علامات تجارية قد تكون مسؤولة عن الأمراض المرتبطة بالتدخين الإلكتروني

رجل يدخن سيجارة إلكترونية (أ.ب)

أعلن مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها الأميركي (سي دي سي) يوم الجمعة أنه يبدو أن العلامة التجارية «دانك فيبس» ترتبط بالكثير من حالات الإصابة بأمراض الرئة (إفالي) لدى مدخني السجائر الإلكترونية بحسب تقرير لمجلة «تايم» الأميركية.
وكان مركز مكافحة الأمراض قد أشار بالفعل إلى أن المنتجات التي تحتوي على مركب الماريجوانا «تي إتش سي» - وخاصة تلك الملوثة بخلات فيتامين «إي» المضافة، تسبب الكثير من حالات الإصابة بالأمراض المتعلقة بتدخين السجائر «إفالي» البالغ عددها 2300 حالة و48 حالة وفاة تم الإبلاغ عنها أثناء تفشي المرض. أما الآن، ولأول مرة، أصدرت الوكالة بيانات وطنية عن علامات تجارية محددة يستخدمها الأفراد وتسببت بمرض بعضهم.
وأفاد أكثر من نصف 482 من مرضى «إفالي» بالمستشفيات الذين قدموا معلومات محددة عن المنتج إلى مركز «سي دي سي» باستخدام منتجات من «دانك فايبس»، التي يسميها مركز مكافحة الأمراض «فئة من المنتجات المحتوية على (تي إتش سي) المزيفة إلى حد كبير من أصل غير معروف».
ووجد تحقيق آخر أن «دانك فايبس» ليست شركة شرعية، بل هي علامة غالباً ما تثبت على المنتجات المقلدة التي ينتجها صناع غير معروفين.
وقال أحد رواد صناعة القنّب: «إنهم يتصرفون وكأنهم شركة قنب، لكنهم في الواقع غير موجودين».
ويشير التحقيق في مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها إلى مدى انتشار الشبكة الغامضة في الولايات. وقال المرضى في كل منطقة إنهم استخدموا منتجات «دانك فايبس»، رغم أنها كانت تستخدم كثيراً في الغرب الأوسط والشمال الشرقي والجنوب أكثر من الغرب. وقد عثر مركز «سي دي سي» بالفعل على أدلة على أن منتجات «دانك فايبس» كانت مرتبطة بأمراض في ولايتي إلينوي ويسكونسن.
ومن بين العلامات التجارية الأخرى التي استخدمها المرضى في تقرير المركز: «تي كيه أو»، و«روف»، و«سمارت كارت»، و«كينغ بين»، و«كوكي».
ورغم أن البيانات تساعد في تقدم تحقيق «سي دي سي»، فإنه لا يزال هناك الكثير من الأسئلة التي لم تتم الإجابة عليها.
وقال ما يقرب من 500 مريض مشمولين في أحدث تقرير إنهم استخدموا 152 منتجاً مختلفاً، مما يجعل من الصعب تحديد أي منها هي المصادر المحتملة للأمراض، خاصة أن بعض المرضى يستخدمون السجائر الإلكترونية من علامات تجارية متعددة، أي أنهم لا يعتمدون على نوع واحد فقط.