«مرسيدس ـ مايباخ جي إل إس»... قمة القطاع الرباعي الرياضي مخصصة للنخبة

تدخل إلى مجال المنافسة منتصف 2020

الفخامة الداخلية في «جي إل إس»
الفخامة الداخلية في «جي إل إس»
TT

«مرسيدس ـ مايباخ جي إل إس»... قمة القطاع الرباعي الرياضي مخصصة للنخبة

الفخامة الداخلية في «جي إل إس»
الفخامة الداخلية في «جي إل إس»

سوف تشهد الأسواق في منتصف عام 2020 دخول مرسيدس إلى مجال المنافسة في القطاع الرباعي الرياضي السوبر بسيارة فاخرة تحمل اسم مرسيدس - مايباخ «جي إل إس» تعبر عن قمة هذا القطاع من الشركة وتنافس سيارات مثل بنتايغا من بنتلي وكالينان من رولزرويس. ولم تعلن الشركة بعد عن ثمن «جي إل إس» الجديدة ولكن التقديرات تضع ثمنها في مستوى 200 ألف دولار كحد أدنى.
أكبر أسواق «جي إل إس» سوف تكون في الصين والولايات المتحدة ولكن نسبة منها سوف تباع في منطقة الخليج حيث تختار توجهات السوق الفخامة في قالب رباعي بدلاً من سيارات السيدان الفاخرة. وتحاول مرسيدس اقتطاع حصة لها من سوق السيارات الرباعية الرياضية الفاخرة الأكثر نمواً في أسواق اليوم.
وبالإضافة إلى النمو القياسي لهذا القطاع في الأسواق، فهو أيضاً الأكثر ربحاً للشركات. وسوف ينمو القطاع الرباعي الرياضي الفاخر من 7500 سيارة في العام الماضي إلى 20 ألف سيارة بحلول عام 2023. تباع نسبة 75 في المائة منها في الصين والولايات المتحدة.
ويقول محلل أسواق السيارات في شركة أوتو باسيفيك إي كيم أن عنوان النجاح في الماضي كان سيارة الليموزين السوداء ولكن هذا الوضع تغير الآن إلى ركوب سيارة رباعية فاخرة. وسوف تجد «جي إل إس» من مرسيدس - مايباخ مكاناً لها بين المشاهير والأثرياء.
قوة استثنائية
وتقول مصادر الشركة إن «جي إل إس» لا تفتقر إلى القدرة حيث يدفعها محرك بثماني أسطوانات قدرته 558 حصاناً مع نظام كهربائي هايبرد خفيف بقدرة 48 فولتاً يمكنه أن يوفر قدرة 21 حصاناً إضافياً عند الضرورة. وتنطلق السيارة إلى 100 كيلومتر في الساعة في 4.9 ثانية ثم إلى سرعة قصوى تبلغ 250 كيلومتراً في الساعة.
وتحمل «جي إل إس» نظام تعليق وثير بضغط الهواء اسمه «إيرماتيك» يسمح بحركة مستقلة على كل عجلة لتوفير أقصى درجات الراحة عند الانطلاق. وتنطلق «جي إل إس» على عجلات بقياس 22 بوصة مع خيار لعجلات أكبر حجماً بقياس 23 بوصة.
ويمكن التعرف على هوية السيارة من فتحة التبريد الأمامية العريضة والطلاء مزدوج اللون وحجم السيارة الكبير ونجمة مرسيدس على المقدمة، وهي الأولى على سيارة رباعية رياضية من الشركة. وتوجد منصات جانبية أسفل الأبواب مضادة للانزلاق عليها علامة مايباخ يمكن تحريكها كهربائياً لتسهيل الدخول إلى السيارة والخروج منها.
لوحة القيادة تبدو كشاشة عريضة مقسمة إلى قسمين، الأول خلف المقود عليه مؤشرات القيادة والآخر شاشة وسطية بحجم 12.3 بوصة. وتغطي المساحة كلها واجهة زجاجية واحدة. ويمكن اختيار تصميم المساحة الداخلية على خمسة مقاعد أو أربعة مقاعد تنفيذية بضبط كهربائي منفرد لكل منها ومكسوة بجلود مسامية ومزودة بالتبريد والتدفئة والمساج. وتوجد شاشتين أمام المقاعد الخلفية بحجم 11.6 بوصة تعملان باللمس وتوفران برامج مالتيميديا مصممة من الشركة وتشمل التواصل عبر الإنترنت ومعلومات الملاحة والطقس.
ويتم تصنيع كل سيارات «جي إل إس» في مصانع الشركة الأميركية في ولاية ألاباما للتوزيع في الأسواق الدولية. وتخرج من هذه المصانع فئات «جي إل» الأخرى بالإضافة إلى الفئة سي السيدان التي توزع في شمال أميركا.
وحتى عام 2012 كانت الشركة تصنع سيارات مايباخ الليموزين كعلامة تجارية مستقلة وتبيعها في فئتين بأسعار تبدأ من 360 ألف دولار، ونجحت السيارة في جذب إعجاب العديد من المشاهير والأمراء والحكام ومنهم ملك إسبانيا خوان كارلوس.
ولكن ضعف المبيعات بعد ذلك دعا الشركة إلى إلحاق «مايباخ» كفئة فاخرة مميزة للطرز الأعلى في الشركة في عام 2014. وفي معرض لوس أنجليس الأخير كشفت الشركة عن طراز «جي إل إس 600». الذي يأتي بمحرك سعته أربعة لترات وشاحن توربيني مزدوج بدائرة كهربائية معززة بقدرة 48 فولتاً تشمل محركاً مدمجاً لبداية التشغيل وفي الوقت نفسه يعمل كمولد كهربائي يضيف إلى قدرة الدفع.
من لمسات الفخامة في السيارة عزل المقصورة صوتياً لتوفير أكبر قدر من الهدوء أثناء الانطلاق، وتوفير طاولات اختيارية للمقاعد الخلفية يمكن استخدامها كمكاتب للأجهزة المحمولة أو لتناول المشروبات من البراد المتاح في الكونسول الوسطي.
ويمكن تزويد السيارة بسقف زجاجي بانورامي وبستائر شبه شفافة للمقاعد الخلفية. ويرتفع مستوى المقاعد الفاخرة عن سطح الطريق ويختار المشتري لونها ونوع الجلود المخصصة لكسوتها.
وتوجه الشركة عناية خاصة لنوعية الهواء داخل السيارة. وعند دخول الأنفاق التي تزداد فيها نسب الكربون في الهواء يتم إغلاق منافذ الهواء تلقائياً والاعتماد على إعادة تدوير الهواء في السيارة حتى تخرج مرة أخرى إلى الهواء الطلق.
وتوفر الشركة أنواعاً من العطور الخفيفة داخل السيارة تختلط بهواء التكييف ويختارها المشتري، بالإضافة إلى آيونات سلبية تقلل من الأجسام الدقيقة بالإضافة إلى الفيروسات والبكتيريا المحمولة جواً. من نظم الراحة أيضاً تعديل الإضاءة الداخلية وإضافة الموسيقى والمساج لمدة عشر دقائق لتعزيز استرخاء الركاب وخفض نسب التوتر. وتضيف الشركة نظام تواصل بين ركاب المقاعد الأمامية والخلفية.
الكسوة الجلدية أسفل لوحة القيادة تمتد إلى الأبواب والمقاعد وتمنح الإيحاء بأن لوحة القيادة طافية أمام الركاب. ويعزز نظام التعليق راحة الركاب على المنعطفات بتعديل درجة ميل السيارة.
وتعتقد الشركة أن مشتري هذه السيارة لديه عدة سيارات أخرى ويريد أن يجد مستويات الراحة والفخامة في سيارة رباعية فاخرة على قدر المساواة مع سيارات الليموزين التقليدية.
وهي من السيارات التي يمكن استخدام سائق محترف لها والاكتفاء بالجلوس في المقاعد الخلفية، ولكنها أيضاً تمنح الشعور الحضور المهيب على الطرق لمن يقودها ولذلك سوف يختار معظم مشتريها قيادتها بأنفسهم. وتصل السيارة إلى الأسواق في النصف الثاني من عام 2020.



