الكشف عن أول حذاء رياضي «نباتي» في العالم

صورة أصدرتها «ريبوك» للحذاء الرياضي النباتي (سي إن إن)
صورة أصدرتها «ريبوك» للحذاء الرياضي النباتي (سي إن إن)
TT

الكشف عن أول حذاء رياضي «نباتي» في العالم

صورة أصدرتها «ريبوك» للحذاء الرياضي النباتي (سي إن إن)
صورة أصدرتها «ريبوك» للحذاء الرياضي النباتي (سي إن إن)

كشفت شركة «ريبوك» للأحذية والملابس الرياضية، والمملوكة لمجموعة «أديداس» الألمانية، الأسبوع الماضي، عن تصميم أول حذاء رياضي مصنوع بالكامل من المواد النباتية، قائلة إنه سيصل إلى أرفف المتاجر في خريف عام 2020.
وبحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، يتكون الجزء العلوي من الحذاء من نبات الأوكالبتوس، أو شجر الكينا، في حين يتكون نعله من حبوب الخروع والمطاط الطبيعي.
يأتي ذلك بعد عامين منذ أن بدأت «ريبوك» في بيع نسخة «نباتية» من حذائها الكلاسيكي الشهير «نيوبورت»، المصنوع من القطن والذرة، والذي صمم للاستخدام اليومي، ولا يصلح للأداء الرياضي.
ويقول مات أوتولي، رئيس «ريبوك»، إن الحذاء الجديد قوي بما يكفي لتحمل الاستهلاك الكثيف والمستمر من قبل الرياضيين.
وأضاف: «أحد أهم التحديات التي واجهها فريق الابتكارات هو ضمان أن يكون الحذاء الجديد مساوياً أو أفضل من الحذاء الكلاسيكي (نيوبورت)»، مشيراً إلى أن الحذاء يتحمل ما يمكن للأحذية الرياضية الأخرى تحمله.
وتتألف معظم نفايات الأحذية من الجلد والمطاط غير القابل للتحلل، وهي مواد تحتاج إلى ما يتراوح بين 25 و80 عاماً للتحلل بشكل طبيعي، وفق ما ذكرته عدة شركات أحذية.



المغامر السعودي بدر الشيباني يخوض مغامرة استثنائية في صحراء الربع الخالي

السعودي بدر الشيباني يبدأ مغامرته الجديدة في صحراء الربع الخالي (حسابه على إنستغرام)
السعودي بدر الشيباني يبدأ مغامرته الجديدة في صحراء الربع الخالي (حسابه على إنستغرام)
TT

المغامر السعودي بدر الشيباني يخوض مغامرة استثنائية في صحراء الربع الخالي

السعودي بدر الشيباني يبدأ مغامرته الجديدة في صحراء الربع الخالي (حسابه على إنستغرام)
السعودي بدر الشيباني يبدأ مغامرته الجديدة في صحراء الربع الخالي (حسابه على إنستغرام)

بدأ بدر الشيباني، أحد أبرز المغامرين السعوديين، رحلة استكشافية ملحمية في صحراء الربع الخالي، التي تعد أكبر صحراء رملية في العالم، بمساحة شاسعة تغطي جزءاً كبيراً من جنوب شرقي شبه الجزيرة العربية. تهدف هذه الرحلة إلى استكشاف جمال الطبيعة الفريدة للصحراء وتسليط الضوء على التراث الثقافي والبيئي لهذه المنطقة، التي تُعد من أهم المعالم الطبيعية في المملكة العربية السعودية.

ينوي الشيباني قطع 600 كيلومتر سيراً على الأقدام عبر الرمال الذهبية والكثبان الشاهقة، مستعيناً بخبرته الواسعة في خوض المغامرات الصعبة والظروف القاسية. تهدف هذه المغامرة إلى توثيق تفاصيل الحياة الطبيعية والمعالم الثقافية التي تميز الربع الخالي، مع نشر الوعي حول أهمية المحافظة على البيئة الصحراوية. بالإضافة إلى ذلك، يسعى الشيباني لإلهام الشباب السعودي لتجاوز التحديات واكتشاف إمكاناتهم الكامنة من خلال الانخراط في تجارب جديدة ومثيرة.

تُعد هذه المغامرة جزءاً من جهود الشيباني المستمرة لدعم السياحة الصحراوية في المملكة، التي تشهد تطوراً كبيراً ضمن إطار «رؤية 2030»، وتهدف إلى إبراز الصحراء وجهة سياحية عالمية تعكس التراث الطبيعي والثقافي للسعودية، وتسهم في تعزيز الوعي البيئي. من خلال توثيق المناظر الطبيعية الفريدة للكثبان الرملية والمواقع البيئية المميزة، تأمل هذه الرحلة في جذب اهتمام عشاق المغامرة والطبيعة من مختلف أنحاء العالم.

المغامر السعودي بدر الشيباني (واس)

الشيباني مغامر سعودي بارز يتمتع بمسيرة حافلة بالإنجازات. من بين مغامراته الشهيرة رحلته إلى القطب الجنوبي، وتوثيقه لمسار الهجرة النبوية، فضلاً عن إنجازه تحدي القمم السبع الذي يعد من أكثر التحديات صعوبة على مستوى العالم.

إلى جانب كونه مغامراً، يحرص الشيباني على نشر ثقافة نمط الحياة الصحي والترويج للرياضة، مع التركيز على التوعية بأهمية التراث الطبيعي والثقافي في المملكة.

وتمثل مغامرته الحالية في الربع الخالي إضافة مميزة إلى سجل إنجازاته الاستثنائية، وتعكس التزامه الراسخ بالمساهمة في تطوير قطاع السياحة واستكشاف الإمكانات الطبيعية الهائلة للمملكة.

ومن المتوقع أن تسلط هذه المغامرة الضوء على جماليات الصحراء وأهميتها البيئية والثقافية، مما يعزز مكانة المملكة بوصفها وجهة سياحية مميزة ومصدر إلهام للمغامرين من جميع أنحاء العالم.