وزير خارجية مصر يبحث مع وفد فلسطيني وقف إطلاق النار في غزة

ضم نخبة من المثقفين والكتاب ورجال الأعمال من القطاع

وزير الخارجية المصري سامح شكري
وزير الخارجية المصري سامح شكري
TT

وزير خارجية مصر يبحث مع وفد فلسطيني وقف إطلاق النار في غزة

وزير الخارجية المصري سامح شكري
وزير الخارجية المصري سامح شكري

بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، أمس، مع وفد الشخصيات الفلسطينية المستقلة، الجهود التي بذلتها القاهرة للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة والعمل على تثبيته.
وضم الوفد عددا من الشخصيات المستقلة من المثقفين والكتاب ورجال الأعمال من قطاع غزة، وبعضهم من الضفة الغربية، والقدس الشرقية، الذين سبق أن شاركوا في مؤتمر القاهرة الدولي لإعادة إعمار غزة برئاسة ياسر الوادية، رئيس مجموعة الشخصيات المستقلة.
وعرض الوزير شكري خلال اللقاء الدعم الكامل الذي تقدمه مصر لأشقائها الفلسطينيين على مدار التاريخ، والجهود التي بذلتها للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار والعمل على تثبيته، واستضافة مؤتمر القاهرة الدولي لإعادة إعمار غزة، والعمل على سرعة استئناف مفاوضات السلام، وفقا لمرجعياتها الدولية للتوصل إلى تسوية سلمية شاملة ودائمة للقضية الفلسطينية، تحقق تطلعات الشعب الفلسطيني إلى إقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني، وعاصمتها القدس الشرقية.
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية أن رئيس الوفد الفلسطيني وأعضاءه قد نقلوا خلال اللقاء شكر الشعب الفلسطيني وتقديرهم لدور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية، وللجهد والتعهدات التي جرى الإعلان عنها من دعم مادي لقطاع غزة والضفة الغربية، خلال مؤتمر القاهرة.
وشدد الوفد على الأهمية البالغة لمتابعة تنفيذ هذه التعهدات من جانب الدول والأطراف المانحة بشكل جاد، حتى تجري إعادة إعمار ما دمرته آلة الحرب الإسرائيلية، فضلا عن تطلعهم لاستمرار جهود مصر البناءة في تعزيز المصالحة الفلسطينية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ووقف الاعتداءات على المقدسات الدينية، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة.



10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أفاد مُسعفون متطوعون أن عشرة مدنيين سودانيين قُتلوا، وأصيب أكثر من 30 في غارة جوية جنوب الخرطوم.

وقالت غرفة الاستجابة الطارئة بالمنطقة، وهي جزء من شبكة من المتطوعين في جميع أنحاء البلاد يعملون على تنسيق إيصال المساعدات في الخطوط الأمامية، إن الضربة التي وقعت، الأحد، استهدفت «محطة الصهريج بمنطقة جنوب الحزام، للمرة الثالثة في أقل من شهر».

وقالت المجموعة إن القتلى قضوا حرقاً، وإن بين الجرحى الثلاثين خمسة في حالة حرجة لإصابتهم بحروق من الدرجة الأولى.

ونُقل بعض المصابين والجثامين المتفحمة إلى مستشفى بشائر الذي يبعد أربعة كيلومترات عن موقع القصف، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويأتي الأهالي إلى منطقة الصهريج من مناطق مختلفة بغرض التبضع وشغل أعمال هامشية مثل بيع الأطعمة والشاي.

وقالت المجموعة إن قصف محطة الصهريج، للمرة الثالثة في أقل من شهر، «ليس سوى جزء من حملة تصعيد مستمرة تدحض ادعاءات أن القصف يركز فقط على الأهداف العسكرية، حيث تتركز الغارات على المناطق السكنية المأهولة».

ومنذ أبريل (نيسان) 2023، أسفرت الحرب بين الجيش النظامي السوداني وقوات «الدعم السريع» عن مقتل عشرات الآلاف. وفي العاصمة وحدها، قُتل 26 ألف شخص بين أبريل 2023 ويونيو (حزيران) 2024، وفقاً لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وشهدت الخرطوم بعضاً من أسوأ أعمال العنف في الحرب، حيث جرى إخلاء أحياء بأكملها. ولم يتمكن الجيش، الذي يحتكر الأجواء بطائراته النفاثة، من استعادة السيطرة على العاصمة من قوات «الدعم السريع».

وتفيد أرقام الأمم المتحدة بأن ما يقرب من ثلث النازحين داخل السودان، البالغ عددهم 11.5 مليون شخص، فرُّوا من العاصمة.

واتُّهمت قوات «الدعم السريع» والجيش مراراً باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية دون تمييز.