تبون يتجه لحسم الانتخابات الرئاسية في الجزائر من الدور الأول

ورقة اقتراع للمرشح الرئاسي الجزائري عبد المجيد تبون خلال عملية الفرز في العاصمة الجزائر (ا.ف.ب)
ورقة اقتراع للمرشح الرئاسي الجزائري عبد المجيد تبون خلال عملية الفرز في العاصمة الجزائر (ا.ف.ب)
TT

تبون يتجه لحسم الانتخابات الرئاسية في الجزائر من الدور الأول

ورقة اقتراع للمرشح الرئاسي الجزائري عبد المجيد تبون خلال عملية الفرز في العاصمة الجزائر (ا.ف.ب)
ورقة اقتراع للمرشح الرئاسي الجزائري عبد المجيد تبون خلال عملية الفرز في العاصمة الجزائر (ا.ف.ب)

يتجه المرشح المستقل عبد المجيد تبون، لحسم الانتخابات الرئاسية التي جرت في الجزائر اليوم الخميس، من الدور الأول.
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، حسم تبون الاقتراع بعدة مراكز انتخابية في العاصمة الجزائرية، حيث أكدت مصادر محلية، أن تبون (74 عاماً) حاز على ثقة أغلبية الناخبين في ولايات عديدة منها باتنة وجيجل شرقي البلاد، وعدة مدن من الصحراء.
كما أظهرت عملية الفرز بمركز اقتراع ببلدة العاشور في العاصمة الجزائرية، حصول تبون الذي شغل منصب رئيس الوزراء لمدة 80 يوماً قبل أن تتم إقالته في العهدة الأخيرة للرئيس المخلوع عبد العزيز بوتفليقة، على 50 بالمائة من أكثر من 500 صوت من مجموع 2995 ناخب مسجل، متقدماً بشكل كبير على بن فليس وبقية المرشحين.
وأثار تأخر عز الدين ميهوبي الأمين العام بالنيابة لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، العديد من الاستفهامات خاصة وأن التوقعات كانت ترشحه للعب دور رئيسي في هذه الانتخابات بعد حصوله على دعم حزب جبهة التحرير الوطني أكبر الأحزاب السياسية في البلاد.
ومن المتوقع أن يعلن محمد شرفي، غداً (الجمعة)، نتائج الانتخابات الرئاسية، قبل تأكيدها بصفة رسمية لاحقاً من طرف المجلس الدستوري.
وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية التي جرت في الجزائر الخميس 41.14 في المائة وهي أدنى نسبة على الإطلاق تسجّل في انتخابات رئاسية تعدّدية في تاريخ البلاد، بحسب ما أعلنت الهيئة الوطنية المستقلّة للانتخابات.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.