أخبار سريعة

أخبار سريعة
TT

أخبار سريعة

أخبار سريعة

* كاديلاك «تستقل» إداريا عن جنرال موتورز وتنقل مقر رئاستها من ديترويت إلى نيويورك
* لندن - واشنطن: «الشرق الأوسط» أعلنت مجموعة «جنرال موتورز»، أكبر منتج للسيارات في الولايات المتحدة، عن عزمها نقل مقر رئاسة شركة سيارات كاديلاك التابعة لها إلى مدينة نيويورك اعتبارا من عام 2015 المقبل.
وعد رئيس جنرال موتورز، دان أنمان، أن هذه الخطوة ستتيح لسيارات كاديلاك فرصة تحسين مبيعاتها في الأسواق العالمية.
ومن المعروف أن كاديلاك، التي تنتج السيارات الفارهة الأشهر في الولايات المتحدة وتمارس أنشطتها في أكثر من 40 دولة، تعاني من منافسة قوية من قبل الشركات الألمانية واليابانية التي تنتج السيارات الفارهة سواء داخل الولايات المتحدة أو خارجها.
وسوف يؤدي نقل مقر رئاسة كاديلاك إلى نيويورك إلى تأكيد هوية السيارة كعلامة تجارية مستقلة عن جنرال موتورز.
وعلى الرغم من أن أغلب الوظائف الإشرافية والتشغيلية ستنتقل إلى المقر الجديد، فلن يحدث تغيير في مصانع كاديلاك بمدينة ديترويت الأميركية.

* عمال بلجيكيون يستغيثون بالصين منقذا استثماريا لمصنع أميركي للسيارات
* لندن - بروكسل: «الشرق الأوسط» هل ستواصل الصين الشيوعية تطوير دورها بوصفها سوقا واعدة للسيارات، إلى «منقذ رأسمالي» لشركات السيارات المتعثرة، حتى الشركات الأميركية؟
استنادا إلى ما نشرته صحيفة «هيت بيلان فان ليمبورغ» البلجيكية، جمع الموظفون والعاملون في مصنع فورد للسيارات في بلدة جينك البلجيكية أموالا وتبرعات لتغطية تكاليف نشر إعلان في صحيفة صينية كبيرة، تقول مسودته: «نحن 4 آلاف عامل في مصنع تجميع سيارات أوروبي. سوف يغلق هذا المصنع أبوابه في 31 ديسمبر (كانون الأول) 2014 ونتطلع إلى رب عمل جديد».
عمال بلجيكا في تطلعهم إلى مستثمر مليء يتولى إدارة مصنعهم بعدما يغلق بنهاية العام، يأملون أن تواصل الصين لعب الدور الذي سبق أن لعبته مع شركة «ساب» السويدية عبر شركات ناشطة في حقل الاستثمار خارج بلادها.
وكانت شركة فورد الأميركية لصناعة السيارات قد قررت، منذ عام 2012، غلق المصنع الواقع في شمال شرقي بلجيكا، في وقت كان 4300 عامل يعكفون فيه على تصنيع سيارة «مونديو» متوسطة الحجم وسياراتي الفان «إس - ماكس» و«غالاكسي» كذلك.
وترجع الشركة قرار إغلاق المصنع إلى تراجع الطلب على السيارات في غرب أوروبا منذ عام 2007.

