الوحدة يتربع على صدارة الدوري والرائد يضاعف جراح الشباب

تصدر فريق الوحدة ترتيب دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، يوم أمس، بعد تغلبه على العدالة بهدفين نظيفة في المواجهة التي جمعت الفريقين ضمن منافسات الجولة الحادية عشرة للدوري في مكة المكرمة، بعد أن رفع رصيده لـ21 نقطة بفارق نقطة وحيدة عن الوصيف الهلال الذي تبقى له مواجهتان مؤجلتان.
وسجل للوحدة انسيلمو دي مورايس عند الدقيقة الـ43. قبل أن يعزز زميله ريناتو شافيز جونيور تفوق الفريق الأحمر بهدف ثانٍ عند الدقيقة الـ64. فيما أسهمت خسارة العدالة في بقائه بالمركز الرابع عشر في سلم ترتيب الدوري، بـ8 نقاط.
في حين ضاعف الرائد من جراح مضيفه الشباب ببطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان لكرة القدم (الدوري السعودي للمحترفين)، بعدما تغلب عليه 4 - 3، أمس (الخميس)، في المرحلة الحادية عشرة للمسابقة.
وارتفع رصيد الرائد، الذي حقق فوزه الرابع في لقاءاته الخمسة الأخيرة بالمسابقة، إلى 17 نقطة في المركز الثامن، بفارق نقطتين أمام الشباب، صاحب المركز التاسع، الذي تلقى خسارته الثالثة على التوالي في البطولة.
وبادر رائد الغامدي بالتسجيل لمصلحة الرائد في الدقيقة 23، قبل أن يضيف زميله محمد العمري الهدف الثاني في الدقيقة 33.
وقلص محمد سالم الفارق، بتسجيله الهدف الأول للشباب في الدقيقة 44، لكن الغامدي واصل تألقه، بعدما أضاف الهدف الثالث للرائد وهدفه الشخصي الثاني في الدقيقة 51.
وأشعل كريستيان خوانكا اللقاء مجدداً، بعدما أحرز الهدف الثاني للشباب في الدقيقة 67، غير أن جلال الداودي أضاف الهدف الرابع للرائد في الدقيقة 86.
وقلص الشباب الفارق من جديد، بعدما أحرز الكولومبي دانيلو مورينو اسبريليا الهدف الثالث للفريق المضيف في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للشوط الثاني.
من جهته، واصل أبها نتائجه الجيدة ببطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان لكرة القدم، بعدما حقق انتصاره الثالث في مبارياته الأربع الأخيرة بالمسابقة، إثر فوزه المثير 3 - 2 على مضيفه الحزم، أمس (الخميس)، في المرحلة الحادية عشرة للبطولة.
وارتفع رصيد أبها إلى 17 نقطة في المركز السابع مؤقتاً لحين انتهاء باقي مباريات المرحلة، في حين تجمد رصيد الحزم، الذي تلقى خسارته الخامسة في البطولة هذا الموسم، عند 14 نقطة في المركز التاسع.
وافتتح السويدي كارلوس ستراندبيرج التسجيل للحزم مبكراً في الدقيقة السادسة، لكن أبها أدرك التعادل بهدف جاء عبر النيران الصديقة، بعدما أحرز البرازيلي أليماو لاعب الحزم هدفاً بالخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 29.
وأضاف الملجاشي فانيفا إيما أندرياتسيما الهدف الثاني لأبها في الدقيقة 39. وتكفل التونسي كريم العواضي بإحراز الهدف الثالث في الدقيقة 52، قبل أن يشعل إدريس فتوحي اللقاء من جديد، بتسجيله هدف تقليص الفارق للحزم في الدقيقة 71 من ركلة جزاء.
وحاول الحزم خطف هدف التعادل خلال الوقت المتبقي من المباراة، لكن دون جدوى، ليتلقى خسارته الثانية على التوالي في المسابقة.
إلى ذلك، يصطدم النصر، مساء اليوم، بضيفه التعاون في رحلة بحث الفريقين عن انتزاع صدارة الترتيب ضمن منافسات الجولة الـ11 من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين السعودي، ويسعى أصحاب الأرض إلى تعويض خسارتهم الأخيرة والعودة لطريق الانتصارات، فيما يطمح التعاون في مواصلة عروضه الرائعة وتسجيل الانتصار الخامس على التوالي، والانفراد بكرسي الصدارة، ويدخل الفتح الباحث عن الهروب من شبح الهبوط، والابتعاد عن مناطق الخطر ضيفاً على الاتفاق جريح الجولات الأخيرة، والمتحفز لاستعادة بريقه في بداية مشوار الدوري.
ويدخل النصر وصيف المتصدر بـ20 نقطة لمواجهة هذا المساء وعينه على العلامة الكاملة، مستنداً على عاملي الأرض والجمهور لاستعادة الصدارة وتعويض خسارته من الوحدة في الجولة الماضية، التي تسببت في تراجعه للمركز الثاني، إلا أن النصر سيفتقد خدمات المغربي عبد الرزاق حمد الله هداف الفريق بسبب تراكم البطاقات الصفراء، وهو ما يعني خسارة الخط الأمامي صاحب اللمسة الأخيرة والقادر على ترجمة أنصاف الفرص.
وعلى الطرف الآخر، يأمل التعاون بالتربع على صدارة الترتيب ومواصلة انتصاراته المتتالية، حيث يمتلك الفريق القصيمي 19 نقطة، وستشهد مواجهة هذا المساء عودة الرباعي مد الله العليان وهيلدون راموس ونيلدون وإبراهيم الزبيدي للخارطة الأساسية بعدما غاب الأول والثاني عن اللقاء السابق، فيما لم يشارك نيلدون والزبيدي في الفترة الماضية بسبب الإصابة، وهو ما يحفز الضيوف على محاولة انتزاع العلامة الكاملة والقبض على كرسي الصدارة.
وفي الدمام، تجمع الظروف المتشابهة قطبي الكرة الشرقية الاتفاق والفتح، حيث يحتل الاتفاق المركز الـ13 بـ10 نقاط، وتلقى الفريق خسائر متتالية كان آخرها من الاتحاد في الجولة الماضية، وتُعدّ هذه المباراة بالنسبة للوطني خالد العطوي المدير الفني للاتفاق بمثابة الاختبار الأخير للنهوض بفريقه من جديد والابتعاد عن مراكز المؤخرة بعد الخسائر المتتالية.
وسيخسر الاتفاقيون خدمات دوكارا بسبب البطاقة الحمراء التي تلقاها في لقاء الاتحاد، وعلى الطرف المقابل، يقبع الفتح في المركز ما قبل الأخير بـ5 نقاط، وسيرمي الضيوف بكامل ثقلهم للخروج على أقل تقدير بنتيجة إيجابية.

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».

الوحدة يتربع على صدارة الدوري والرائد يضاعف جراح الشباب