الحكومة السودانية تقدر عائدات الذهب بـ5 مليارات دولار

الحكومة السودانية تقدر عائدات الذهب بـ5 مليارات دولار
TT

الحكومة السودانية تقدر عائدات الذهب بـ5 مليارات دولار

الحكومة السودانية تقدر عائدات الذهب بـ5 مليارات دولار

قالت الحكومة السودانية، إن الإنتاج السنوي من الذهب يتراوح بين 120 - 200 طن سنوياً، بعائدات تقدر بـ5 مليارات دولار، وقدرت عدد العاملين في قطاع التعدين في البلاد بنحو 5 ملايين.
وقال وزير الطاقة والتعدين السوداني عادل علي إبراهيم، إن قطاع التعدين، الذي وصفه بأنه أكثر القطاعات إنتاجاً بعد تراجع الإنتاج الزراعي والصناعي، بحاجة لسياسات عاجلة لمعالجة المشكلات العالقة، مشيراً إلى غياب دور الحكومة في مناطق التعدين الأهلي. وأعلن الوزير، لدى مخاطبته مؤتمراً حول قضايا التعدين في السودان، عن خروج بنك السودان نهائياً من مشتريات الذهب، مشيراً إلى دخول الشركة السودانية للموارد المعدنية في شراء الذهب، وأعلن تخصيص جزء من عائدات الإنتاج للمحليات، على أن يتم تحصيلها بواسطة الشركة السودانية للموارد المعدنية، وقال إن الحكومة لن تسمح لأي شركة أجنبية بالعمل في مخلفات التعدين، عدا شركة روسية لديها اتفاقية سابقة.
من جانبه، قال عضو مجلس السيادة الانتقالي صديق تاور، إن «هناك صراعات نشأت بين المجتمعات المحلية، بسبب ارتباط قطاع التعدين بالفساد والظلم للنظام البائد»، ودعا لسن تشريعات تحفظ حقوق جميع العاملين في القطاع، لتجاوز حالة «الاحتقان» في المجتمعات القاطنة في مناطق التعدي.
واتهم تاور، شركات تعدين مملوكة لعناصر النظام السابق، بأنها «سعت لخلق الاحتقان بين المجتمعات المحلية من أجل الثراء بأقصر الطرق».
في الأثناء، قالت حكومة ولاية نهر النيل، إن جملة المال المستثمر من قبل «واحد وعشرين دولة عربية» في قطاع الزراعة بالولاية بلغ 3 مليارات دولار في مساحة تقدر بـ«مليوني فدان».
وقال رئيس دائرة الاستثمار والصناعة بالولاية معتصم الطاهر، وفق وكالة السودان للأنباء، إن الولاية حريصة على تحقيق الأمن الغذائي، وتصدير الفائض للخارج وولايات الجوار، مشيراً إلى أن أهم فرص الاستثمار الزراعي تتمثل في زراعة القمح والحبوب الغذائية وزراعة الأعلاف والفواكه، بالإضافة إلى زراعة التمور والنباتات الطبية والعطرية والخضراوات والإنتاج الحيواني والخدمات الزراعية المساندة والمسالخ والصناعات الغذائية.



موازنة الكويت تحقّق فائضاً بدعم زيادة الإيرادات وانخفاض المصروفات

حققت الموازنة الكويتية فائضاً في الأشهر الستة الأولى من السنة المالية الحالية بنحو نصف مليار دولار بدعم من زيادة الإيرادات وانخفاض المصروفات (كونا)
حققت الموازنة الكويتية فائضاً في الأشهر الستة الأولى من السنة المالية الحالية بنحو نصف مليار دولار بدعم من زيادة الإيرادات وانخفاض المصروفات (كونا)
TT

موازنة الكويت تحقّق فائضاً بدعم زيادة الإيرادات وانخفاض المصروفات

حققت الموازنة الكويتية فائضاً في الأشهر الستة الأولى من السنة المالية الحالية بنحو نصف مليار دولار بدعم من زيادة الإيرادات وانخفاض المصروفات (كونا)
حققت الموازنة الكويتية فائضاً في الأشهر الستة الأولى من السنة المالية الحالية بنحو نصف مليار دولار بدعم من زيادة الإيرادات وانخفاض المصروفات (كونا)

سجلت الكويت فائضاً في الأشهر الستة الأولى من السنة المالية الحالية بقيمة 150.39 مليون دينار (491.93 مليون دولار)، مقابل عجز للفترة المقابلة من العام المالي الماضي بقيمة 1.45 مليار دينار (4.74 مليار دولار).

وبهذا تتحوّل الموازنة إلى الفائض في أول 6 أشهر (بالفترة من بداية أبريل/نيسان حتى نهاية سبتمبر/أيلول) الماضي خلال السنة المالية 2024-2025، بدعم من زيادة الإيرادات وانخفاض المصروفات.

ووفقاً للتقرير الشهري لوزارة المالية، فقد كان السبب الرئيسي لتحقيق الفائض هو ارتفاع الإيرادات بنسبة 15.66 في المائة إلى 10.12 مليار دينار في الأشهر الستة الأولى من العام المالي الحالي، مقابل 8.75 مليار دينار بالنصف المالي الأول من العام المالي السابق؛ حيث مثّلت الإيرادات المحصلة 53.6 في المائة من المقدر تحقيقها في العام المالي 2024-2025، البالغة قيمتها 18.92 مليار دينار، وبلغت الإيرادات النفطية 8.88 مليار دينار، شكّلت نحو 54.7 في المائة من الموارد المصدرة بقيمة 16.23 مليار دينار، و87.75 في المئة من مجمل المحققة في الأشهر الستة.

بينما بلغت الإيرادات غير النفطية 1.23 مليار دينار، وبلغت الضرائب والرسوم نحو 282.6 مليون دينار، والإسهامات الاجتماعية نحو 42.7 مليون دينار، وإيرادات السلع والخدمات والإيرادات الأخرى 907.9 مليون دينار، وإيرادات التخلص من الأصول والإيرادات غير التشغيلية نحو 3 ملايين دينار.

وشكّل إجمالي المصروفات والالتزام لأول 6 أشهر 40.6 في المائة بقيمة 9.97 مليار دينار من إجمالي المصروفات المقدرة، والبالغة 24.56 مليار دينار؛ حيث بلغت المصروفات 8.52 مليار دينار، وبلغت قيمة الالتزام 1.45 مليار دينار، وجاء حجم المصروف والالتزام في أول ستة أشهر من السنة المالية الحالية أقل 2.35 في المائة عما تم إنفاقه من السنة السابقة، البالغ قيمته 10.21 مليار دينار.