* «فورد» تستدعي 850 ألف سيارة حديثة الإنتاج بعد اكتشاف عيوب فنية في نظامها الكهربائي
* لندن - ديربورن (أميركا): «الشرق الأوسط» قررت شركة «فورد» لصناعة السيارات استدعاء عدد كبير من سياراتها الحديثة بسبب وجود أخطاء في تصنيعها تتعلق بدائرة الكهرباء فيها، مما يمكن أن يتسبب في ماس كهربائي.
وذكرت الشركة من مقرها في ديربورن بولاية ميشيغان الأميركية أن عدد السيارات التي أعلنت عن استدعائها يبلغ 850 ألف سيارة من طراز «سي - ماكس» و«فيوجن» و«اسكيب» و«لينكولن إم كيه زد» من إنتاج عامي 2013 و2014. وأوضحت أن عيوبا في وحدات نظام القيادة يمكن أن تتسبب في «ماس» كهربائي في السيارة، مما قد ينتج عنه فشل منظومة عمل الوسادة الهوائية الواقية من الحوادث وحزام المقعد في حال التعرض لحادثة تصادم. إلا أن الشركة ذكرت أنها لم تتبلغ بوقوع حوادث أو إصابة أحد بجروح جراء تلك العيوب.
كانت «فورد» قد استدعت أيضا أكثر من مليون سيارة في شهر مايو (أيار) الماضي لشكها في وجود مشاكل بعجلة القيادة بها.

* «فيات ـ كرايسلر» تدرس تطوير شاحنة خفيفة مع «ميتسوبيشي»
* لندن - روما - فرانكفورت: «الشرق الأوسط» في سياق تنويع منتجاتها من السيارات، ذكرت شركة «فيات - كرايسلر غروب» الإيطالية الأميركية أنها تدرس تطوير شاحنة خفيفة جديدة تبني تصميمها على أساس الشاحنة «إل 200» التي تنتجها شركة «ميتسوبيشي» اليابانية.
وفي بيان لها قالت «فيات - كرايسلر» إنها وقعت «مذكرة تفاهم غير ملزمة» مع نظيرتها اليابانية «ميتسوبيشي» بشأن احتمال تطوير وتصنيع شاحنة خفيفة متوسطة الحجم توردها «ميتسوبيشي» وتعتمد على الجيل الجديد من الشاحنة «إل 200».
جاء الكشف عن مشروع «فيات – كرايسلر» في أعقاب إعلان اتحاد صناعة السيارات في ألمانيا (في دي إيه) أن سوق الشاحنات التجارية في ألمانيا شهدت تحسنا خلال العام الحالي بأكثر مما كان متوقعا.
وقال رئيس الاتحاد، ماتياس فيسمان، إن مبيعات الشاحنات التجارية حققت في ألمانيا خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي ارتفاعا بنسبة 9 في المائة، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وأضاف أن الاتحاد يتوقع أن يحقق إجمالي المبيعات خلال العام الحالي ارتفاعا بنسبة 4 في المائة لتصل إلى أكثر من 83 ألف شاحنة ثقيلة.
تجدر الإشارة إلى أن مجموعة «فيات - كرايسلر» مرتبطة بعدة عقود تعاون مع شركات سيارات أخرى منها المشروع المشترك مع مجموعة «بيجو - ستروين» الفرنسية لإنتاج سيارات فان كبيرة واتفاق مع «مازدا» اليابانية لاستخدام سيارتها «إم.إكس 5» أساسا لتطوير سيارة جديدة ذات سقف متحرك.



