الرئيس الهندي يوافق على قانون مثير للجدل بشأن المواطنة

TT

الرئيس الهندي يوافق على قانون مثير للجدل بشأن المواطنة

نيودلهي - «الشرق الأوسط»: وافق الرئيس الهندي رام ناث كوفيند على قانون يمنح جنسية البلاد لغير المسلمين من الدول المجاورة، وسط احتجاجات شمال شرقي الهند بسبب هذه الخطوة المثيرة للجدل. وكان البرلمان قد وافق، أول من أمس (الأربعاء)، على مشروع قانون تعديل المواطنة، الذي يتمّ بموجبه منح ملاذ للأقليات من الهندوس والسيخ والبوذيين وأتباع الديانة الجاينية والبارسيس والمسيحيين، «الفارين من الاضطهاد الديني في دول باكستان وبنغلاديش وأفغانستان، ذات الأغلبية الإسلامية». وقال منتقدو مشروع القانون الذي طرحته حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي القومية إنه يتعارض مع القيم التي يكفلها الدستور العلماني في الهند، عن طريق جعل الدين أساساً للمواطنة. كما يقولون إنه يميز ضد المسلمين. وأوضحت أحزاب المعارضة الهندية أن المشكلة الأكبر في القانون الجديد تكمن في أنه يقوّض الدستور الهندي العلماني، عن طريق عدم توفير الحماية للمسلمين، وطعنت عليه بالفعل أمام المحكمة العليا.
وفي سياق متصل، قالت وزارة الخارجية الهندية، أمس (الجمعة)، إن زيارة رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي للبلاد تأجلت. وكان من المقرر أن يصل آبي إلى الهند يوم 15 ديسمبر (كانون الأول) لإجراء محادثات مع مودي. وقال رافيش كومار المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية في تغريدة: «قرر الجانبان تأجيل الزيارة إلى موعد مناسب للطرفين في المستقبل القريب».



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).