العالمية

العالمية
TT

العالمية

العالمية

اليوم السبت، 14 ديسمبر (كانون الأول) 2019، يدخل الهلال السعودي رسمياً ومن دون نقاشات أو جدليات أو مماحكات «نادي العالمية» ليصبح ثالث نادٍ سعودي يمثل بلاده في هذه البطولة التي انطلقت عام 2000 برعاية الفيفا، علماً أنه حسب الفيفا، أول محاولة لاستحداث بطولة عالمية للأندية جرت عام 1909، أي قبل 110 أعوام، يعني قبل 21 سنة من انطلاق أول كؤوس العالم للمنتخبات في الأوروغواي  عام 1930.
تلك البطولة كان اسمها «كأس السير توماس ليبتون» وجرت بين عامي 1909 و1911 وتنافست عليها أندية إنجليزية وسويسرية وألمانية وإيطالية.
ورغم كثير من المحاولات، في أوروبا أو أميركا الجنوبية، لتحديد أفضل نادٍ في العالم (مثل كأس العالم المصغرة للأندية في فنزويلا بين 1952 و1957) وكأس ريو البرازيلية 1951 وغيرها من المحاولات مثل كأس «تويوتا» اليابانية، التي جمعت بين بطلي أوروبا وأميركا اللاتينية في مباراة واحدة تجري في اليابان، فإن الولادة الحقيقية لبطولة تجمع كل أبطال قارات العالم، إضافة إلى المستضيف، كانت عام 2000، ووقتها كان هناك شيء من العدل، وليس العدل كله، إذ يبدأ أبطال القارات الأقل قوة مثل أفريقيا وآسيا وأوقيانوسيا والمستضيف حملة تصفية أنفسهم، (كما سيحدث اليوم، فإما بطل آسيا وهو الهلال، وإما بطل أفريقيا وهو الترجي التونسي)، واحد منهما سيبقى، والثاني سيخرج مبكراً، بينما يرتاح بطلا أوروبا أو أميركا اللاتينية حتى يتعب الآخرون، ولهذا لم يتوج أي نادٍ خارج القارتين باللقب الذي حملته الأندية التي توجت بطلة لقارتها إلا 11 مرة، وأكثرها تتويجاً هو ريال مدريد بـ4 ألقاب، (آخر 3 متتالية كانت له)، يليه برشلونة بـ3، ثم لقب لكل من إنتر ميلان والميلان وبايرن ميونيخ ومانشستر يونايتد، فيما لم تتوج به أندية أميركا اللاتينية سوى 4 مرات فقط عن طريق كورنثيانز مرتين، ومرة إنتر ناسيونال، ومرة ساو باولو، وكلها أندية برازيلية، فيما ألغيت البطولة من 2001 حتى 2005.
نعم، تمكن الرجاء المغربي مرة، ومثله العين الإماراتي، من إزاحة بطل إحدى القارتين، لكن المعجزة لم تحدث، (وأعتقد أنها لن تحدث!)، إذ سيبقى بطل كأس أندية العالم إما أوروبياً وإما لاتينياً، لكن يكفي العرب أنهم حاولوا واجتهدوا، ولا أظن أن المطلوب منهم إحراز اللقب، بل الظهور بمظهر جيد، نصفق لهم، ونعتز بهم، وكل التوفيق لكل المشاركين العرب في البطولة، وعسى أن يصل أحدهم للنهائي.


مقالات ذات صلة

مونديال 2034... تتويج لائق لحقبة سعودية «وثابة»

رياضة سعودية الاستضافة المونديالية أكبر تتويج لجهود المملكة على الصعيد الرياضي (وزارة الرياضة)

مونديال 2034... تتويج لائق لحقبة سعودية «وثابة»

«إننا في المملكة ندرك أهمية القطاع الرياضي في تحقيق المزيد من النمو والتطوير»... هذه الكلمات هي جزء من حديث الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء،

فهد العيسى ( الرياض)
رياضة عربية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (إ.ب.أ)

السيسي يهنئ السعودية باستضافة «مونديال 2034»

وجّه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي التهنئة إلى المملكة العربية السعودية، بعد الفوز بتنظيم «كأس العالم 2034».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية توماس توخيل يبدأ رسمياً دوره مدرباً لإنجلترا في يناير (أ.ب)

مجموعة إنجلترا في تصفيات المونديال... كيف ستسير الأمور؟

ستواجه إنجلترا صربيا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم الموسعة المكونة من 48 فريقاً في عام 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية قرعة متوازنة لتصفيات أوروبا المؤهلة إلى كأس العالم لكرة القدم 2026 (د.ب.أ)

قرعة متوازنة لتصفيات أوروبا المؤهلة إلى المونديال

سحبت قرعة تصفيات أوروبا المؤهلة إلى كأس العالم لكرة القدم 2026 في زيوريخ بسويسرا، الجمعة.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
رياضة سعودية من الاحتفالات التي شهدتها العاصمة السعودية الرياض بعد الفوز بالاستضافة المونديالية (رويترز)

حكام الإمارات يهنئون الملك سلمان وولي عهده بـ«استضافة المونديال»

هنأ حكام الإمارات، القيادة السعودية بمناسبة الفوز باستضافة كأس العالم 2034.

«الشرق الأوسط» (الرياض )

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.