كنغر «مشاغب» يثير الذعر في بلدة أسترالية... أصاب 3 وحطم حدائق

حيوان كنغر (ديلي ميل)
حيوان كنغر (ديلي ميل)
TT

كنغر «مشاغب» يثير الذعر في بلدة أسترالية... أصاب 3 وحطم حدائق

حيوان كنغر (ديلي ميل)
حيوان كنغر (ديلي ميل)

أثار كنغر الذعر في بلدة بجنوب أستراليا، حيث هاجم 3 أشخاص؛ ما أسفر عن إصابتهم بجروح شديدة، إضافة إلى تحطيم الكثير من الحدائق.
ووفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فوجئ السكان بسيدة عجوز تصرخ في الشارع، حيث هاجمها الكنغر الذي يبلغ طوله 6 أقدام؛ مما أسفر عن إصابتها بجروح في عنقها ورقبتها، وقام رجل بالدفاع عن المرأة بضرب الحيوان بكرسي، ثم أدخلها إلى حانة لحين ذهاب الكنغر.
وكانت تلك ثالث ضحايا الكنغر الذي شوهد منذ نحو شهرين في البلدة، في حين كان رجل نيوزيلندي يزور البلدة من أجل حضور حفل زفاف هو أول ضحايا الكنغر، الذي تبحث عنه الشرطة.
وأضافت الصحيفة، أن الكنغر لم يكتفِ بمهاجمة الأشخاص، لكن قام بتدمير حدائق في البلدة، يعود عمر أحدها إلى 30 عاماً، حيث التهم بعض الأشجار بها.
وذكرت «ديلي ميل» أن الكنغر حيوان غير مفترس ولا يميل للهجوم على البشر في الحالات العادية إلا إذا شعر بالتهديد، ففي ولاية نيو ساوث ويلز، يطلب أقل من 5 أشخاص في العام علاجاً إثر تعرضهم لهجوم من قبل الكنغر.
وذكرت الصحيفة، أنه نتيجة للتغير المناخي فقد شوهد الكنغر في أماكن غير معتادة لأنه يبحث عن غذاء، ونصحت بعدم استفزاز الحيوان أو الاقتراب منه.



شجرة تاريخية في بريطانيا تُواجه الفأس

لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
TT

شجرة تاريخية في بريطانيا تُواجه الفأس

لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)

 

من المقرّر اقتلاع شجرة بلوط (سنديان) عمرها 120 عاماً، وذلك بعد 4 سنوات من الجدال حولها.

وغضب المشاركون في حملة لإنقاذها بسبب القرار الذي يؤثّر في شجرة بلوط الملك جورج العتيقة الواقعة في شارع ويفينهو بمقاطعة إسكس بشرق إنجلترا قرب العاصمة لندن.

جاء ذلك بعد زَعْم سكان حيّ كليفتون تراس القريب بأنّ جذور الشجرة كانت تضرّ بمنازلهم. وذكر مجلس بلدة ويفينهو أنّ القصة كانت «مزعجة بشكل عميق»، لكنهم اضطرّوا لجلب الفأس. ولم يؤكد أعضاء المجلس موعد تنفيذ قرار قطع الشجرة خوفاً من أن تُعرِّض محاولات عرقلة عملية التنفيذ أمن الناس للخطر.

مع ذلك، صرَّح المشاركون في الحملة لشبكة «بي بي سي» بأنهم يعتقدون أنه قد خُطِّط للعمل خلال إغلاق ساحة رَكْن سيارات في المكان من 13 إلى 15 يناير (كانون الثاني). وقال دانكان بون، المُقيم في منطقة ويفينهو منذ 26 عاماً، إنه سيشعر بـ«الاشمئزاز» لاقتلاع الشجرة من مكانها. وأوضح: «لطالما كانت جميلة تثير الإعجاب ولا تستحقّ هذه المعاملة. إنها أقدم من المنازل، وأقدم كثيراً من ساحة رَكْن السيارات».

عمرها 120 عاماً (حملة إنقاذ الشجرة)

وإذ وقّع أكثر من 1200 شخص، خلال 48 ساعة، على التماس لإنقاذ الشجرة، أضاف بون: «ذلك يوضح مدى حبّ الناس لها، وأنه من السهل العثور على حلّ آخر سوى قطعها».

بدوره، حذَّر أحد المُشاركين في الحملة، فيليب جورج، من أن يؤثّر هذا القرار في الحياة البرّية، بما فيها الطيور والسناجب. ويعتقد أنّ تربة الحصى قد تكون السبب في حدوث انهيار أرضي، داعياً إلى إجراء تحقيق شامل قبل اقتلاعها. وأضاف: «ينبغي ألا تُقتَلع حتى يثبُت بالدليل القاطع أنها السبب في ذلك الضرر المذكور».

على الجانب الآخر، أشار مجلس البلدة إلى 3 تقارير سابقة تخلُص إلى أنّ شجرة البلوط هي المسؤولة عن الضرر. وسيعرّض أي تأجيل لعملية اقتلاعها المجلس للمسؤولية المالية على مستوى يتجاوز ما لديه من احتياطي نقدي، وفق تصريح السلطات. وأضاف المجلس أن عليه الاعتراف بالهزيمة، مع «الندم العميق» بعد 4 سنوات من المفاوضات مع مسؤول التأمين. وقال: «الأمر برمّته مزعج جداً للمجلس وأعضائه ولعدد من السكان الذين يتّخذون موقفاً حاسماً تجاه مستقبل الشجرة».