البيان الثلاثي يرفض «الحكم الذاتي» الكردي... ويدين الهجمات الإسرائيلية

TT

البيان الثلاثي يرفض «الحكم الذاتي» الكردي... ويدين الهجمات الإسرائيلية

1 - يعيدون التأكيد على التزامهم القوي بسيادة واستقلال ووحدة والسلامة الإقليمية للجمهورية العربية السورية (...)
2 - يرفضون في هذا الشأن جميع محاولات خلق واقع جديد على الأرض، بما في ذلك مبادرات الحكم الذاتي غير الشرعية، تحت ذريعة محاربة الإرهاب، ويعربون عن عزمهم التصدي لجميع الأجندات الانفصالية الرامية لتقويض سيادة والسلامة الإقليمية لسوريا، وتهدد كذلك الأمن الوطني للدول المجاورة.
3 - يعربون عن معارضتهم للاستيلاء على نحو غير قانوني على عائدات النفط وتحويلها، بينما ينبغي أن تنتمي هذه العائدات إلى الجمهورية العربية السورية.
4 - يدينون استمرار الهجمات العسكرية الإسرائيلية في سوريا بما يشكل انتهاكاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ويقوّض سيادة سوريا والدول المجاورة، بجانب تشكيله خطراً على استقرار وأمن المنطقة.
5 - ناقشوا الوضع في شمال شرقي سوريا واتفقوا على أن أمن واستقرار هذه المنطقة على المدى البعيد لا يمكن تحقيقه سوى على أساس الحفاظ على سيادة والوحدة الإقليمية للبلاد. ويرحبون في هذا الصدد بتوقيع مذكرة 22 أكتوبر (تشرين الأول) 2019 حول إرساء الاستقرار في شمال شرقي سوريا، ويعيدون التأكيد على أهمية اتفاق أضنة المبرم عام 1998.
6 - راجعوا بالتفصيل الوضع داخل منطقة نزع التصعيد في إدلب، وسلط الضوء على ضرورة إقرار الهدوء على الأرض كي تتاح فرصة تنفيذ جميع الاتفاقات المبرمة بصورة كاملة، وعلى رأسها المذكرة الموقعة في 17 سبتمبر (أيلول) 2018، وأعربوا عن قلقهم البالغ إزاء الوجود المتزايد والنشاطات الإرهابية لـ«هيئة تحرير الشام» والجماعات الإرهابية الأخرى على صلة بها حسب تصنيف مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والتي تشكل تهديداً للمدنيين داخل وخارج منطقة نزع التصعيد. أعادوا التأكيد في هذا الشأن على العزم على الاستمرار في التعاون من أجل القضاء نهائياً على «داعش» و«جبهة النصرة» وجميع الأفراد والجماعات والنشاطات والكيانات المرتبطة بتنظيم «القاعدة» أو «داعش»، والجماعات الإرهابية الأخرى، حسب تصنيف مجلس الأمن. وبينما نددوا بسقوط ضحايا مدنيين، فإنهم اتفقوا على اتخاذ إجراءات ملموسة بناءً على اتفاقيات سابقة، لضمان حماية المدنيين بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني، وكذلك سلامة وأمن الأفراد العسكريين التابعين للدول الضامنة الحاضرين داخل وخارج منطقة نزع التصعيد في إدلب.
7 - أعربوا عن قناعتهم بأنه لن يكون هناك حل عسكري للصراع السوري، وأعادوا التأكيد على التزامهم بتعزيز الوصول إلى عملية سياسية قابلة للحياة ومستدامة تقودها وتملكها سوريا، وتمهد الطريق أمامها الأمم المتحدة، بما يتوافق مع قرار مجلس الأمن رقم 2254.
8 - أكدوا في هذا الشأن على أهمية تشكيل وعقد اللجنة الدستورية في جنيف في 30 أكتوبر 2019 نتيجة الإسهام الحاسم من قبل الدول الضامنة التي اجتمعت في آستانة، وتنفيذ قرارات مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي. وأعربوا عن استعدادهم لدعم عمل اللجنة من خلال التفاعل المستمر مع أعضائها والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسين، باعتباره معنياً بتيسير الأوضاع من أجل ضمان عمل مستدام وفاعل. وأعربوا عن قناعتهم بأن اللجنة وعملها ينبغي أن يحكمهما شعور بالرغبة في إقرار تسوية والتعاون البناء دونما تدخل أجنبي أو جداول زمنية مفروضة من الخارج ترمي للتوصل إلى اتفاق عام بين الأعضاء.
9 - أعادوا التأكيد على عزمهم الاستمرار في العمل من أجل إطلاق السراح المتبادل للمحتجزين - المختطفين في إطار عمل الشكل العام لمجموعة عمل آستانة (...)
10 - شددوا على الحاجة إلى زيادة المساعدات الإنسانية لجميع السوريين بمختلف أرجاء البلاد دونما تمييز أو إضفاء طابع سياسي أو شروط مسبقة (...)
11 - سلطوا الضوء على الحاجة إلى تيسير عودة آمنة وتطوعية للاجئين والمشردين داخلياً إلى أماكن إقامتهم الأصلية في سوريا، وضمان حق العودة وحق الدعم لهم (...)
12 - أعربوا عن تقديرهم للتعاون البناء من جانب ممثلين عن الأردن والعراق ولبنان عملوا كمراقبين (...)
13 - أعربوا عن خالص امتنانهم للسلطات في كازاخستان لاستضافتها الاجتماع (...)
14 - قرروا عقد الاجتماع الدولي القادم حول سوريا في إطار آستانة في نور سلطان في مارس (آذار) 2020.



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».