النصر يستعيد صدارة «المحترفين» والاتفاق يعبر الفتح

الاتحاد يصطدم بالفيصلي وضمك يلتقي الفيحاء اليوم في الدوري السعودي

جوليانو لاعب النصر يحتفل بهدفه في شباك التعاون أمس (تصوير: عبد العزيز النومان)
جوليانو لاعب النصر يحتفل بهدفه في شباك التعاون أمس (تصوير: عبد العزيز النومان)
TT

النصر يستعيد صدارة «المحترفين» والاتفاق يعبر الفتح

جوليانو لاعب النصر يحتفل بهدفه في شباك التعاون أمس (تصوير: عبد العزيز النومان)
جوليانو لاعب النصر يحتفل بهدفه في شباك التعاون أمس (تصوير: عبد العزيز النومان)

قلب النصر تأخره بهدف لانتصار 2 - 1 على ضيفه التعاون واستعادة صدارة الدوري، ضمن منافسات الجولة الـ11 من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين السعودي، وافتتح سيدرك أميسي التسجيل للضيوف، قبل أن يحرز جوليانو وعبد الفتاح آدم هدفي أصحاب الأرض، وارتفع رصيد النصر لـ23 نقطة في الصدارة وتوقف رصيد التعاون عند 19 في المركز الرابع.
وقاد البرازيلي روجيريو فريقه الاتفاق لتحقيق انتصار ثمين على ضيفهم الفتح 1 - 0. وأحرز البرازيلي هدف المباراة الوحيد من كرة ثابتة، وارتفع رصيد الاتفاق لـ13 نقطة في المركز الـ11. وظل الفتح على نقاطه الـ5 في المركز ما قبل الأخير.
ويأمل الاتحاد بمواصلة صحوته الأخيرة والتقدم على سلم الترتيب على حساب ضيفه الفيصلي الباحث عن العودة لمزاحمة الأندية الكبار على مراكز المقدمة، ويطمح ضمك في إيقاف مسلسل الخسائر التي رمته في قاع الترتيب عندما يلاقي ضيفه الفيحاء.
ويدخل الاتحاد لمواجهة هذا المساء مستغلاً فترة التوقف الأخيرة التي منحت الهولندي تين كات التعرف على جميع الأسماء بعد أن حقق أول انتصاراته مع الفريق في الجولة الأخيرة في إطلالاته الأولى بالملاعب السعودية ووصل للنقطة ووصل للنقطة الـ12 في المركز الـ13. ويمتلك الهولندي مدرب أصحاب الأرض عناصر مميزة في جميع المراكز بداية من حراسة المرمى بوجود فواز القرني الحائز على جائزة أفضل حارس في كأس الخليج الماضية، ويتولى دا كوستا مهمة الخطوط الخلفية وبجانبه زياد الصحافي، وعلى الأطراف الدفاعية سعود عبد الحميد ومنصور الحربي.
بينما يوجد كريم الأحمدي وعبد الإله المالكي في منطقة محور الارتكاز، وينصب دور الأول في ربط الخطوط الخلفية بالأمامية وإرسال الكرات الطويلة الساقطة للاعبي الأطراف عبد العزيز البيشي وفيتشو، ومن المرجح أن يعيد الهولندي فيلانويفا للقائمة الأساسية والاعتماد عليه في صناعة اللعب وتنفيذ الكرات الثابتة، ويبقى البرازيلي رومارينهو وحيداً في خط المقدمة، ويمتلك أصحاب الأرض أوراقا رابحة على مقاعد البدلاء يتقدمهم هارون كمارا وعبد العزيز البيشي كأحد الحلول الهجومية، بالإضافة إلى حمدان الشمراني وخالد السميري.
وعلى الطرف الآخر يسعى الفيصلي صاحب المركز السادس بـ17 نقطة، لاقتناص العلامة الكاملة أو الخروج على أقل تقدير بنتيجة إيجابية تضمن له الاستمرار بالمنافسة على أحد مراكز المقدمة، ويدرك البرازيلي تشاموسكا المدير الفني للضيوف أنه سيواجه فريقا باحثا عن الهروب من قاع الترتيب، ولن يجازف البرازيلي بالنواحي الهجومية خوفاً من استقبال هدف باكر يبعثر أوراقه، ويعتمد الفيصلي كثيراً على الرباعي الأجنبي ويليام ألفيس ولوزينهو وهايلاند وأيغور روسي.
وفي أبها يطمع ضمك متذيل الترتيب بـ4 نقاط في الخروج من نفق الخسائر، حيث تلقى الفريق 6 خسائر متتالية كان آخرها من التعاون في الجولة الماضية، وسيرمي الجزائري نور الدين بن ذكري بجميع أوراقه لمحاولة اقتناص النقاط الثلاث، وفي الجهة المقابلة، تنفس البرتغالي خورخي سيماو الصعداء بعد انتصاره في الجولة الماضية على الشباب وقفز فريقه للمركز الـ12 بـ13 نقطة، وينتهج الفيحاء بأسلوبه الفني الاعتماد على قوته الهجومية بوجود فرنانديز هداف الفريق ولاعبي الأطراف سامويل أسو وعبد الكريم القحطاني.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».