42 مهتما بالرصد التاريخي السعودي يرسمون آلية «توثيق البطولات»

فريق العمل سيعقد أول اجتماعاته مطلع نوفمبر.. والبداية بعد «خليجي 22»

البطولات السعودية لا تزال محل جدال منذ 60 سنة على صعيد الأندية
البطولات السعودية لا تزال محل جدال منذ 60 سنة على صعيد الأندية
TT

42 مهتما بالرصد التاريخي السعودي يرسمون آلية «توثيق البطولات»

البطولات السعودية لا تزال محل جدال منذ 60 سنة على صعيد الأندية
البطولات السعودية لا تزال محل جدال منذ 60 سنة على صعيد الأندية

يعقد فريق عمل توثيق ورصد ونشر بطولات الأندية السعودية الكروية، المقر أخيرا من قبل اتحاد الكرة السعودي، أول اجتماعاته مطلع نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، وذلك لوضع الخطوات الأساسية لعمله ومنهجيته العلمية والإجرائية والتنظيمية، التي من ضمنها: إقامة ورشة العمل الأولى بالرياض على مدى 3 أيام (بعد دورة الخليج الـ22)، حيث سيدعى لها أهم المؤرخين والمهتمين والراصدين والمتابعين لبطولات الأندية السعودية في كرة القدم، وقد جرى التواصل حتى الآن مع غالبيتهم، لتقديم ورقة عمل محددة خلال ورشة العمل. وستناقش الورشة المعايير والضوابط التي سيجري على أساسها رصد وتصنيف وتوثيق ونشر البطولات، كما ستجري مخاطبة الأندية وأمانة اتحاد كرة القدم السعودي والرئاسة العامة لرعاية الشباب والشخصيات والجهات الأخرى المعنية؛ لتقديم ما لديها من سجلات ووثائق ومستندات، والتواصل مع الفيفا وبعض الاتحادات الدولية والقارية المعتبرة للاستفادة من خبراتها في مجال الرصد والتوثيق والتصنيف والمعايير.
ودعا فريق العمل السعودي التوثيقي نحو 42 شخصية رياضية سعودية بين مسؤولين سابقين ومؤرخين مهتمين برصد التاريخ الرياضي السعودي، وصحافيين، لحضور ورشة العمل، وهم: محمد أمين ساعاتي، محمد علي القدادي، سعود البركاتي، أبو عادل العتيبي، عبد الله جار الله المالكي، علي معتوق العمري، عبد الله الزهراني، عمرو فقيه، جابر عبد الله الغامدي، محمد غزالي يماني، فالح الصغير الفالح، خالد المصيبيح، سلمان العنقري، داود الموسى، محمد جمعة الحربي، محمد رمضان، فريد مخلص، عادل عصام الدين، خالد الميموني المطيري، أحمد أمين مرشد، فهد بن عبد الرحمن بن سعيد، عبد الله فرج، خليل الزياني، عبد الله يوسف بكر، خالد النويصر، فهد حمد القريني، عبد الله كعكي، عبد الرحمن الدهام، تركي الناصر السديري، خالد الدوس، عدنان شيرة، صالح الحمادي، عيسى الجوكم، عبد العزيز العومي، عبد العزيز سالم الغامدي، بدر العسكر، إبراهيم محمد اليحيى الغامدي، صالح خليفة، جاسم الياقوت، غازي خالد الصويغ، غازي عبد الرحمن كيال، ناصر الخاتم.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».