الآلاف يتظاهرون في العاصمة الجزائرية رفضاً لنتائج انتخابات الرئاسة

متظاهرون جزائريون مناهضون للحكومة (أ.ف.ب)
متظاهرون جزائريون مناهضون للحكومة (أ.ف.ب)
TT

الآلاف يتظاهرون في العاصمة الجزائرية رفضاً لنتائج انتخابات الرئاسة

متظاهرون جزائريون مناهضون للحكومة (أ.ف.ب)
متظاهرون جزائريون مناهضون للحكومة (أ.ف.ب)

خرج آلاف الجزائريين اليوم (الجمعة) في تظاهرة جديدة للحراك الشعبي بعد وقت قصير من إعلان فوز المرشح الحر عبد المجيد تبون بالانتخابات الرئاسية التي جرت أمس (الخميس)، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وسار المحتجون باتجاه ساحة البريد المركزي وهم يرددون: «الله أكبر، الانتخابات مزورة»، في إشارة إلى رفضهم لنتائج الانتخابات الرئاسية. كما أبدوا إصرارهم على استمرار الحراك الشعبي الذي يطالب بالتغيير الجذري في البلاد.
وقامت قوات الشرطة بتطويق المتظاهرين ومراقبتهم تحسبا لأي طارئ. وشهدت مدينة بجاية إحدى مدن منطقة القبائل مسيرة مماثلة بنفس الشعارات والمطالب.
وتم تسجيل إصابة 6 أشخاص بمدينة بجاية أمس، خلال المواجهات بين القوى الأمنية والمحتجين الذين منعوا إقامة المسار الانتخابي في إقليم الولاية.
وانتخب عبد المجيد تبون رئيسا جديدا للجزائر، إثر حصوله على 58.15 في المائة من الأصوات، ليخلف الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة.
وتقدم تبون الذي حصل على مجموع 4 ملايين و945 ألفا و116 صوتا، على كل من عبد القادر بن قرينة رئيس حركة البناء الوطني الذي حصل على 17.38 في المائة من الأصوات، وعلي بن فليس رئيس حزب طلائع الحريات (10.55 في المائة)، وعز الدين ميهوبي الأمين العام بالنيابة لحزب التجمع الوطني الديمقراطي (7.26 في المائة)، وعبد العزيز بلعيد رئيس حزب جبهة المستقبل (6.66 في المائة). وبلغت نسبة المشاركة الإجمالية في الاقتراع الرئاسي 39.83 في المائة.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.