الاتحاد الأفريقي يبحث عن بديل للمغرب لتنظيم كأس الأمم

طلب من جنوب أفريقيا وغانا استضافة بطولة 2015

حياتو إلى المغرب مطلع نوفمبر لبحث الأمر
حياتو إلى المغرب مطلع نوفمبر لبحث الأمر
TT

الاتحاد الأفريقي يبحث عن بديل للمغرب لتنظيم كأس الأمم

حياتو إلى المغرب مطلع نوفمبر لبحث الأمر
حياتو إلى المغرب مطلع نوفمبر لبحث الأمر

أكد مسؤول رياضي في جنوب أفريقيا، أمس، أن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم طلب رسميا من بلاده ومن غانا، إذا كان باستطاعتهما تنظيم «أمم أفريقيا» 2015 في حال إصرار المغرب على عدم استضافتها بسبب فيروس «إيبولا».
وقال المسؤول، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، إن «الاتحاد الأفريقي قام بهذا الطلب عبر أمينه العام (المغربي) هشام لعمراني في رسالة وجهها إلى عدة دول».
وكان الاتحاد الأفريقي خاطب 7 اتحادات وطنية طلبت استضافة نسخة 2017 بعد سحبها من ليبيا لأسباب أمنية، إضافة إلى جنوب أفريقيا، لمعرفة موقفها من استضافة نسخة 2015 في حال إصرار المغرب على تأجيلها بسبب تخوفه من فيروس «إيبولا» القاتل. والدول الـ7 هي: مصر، والسودان، والجزائر، والغابون، وغانا، وكينيا، وزيمبابوي، وينتظر الاتحاد الأفريقي خلال الأيام المقبلة موقف تلك الدول من استضافة الحدث الأكبر على مستوى القارة السمراء المقرر في المغرب من 17 يناير (كانون الثاني) إلى 8 فبراير (شباط) 2015.
وكانت وزارة الشباب والرياضة المغربية طلبت، الجمعة الماضي، رسميا تأجيل البطولة إلى عام 2016 بسبب وباء «إيبولا»، لكن الاتحاد الأفريقي أكد مواعيد الاستضافة، وأوضح أنه لا ينوي الموافقة على التأجيل، وأنذر المغرب بسحب الطلب أو التخلي عن حق الاستضافة، مشيرا إلى أنه سيدرس طلب المغرب في 2 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل في الجزائر.
ومن المقرر أن يتوجه وفد للاتحاد الأفريقي بقيادة الرئيس عيسى حياتو إلى المغرب مطلع نوفمبر المقبل لبحث الأمر.
وقال المسؤول الجنوب أفريقي «إن لعمراني كتب في رسالته: في حال عدول المغرب عن استضافة المسابقة في المواعيد المحددة، يريد الاتحاد الأفريقي معرفة ما إذا كان اتحادكم (جنوب أفريقيا) يتطوع ويملك الوسائل لتنظيم أمم أفريقيا 2015»، وأوضح: «إذا تلقى الاتحاد الأفريقي جوابين أو عدة أجوبة، ستلجأ لجنته التنفيذية لعملية سحب القرعة من أجل اختيار الدولة المنظمة».
وكانت جنوب أفريقيا نظمت نسخة عام 2013 بعد أن سحب التنظيم من ليبيا بسبب الوضع القائم فيها، وعام 1996 أيضا. ومن جانبها، نظمت غانا البطولة 3 مرات أعوام: 1963 و1978 و2008.
ولم يؤكد الاتحاد الأفريقي حتى الآن، مكان إقامة نسخة كأس الأمم في 2017 بعد تجريد ليبيا من حق التنظيم بسبب الأوضاع الأمنية في البلاد، وقدمت الجزائر، ومصر، والغابون، وغانا، وكينيا، والسودان، وزيمبابوي، طلبات لاستضافة نسخة 2017.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».