سان جرمان {حامل اللقب} يسعى إلى استعادة نغمة الانتصارات على حساب لنس اليوم

مرسيليا يتطلع إلى إضافة تولوز لقائمة ضحاياه في الدوري الفرنسي

تياغو سيلفا يعود لقيادة سان جرمان اليوم
تياغو سيلفا يعود لقيادة سان جرمان اليوم
TT

سان جرمان {حامل اللقب} يسعى إلى استعادة نغمة الانتصارات على حساب لنس اليوم

تياغو سيلفا يعود لقيادة سان جرمان اليوم
تياغو سيلفا يعود لقيادة سان جرمان اليوم

يطمح باريس سان جرمان حامل اللقب في العامين الأخيرين إلى وقف نزف النقاط عندما يحل ضيفا على لنس اليوم في افتتاح المرحلة العاشرة من الدوري الفرنسي لكرة القدم.
ويدرك باريس سان جرمان جيدا أهمية مواجهته لنس ونقاطها الـ3 التي ستبقيه على الأقل على بعد 7 نقاط من غريمه التقليدي مرسيليا المتصدر الذي تنتظره رحلة محفوفة بالمخاطر إلى تولوز. وحقق باريس سان جرمان 3 انتصارات فقط حتى الآن في الدوري وسقط في فخ التعادل 6 مرات آخرها في المرحلتين الأخيرتين أمام مضيفه تولوز وضيفه موناكو بنتيجة واحدة 1-1. ويعاني فريق العاصمة هجوميا في ظل غياب هدافه العملاق السويدي زلاتان إبراهيموفيتش والأرجنتيني إيزيكييل لافيتزي بسبب الإصابة، وهو ما ظهر في مبارياته الأخيرة التي فشل فيها في هز الشباك أكثر من مرة واحدة رغم صفوفه الزاخرة بالنجوم، أبرزها الأوروغواياني أدينسون كافاني والبرازيلي لوكاس مورا والأرجنتيني الآخر خافيير باستوري والثنائي الإيطالي ماركو فيراتي وتياغو موتا.
وازدادت محن الباريسيين بإصابة قطب دفاعهم الدولي البرازيلي ديفيد لويز في الفخذ إثر مشاركته مع منتخب بلاده في المباراة الودية أمام الأرجنتين، وقد تصل مدة غيابه نحو أسبوعين، بيد أن مواطنه القائد تياغو سيلفا يعود إلى الصفوف بعد غياب نجو شهر بسبب الإصابة. ويمني باريس سان جرمان باستعادة نغمة الانتصارات قبل رحلته إلى قبرص لمواجهة أبويل الثلاثاء المقبل في الجولة الثالثة من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا، بيد أن المهمة لن تكون سهلة أمام لنس بقيادة مدربه الباريسي السابق أنطوان كومبواريه الساعي إلى إبعاد فريقه عن منطقة الخطر حيث يحتل حاليا المركز الثامن عشر. ويدخل لنس المباراة بصفوف مكتملة باستثناء مدافعه الدولي المغربي أحمد القنطاري الموقوف، ويطمح بدوره إلى استغلال النتائج المتذبذبة لضيوفه لتحقيق الفوز الثالث هذا الموسم.
في المقابل، يحاول مرسيليا مواصلة نتائجه الرائعة منذ المرحلة الثالثة وتحقيق فوزه الثامن على التوالي عندما يحل ضيفا على تولوز الأحد المقبل. وضرب مرسيليا بقوة بقيادة مدربه الأرجنتيني مارسيلو بييلسا وذلك منذ سقوطه على أرضه أمام مونبلييه صفر - 2 في المرحلة الثانية وقبلها تعادله مع باستيا 3-3 في الأولى، وهو يرغب في إضافة تولوز إلى قائمة ضحاياه قبل أن يحل ضيفا على ليون في قمة المرحلة الـ11.
ويخوض بوردو الثاني اختبارا سهلا أمام ضيفه كاين الـ17 وكله أمل في خدمة من تولوز لتقليص فارق النقاط الـ5 التي تفصله عن مرسيليا. ويملك ليل فرصة محو الخسارة المذلة أمام ليون صفر - 3 في المرحلة الماضية، عندما يستضيف غانغان صاحب المركز الأخير. في المقابل، يخوض ليون قمة نارية مع ضيفه مونبلييه لفض شراكة المركز السادس. ويرصد سانت إتيان استعادة نغمة الفوز التي غابت عنه في المباريات الـ3 الأخيرة (تعادل وخسارتان) عندما يحل ضيفا على لوريان الذي عاد إلى سكة الانتصارات في المرحلة الماضية بفوزه على مضيفه باستيا 2 - صفر وذلك بعد 4 هزائم متتالية. وسيحاول موناكو وصيف بطل الموسم الماضي استعادة التوازن عندما يستضيف إيفيان الـ15.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».