تركيا تضاعف مكافأة القبض على دحلان إلى 1.7 مليون دولار

TT

تركيا تضاعف مكافأة القبض على دحلان إلى 1.7 مليون دولار

أدرجت الداخلية التركية مسؤول تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة «فتح» الفلسطينية، محمد دحلان على «القائمة الحمراء» للإرهابيين المطلوبين وضاعفت المكافأة المرصودة لمن يدلي بمعلومات تقود إلى إلقاء القبض عليه إلى قرابة مليوني دولار.
وأعلنت الوزارة في بيان، أمس (الجمعة)، أنها قامت بتحديث القوائم «الحمراء» و«البرتقالية» و«الرمادية» للإرهابيين المطلوبين لدى السلطات التركية، مشيرة إلى رصد مكافأة تصل قيمتها إلى 10 ملايين ليرة تركية (نحو 1.7 مليون دولار) لمن يدلي بمعلومات تقود إلى القبض على دحلان، وهو رقم يتجاوز ضعف ما أعلنته قبل نحو أسبوعين.
وأصبح دحلان، القيادي السابق في حركة فتح الذي تتهمه أنقرة بالضلوع في محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا في 15 يوليو (تموز) 2016، ضمن 4 أسماء جديدة أُدرجت في القائمة الحمراء المحدثة، فيما أضيفت 3 أسماء في القائمة البرتقالية، و2 في الرمادية. وأشار البيان إلى أن السلطات القضائية التركية أصدرت مذكرة توقيف بحق دحلان بتهم عدة، بينها ضلوعه في محاولة الانقلاب الفاشلة، ومحاولة تغيير النظام الدستوري بالقوة، والكشف عن معلومات سرية حول أمن الدولة لغرض التجسس، وقيامه بالتجسس الدولي.
وتصنف الداخلية التركية المطلوبين ضمن 5 قوائم؛ أخطرها الحمراء، تليها الزرقاء، ثم الخضراء، فالبرتقالية، وأخيراً القائمة الرمادية. وغالباً ما تضم القوائم مطلوبين جراء انتمائهم لتنظيمات إرهابية يسارية وانفصالية، وأخرى تستغل الدين، إضافة إلى حركة «الخدمة» التابعة للداعية فتح الله غولن، الذي تتهمه أنقرة بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة، التي أعلنتها «منظمة إرهابية مسلحة» عقب محاولة الانقلاب.
وفي 22 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أعلنت السلطات التركية رصد مبلغ 700 ألف دولار (4 ملايين ليرة تركية) مكافأة لمن يدلي بمعلومات تقود إلى اعتقال دحلان. وقال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو إن دحلان سيدرَج في قائمة الإرهابيين المطلوبين.



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.