مبيعات «كيا» في السعودية تنمو 41.9 % في 2019

{كيا بروسيد} الجديدة
{كيا بروسيد} الجديدة
TT

مبيعات «كيا» في السعودية تنمو 41.9 % في 2019

{كيا بروسيد} الجديدة
{كيا بروسيد} الجديدة

سوف تستثمر شركة «كيا» 25 مليار دولار من الآن وحتى منتصف العقد، من أجل التحوّل إلى إنتاج سيارات كهربائية، بحيث يصل عدد النماذج الكهربائية المتاحة من الشركة إلى 11 طرازاً مختلفاً بحلول عام 2025. وأشار ياسر شابسوغ، المدير الإقليمي التنفيذي للعمليات، إلى أن خطط المستقبل تشمل توسيع حضور علامة «كيا» في السوق السعودية، أكبر أسواق المنطقة للشركة.
وأضاف شابسوغ في حوار مع «الشرق الأوسط» أن حصة «كيا» في السوق السعودية بلغت 5.5 في المائة في عام 2019، وارتفعت مبيعات الشركة في السوق السعودية في العام نفسه بنسبة 41.9 في المائة مقارنة بعام 2018. وأثنى شابسوغ على وكيل «كيا» الوحيد في المملكة، «مجموعة الجبر»، التي لا تمثل أي شركة سيارات أخرى.
ولن تكتفي «كيا» بما حققته في السوق السعودية، حيث وضعت استراتيجية للمدى الطويل لتعزيز حضور «كيا» في المملكة. وسوف يشمل الاستثمار صالة عرض جديدة في الرياض مع تحسين لخدمات الصيانة وقطع الغيار وخدمات ما بعد البيع لكي تتوافق مع تنامي حصة الشركة في السوق.
ويرى شابسوغ أن قطاع السيارات في المملكة يشهد تطوراً تتغير فيه ديناميكيات ملكية السيارات واستخدامها بشكل سريع. ومن العوامل المؤثرة في السوق السعودية قيادة المرأة للسيارات، وظهور خدمات تأجير ومشاركة السيارات، والتوجه المتنامي نحو السيارات الهجينة والكهربائية على الصعيد العالمي. وقد سارعت «كيا» لإجراء أبحاث تسويقية تهدف لتحقيق فهم أعمق لمتطلبات المرأة السعودية وما تفضله في السيارات، وقدمت منتجات وخدمات لتلبية هذه الحاجات. إضافة إلى ذلك، أطلقت الشركة في المملكة مؤخراً عدة طرازات كهربائية هجينة، بما فيها سيارتا «نيرو» وقريباً سيارة «كي 5 هايبرد»، للعملاء الراغبين بالانتقال إلى هذه الفئة واسعة الانتشار في مناطق عديدة من العالم. وتهدف الشركة لكي تكون ضمن أكبر أربع شركات في السعودية.
وعن خطط «كيا» في المنطقة لعام 2020 قال شابسوغ إن الشركة اتجهت في العقد الماضي نحو تصميم العديد من المنتجات الملائمة لزبائن الشرق الأوسط، وذلك من خلال إطلاق مجموعة قوية من السيارات تشمل عدة قطاعات في السوق. وسوف يستمر هذا التوجه أيضاً في السيارات التي تصل في عامي 2020 و2021.
وأضاف: «سنؤكد هذا العام على التزامنا بتقديم منتجات تحقق بشكل تام حاجات عملائنا في مختلف أنحاء المنطقة. كما سنواصل تقديم منتجاتٍ في فئات لم تدخلها (كيا) مسبقاً، كما هي الحال مثلاً بالنسبة لسيارة (بيغاس)، السيارة العملية صغيرة الحجم، التي نوفرها لعملائنا، مع التركيز على فئة الشركات، وسيارة (كيا تيلورايد) الرياضية متعددة الاستخدامات الفائزة بعدة جوائز عالمية والمصنّعة في الولايات المتحدة الأميركية، وتستهدف العائلات الكبيرة نسبياً».
أما سيارة «سيلتوس» الرياضية المدمجة متعددة الاستخدامات المصنوعة في الهند فهي متوفرة الآن في الشرق الأوسط، وبنهاية العام ستنضم إليها سيارة «سونيت» من ذات الفئة والمصنوعة في الهند أيضاً، اللتان تستهدفان بشكل خاص الموظفين الشباب والعائلات صغيرة العدد. كما سينضم الجيل الجديد من «سورينتو» و«كرنفال» إلى مجموعة منتجات «كيا» المتاحة في الأسواق، إضافة لذلك ستحل سيارة «كيا - كي 5» محل سيارة «أوبتيما». كما ستأتي سيارات «سيد» و«بروسيد» و«إكسيد» ذات الطابع الأوروبي والشعبية الواسعة إلى عدة أسواق في المنطقة، مع التركيز على شمال أفريقيا.