أسوأ 5 سيارات تفقد قيمتها بعد الشراء بـ3 سنوات

{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم
{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم
TT

أسوأ 5 سيارات تفقد قيمتها بعد الشراء بـ3 سنوات

{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم
{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم

من العوامل التي يدخلها المشتري في حساباته عند شراء سيارة جديدة مدى ملاءمتها لحاجاته، ومدى كفاءة استهلاك الوقود، بالإضافة إلى الاعتمادية والتصميم والسعر. ولكن قلما يفكر المشتري في التقادم (Depreciation) الذي يمثل ما تفقده السيارة من قيمتها مع الاستعمال.
في بحث أجرته مؤسسة «وات كار»، كشفت أن أكبر الخسائر التي يتحملها المشتري مع مرور الزمن هي تراجع قيمة السيارة بالتقادم. ويفوق التقادم أحياناً تكلفة عدم كفاءة استهلاك الوقود أو حتى تكاليف إصلاح السيارة.
وأشار البحث إلى أسوء السيارات في فقدان القيمة بالتقادم بعد 3 سنوات، وقطع مسافة 36 ألف ميل. ولكن هذه الخسائر هي في الوقت نفسه فوائد لبعضهم، حيث تمثل هذه السيارات أفضل قيمة للمشتري لها بعد 3 سنوات من الاستعمال.
وهذه أسوء 5 سيارات من حيث فقدان القيمة بالتقادم:
> بيجو 308: وهي تفقد نسبة 78.1 في المائة من قيمتها بعد 3 سنوات. وعلى الرغم من فخامة مقصورة السيارة، ووجود مساحة شحن جيدة، فإن ضيق المقاعد الخلفية والإنجاز الضعيف من المحرك كانا وراء هذا التقادم السريع.
> فيات تيبو: ويبلغ فقدان القيمة بالتقادم بعد 3 سنوات في هذه السيارة 77.3 في المائة. ولم تنجح السيارة في منافسة سيارات مثل فورد فوكوس وكيا سيد بسبب ضعف إنجازها.
> مازيراتي كواتروبورتي: وتبلغ نسبة فقدان القيمة بالتقادم فيها نحو 76.4 في المائة بعد 3 سنوات. وأسوء فئات هذه السيارة هي الفئة الديزل التي لا توفر جلسة أو قيادة فاخرة.
> نسبة 74.9 في المائة من قيمتها بعد 3 سنوات من الاستعمال.
> فيات 500 سي: وتفقد السيارة 74 في المائة من قيمتها بعد 3 سنوات لأسباب متعددة، منها وجود كثير منها مطروح للبيع، وعدم تطور تصميم السيارة منذ وصولها إلى الأسواق في عام 2007.