لجنة دولية تتخلّى عن التحقيق في ممارسات شرطة هونغ كونغ

محتجون يسيرون في أحد أسواق هونغ كونغ (أ.ب)
محتجون يسيرون في أحد أسواق هونغ كونغ (أ.ب)
TT

لجنة دولية تتخلّى عن التحقيق في ممارسات شرطة هونغ كونغ

محتجون يسيرون في أحد أسواق هونغ كونغ (أ.ب)
محتجون يسيرون في أحد أسواق هونغ كونغ (أ.ب)

أعلنت لجنة محققين دوليين اختارتهم الحكومة المحلية في هونغ كونغ للمساعدة في التحقيق حول ممارسات عنف قامت بها الشرطة، أنها ستتخلى عن هذه المهمة، الأمر الذي يشكل ضربة للسلطة التنفيذية الموالية لبكين.
وقبل شهر، ندد هؤلاء الخبراء في بيان بممارسات عنف الشرطة، غير أن البيان لم ينشر رسمياً بل سُرّب إلى وسائل الإعلام. وطلب هؤلاء أن يُعهد بالتحقيق إلى جهاز مستقل تماماً عن الشرطة لكي يكون موثوقاً.
وأكد الخبراء، اليوم (الأربعاء)، أن مناقشاتهم مع إدارة الرقابة في شرطة هونغ كونغ حول المسألة لم تحرز تقدماً. «ولذلك، قررت مجموعة الخبراء المستقلين التخلي رسمياً عن المهمة»، علماً انه كان مقرراً أن ينشر المحققون الدوليون مطلع عام 2020 تقريراً أولياً حول أداء الشرطة خلال التظاهرات.
وكرر الخبراء انتقاداتهم لسلطة الرقابة في شرطة هونغ كونغ، مؤكدين «توصلنا في نهاية المطاف إلى أن ثغرات خطيرة تحيط بإمكانات التحقيق بشكل مستقل عن إدارة الرقابة»، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وبات إجراء تحقيق في تصرفات الشرطة المطلب الأساسي لحراك المطالبين بالديمقراطية الذين يتظاهرون منذ ستة أشهر في هذه المدينة الصينية التي تتمتع بحكم شبه ذاتي. إلا أن السلطة التنفيذية التي تديرها كاري لام ترفض هذا المطلب.
وشُكلت مجموعة المحققين الدوليين في سبتمبر(أيلول) برئاسة دينيس أوكونور، وهو قاض كندي متخصص في قانون حفظ النظام، وإلى جانبه خبراء من المملكة المتحدة وأستراليا ونيوزيلندا. وقبل أيام، انتقد مدير إدارة الرقابة في شرطة هونغ كونغ أنطوني نيو أعضاء لجنة التحقيق في الإعلام الصيني، معتبراً أنهم «لا يفهمون الوضع في هونغ كونغ».
ودخل الحراك في هونغ كونغ الذي بدأ احتجاجاً على مشروع قانون يسمح بترحيل مطلوبين إلى الصين شهره السادس. وبعد إلغاء النص، وسّع المتظاهرون مطالبهم للحصول على مزيد من الديمقراطية.
وهدأ العنف بين الشرطة والمتظاهرين في الأيام الأخيرة، بعد الانتصار الساحق للمؤيدين للديمقراطية في الانتخابات المحلية في 24 نوفمبر (تشرين الثاني).



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.