الطاقة الجديدة
وعن الطاقة الجديدة التي تتسابق شركات السيارات على تطويعها وتقديمها في نماذجها الجديدة، يقول شابسوغ إن «كيا» تستعد للتحول إلى شركة رائدة في مجال السيارات الكهربائية، وفق استراتيجية «خطة إس» التي توفر استثماراً قدره 25 مليار دولار.
وستطلق الشركة أول نماذجها الكهربائية من الجيل الجديد ضمن استراتيجية «خطة إس» في عام 2021. كما تسعى لتوفير مجموعة كاملة مؤلفة من 11 سيارة كهربائية بحلول عام 2025، بما في ذلك سيارات «سيدان» ورياضية متعددة الاستخدامات، وسيارات متعددة الأغراض. وسيتم بناء السيارات الكهربائية الجديدة باستخدام الهيكل القاعدي الفريد الذي تمت هندسته خصيصاً ليتوافق مع مجموعات نقل الحركة الكهربائية والتكنولوجيا المرتبطة بها. كما ستتوفر بتصميم «كروس أوفر» مع مدى قيادة في الشحنة الواحدة يزيد على 500 كلم، وشحن فائق السرعة يستغرق أقل من 20 دقيقة. كما سيتوفر نوعان متمايزان من السيارات الكهربائية ذات قدرات الشحن المختلفة (400 فولت - 800 فولت) لتزويد العملاء بخيارات تلائم متطلباتهم.
ويرى شابسوغ أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تتبنى بسرعة كبيرة تقنيات سيارات الطاقة الجديدة، كما أصبح المزيد من الأشخاص أكثر انفتاحاً على الأنماط الجديدة من ملكية واستخدام السيارات الهايبرد.
ولم تصبح السيارات الكهربائية أمراً رائجاً بعد في معظم دول المنطقة، ولكن هناك حالات تشجيع حكومي للأفراد على تقبل وتبني السيارات الكهربائية والهجينة، كما هي الحال في الأردن. وأضاف: «باعتقادنا، ستتبع بقية الحكومات هذا النهج، وستكون هناك المزيد من المحفزات للتشجيع على شراء السيارات الكهربائية والصديقة للبيئة».
وتسعى «كيا» إلى استقطاب التكنولوجيا الأفضل أينما كانت. ولذلك استثمرت في شركة «ريماك» الكرواتية المختصة بصناعة السيارات الكهربائية فائقة الأداء، وشركة «أيونيتي» المتخصصة في بناء البنى التحتية للشحن فائق السرعة. ومنحت هذه الشراكات «كيا» القدرة على تطوير البنى التحتية الخاصة بها للنقل في العديد من الدول حول العالم، وستستمر الشركة في هذه الاستراتيجية من الأشهر والسنوات المقبلة.
وعن التقنيات التي سوف تكون متاحة في سيارات «كيا» في 2020. يقول شابسوغ إن سيارات «كيا» توفر مزيجاً مثالياً من الترفيه والأداء والسلامة، وتقدّم ما يلائم حاجات الشرائح المختلفة من السائقين. «كنا دائماً رواداً في تقديم التكنولوجيا الجديدة التي تحسّن تجربة القيادة مع ضمان السلامة التامة للركاب».
وأكد شابسوغ أن منتجات الشركة التي تصل في 2020 ستجلب مجموعة من التقنيات التي تبرز جودة سيارات «كيا» لناحية الأداء والتصميم. هذه التقنيات تتضمن «التحذير من الاصطدام الأمامي»، و«المساعدة على اتباع حارة السير»، و«التحذير من التصادم في النقاط العمياء مع شاشة مراقبة لها». وتزود السيارات أيضاً بنظام شحن لاسلكي للهاتف الذكي، وبشاشة لمس ملونة قياس 12 بوصة ونظام بلوتوث للاتصال.