أزمة في الاتحاد بسبب «اللاعبين الأجانب»

مروان دا كوستا يبدو أنه أنهى موسمه مع الاتحاد (الشرق الأوسط)

زادت رقعة الخلافات بين الاتحاديين عقب عودة الفريق لدوامة النتائج السلبية بعد الخسارة من الفيصلي أول من أمس بهدفين لهدف في المواجهة التي جمعتهما على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية ضمن منافسات الجولة الحادية عشرة لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وسط حضور جماهيري محدود لأصحاب الأرض.
وكشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» عن أزمة مالية خانقة تعصف بإدارة الاتحاد، في ظل شح الدعم الشرفي المالي لخزينة النادي، قياساً بحجم المطالبات المالية الكبيرة على النادي. الأمر الذي ساهم في تفاقم الأزمة، وتأخر تسلم اللاعبين لمستحقاتهم المالية، في الوقت الذي تبدو الإدارة عاجزة عن إيجاد حلول سريعة، وهو ما جعلها تطلب من هيئة الرياضة التدخل لمساعدتها.
وبحسب المصادر، فإن الرواتب المتأخرة للاعبين تتجاوز 3 أشهر، ويحق للاعب فسخ عقده والمطالبة بتسلم مستحقاته المالية كافة من النادي، وفق الأنظمة واللوائح الدولية لـ«فيفا».
وبحسب المصادر أيضاً، فإن المغربي مروان دا كوستا طالب بإنهاء عقده مع النادي لعدم تسلمه مستحقاته المالية، في الوقت الذي أبانت المصادر عن رغبة الصربي أليكسندر بيرغوفيتش مغادرة الفريق، تزامناً مع فترة التسجيل الشتوية. ويعد رحيل دا كوستا عن الاتحاد ليس الأول خلال الأشهر القليلة الماضية، حيث سبقه الأرجنتيني إيميليانو فيشيو، الذي أوضح أن رحيله بسبب عدم تسلمه مستحقاته، بينما أنهى الاتحاد تعاقده مع التشيلي لويس خيمينز.
في الوقت الذي شنت الجماهير الاتحادية هجوماً لاذعاً على إدارة ناديها، مطالبة إياها بالاستقالة، لتدهور أوضاع الفريق، وتخوفاً من هبوط فريقهم للدرجة الأولى، في ظل عدم قدرتها على الوفاء بالتزامات النادي المالية، داعين إلى عقد جمعية عمومية طارئة، يتم من خلالها اطلاع شرفيّي النادي على الوضع المالي للنادي. ويحتل الاتحاد المركز الثالث عشر في سلم ترتيب الدوري بـ12 نقطة.