكاتب في إسطنبول وهولندا.
وجاء في تقرير التشريح أنه توفي بسبب «إصابة عامة في الجسم ترتبط بسقوطه من مكان مرتفع»، بحسب تلفزيون «تي آر تي هبر» الحكومي. ولم يُعثر على آثار حمض نووي (دي إن إيه) لأي شخص آخر، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال التقرير الذي أصدره معهد الطب الشرعي في أربع صفحات إن لومسوريه عانى نزفاً داخلياً وكسوراً في العظام، بحسب وكالة «دي إتش إيه» الخاصة للأنباء. ويُعتقد أن الشرطة التركية تتعامل مع الحادث على أنه انتحار.
وأورد الإعلام التركي المحلي أن لومسوريه طلب المساعدة بسبب مشاكل نفسية، وأن زوجته إيما هدفيغ كريستينا وينبرغ قالت للشرطة إن لديه ميولاً انتحارية قبل أسبوعين من وفاته.
ونُسب إلى منظمة «الخوذ البيضاء» الفضل في إنقاذ الآلاف في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في سوريا خلال سنوات من قصف قوات النظام السوري والقوات الروسية لهذه المناطق في إطار الحرب الأهلية الدائرة في البلاد.
ويتهم النظام السوري وحليفه الروسي «الخوذ البيضاء» التي تضم مسعفين متطوعين يعملون في المناطق التي تتعرض للقصف، بدعم الفصائل المعارضة والمقاتلة في المناطق حيث تنشط.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.