الائتلاف الحاكم في إيطاليا يشهد عدم استقرار بسبب الانشقاقات

TT

الائتلاف الحاكم في إيطاليا يشهد عدم استقرار بسبب الانشقاقات

روما - «الشرق الأوسط»: يواجه الائتلاف الحاكم في إيطاليا عدم استقرار متزايداً، وذلك على خلفية انشقاق ثلاثة من النواب المنتمين لحزب «حركة خمس نجوم»، وتهديد البعض الآخر بالخروج من الائتلاف، حسبما أفادت به «وكالة أنباء بلومبرغ»، أمس (الجمعة).
وهدد النائب لوسيدي بأن نحو 20 إلى 30 نائباً سينشقون عن «حزب حركة خمس نجوم» داخل غرفتي البرلمان، في خطوة يُرجح أنها تهدف إلى تشكيل كتلة سياسية جديدة، وذلك حسبما نقلت صحيفة «كوريري ديلا سيرا» الإيطالية.
وقد تؤثر هذه الانشقاقات على الائتلاف الحاكم الذي يضم «حركة خمس نجوم» و«الحزب الديمقراطي» بزعامة رئيس الوزراء جوزيبي كونتي، من خلال احتفاظه بأغلبية ضئيلة في مجلس الشيوخ. ومع ذلك، سيواصل أعضاء مجلس الشيوخ من الأحزاب الأخرى، وكذلك المشرعون المستقلون دعم الحكومة. وقال كونتي في كلمة له من بروكسل: «أي شخص يرغب في العمل معنا، يمكنه فعل ذلك حتى عام 2023». وأفادت صحيفة «لا ريبوبليكا» اليومية اليوم بأن المشرعين من حزب «حركة خمس نجوم» و«الحزب الديمقراطي» يشككون في أن زعيم حزب «الرابطة» ماتيو سالفيني أبرم اتفاقًا مع رئيس الوزراء السابق ماتيو رينزي، الذي يقود حزباً صغيراً داخل الائتلاف، لإسقاط الحكومة، والدعوة إلى إجراء انتخابات مبكرة.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.