أخطاء شائعة عن السيارات الكهربائية: غالية الثمن وإنجازها ضعيف ومداها قصير

«هيونداي كونا» الكهربائية تحقق 278 ميلاً بشحنة واحدة
«هيونداي كونا» الكهربائية تحقق 278 ميلاً بشحنة واحدة
TT

أخطاء شائعة عن السيارات الكهربائية: غالية الثمن وإنجازها ضعيف ومداها قصير

«هيونداي كونا» الكهربائية تحقق 278 ميلاً بشحنة واحدة
«هيونداي كونا» الكهربائية تحقق 278 ميلاً بشحنة واحدة

في الوقت الذي ترتفع فيه مبيعات السيارات الكهربائية في بريطانيا، ما زالت نسبة كبيرة من السائقين ترفض التحول إليها، لأسباب متعددة معظمها لا أساس له من الصحة. فقد قال بعض السائقين إنهم يخشون قيادة سيارة كهربائية أثناء العواصف خوفاً من ضربات الرعد والبرق. واعترف البعض الآخر أنهم يخشون من عملية شحن السيارات الكهربائية في المنزل. وكان أغرب الأسباب هو الخوف من شحن الجوال في سيارة كهربائية.
وكانت أهم الأخطاء الشائعة التي تمنع كثيرين من التحول إلى سيارات كهربائية:
> الخوف من مدى السيارات الكهربائية: وهو خوف غير مبرر لأن مدى بعض السيارات الكهربائية يصل إلى أكثر من 200 ميل قبل الحاجة إلى الشحن. ويصل مدى سيارة «هيونداي كونا» إلى 278 ميلاً بشحنة كهربائية واحدة.
> السيارات الكهربائية باهظة الثمن: السيارات الكهربائية أكثر اعتمادية وأرخص في التشغيل.
> إنجاز السيارات الكهربائية ضعيف: التسارع وعزم الدوران في بداية التشغيل أعلى من السيارات البترولية.
> لا توجد خيارات متعددة في الأسواق: تتوسع أسواق وخيارات السيارات الكهربائية بسرعة. وتوجد سيارات كهربائية حالياً في معظم القطاعات.
> السيارات الكهربائية أقل أماناً من البترولية: تخضع السيارات الكهربائية لشروط الأمان نفسها مثل السيارات الأخرى.
> خطورة غسيل السيارات الكهربائية بالماء: غير صحيح لأن البطاريات معزولة تماماً.



إشارات سريعة

إشارات سريعة
TT

إشارات سريعة

إشارات سريعة

> السيارات الكهربائية: قررت الحكومة البريطانية خفض الدعم على شراء السيارات الكهربائية الجديدة من 3500 جنيه إسترليني إلى 3000 جنيه فقط (3750 دولاراً). جاء ذلك في بيان الميزانية الجديدة التي شملت أيضاً رفع الدعم عن السيارات الكهربائية التي يزيد ثمنها على 50 ألف إسترليني، بما في ذلك سيارات تيسلا «موديل إس وإكس». وعلق خبراء على القرار بأنه يأتي عكس توجهات تشجيع الحكومة للتحول إلى السيارات الكهربائية، خصوصاً أن تجارب الدول الأخرى تؤكد أن خفض الدعم يتبعه دوماً تراجع الطلب.
> فورد: أوقفت شركة فورد الإنتاج من مصانعها الأوروبية في ألمانيا ورومانيا، بالإضافة إلى مصنع إسباني في فالينسيا. وتتبع فورد بهذا القرار الكثير من الشركات الأوروبية الأخرى التي أوقفت إنتاجها لتجنب انتشار فيروس كورونا. وتأثرت الشركات في أوروبا بقرارات الحجر الإلزامي الحكومية وضعف إمدادات قطع الغيار وتراجع الطلب على السيارات، وأحياناً ضغوط نقابات العمال التي طالبت بحماية العمال من الاختلاط أثناء فترة انتشار الفيروس.
> هوندا: أعلنت شركة هوندا عن نفاد مجموعة خاصة من طراز سيفيك «تايب آر» من الأسواق الأوروبية التي رصدت لها الشركة 100 سيارة فقط من هذا النوع، منها 20 فقط في بريطانيا.
وتتميز المجموعة الخاصة بقدرات سباق إضافية وخفض في الوزن يبلغ 47 كيلوغراماً. وهي موجهة إلى فئات تمارس السباقات مع الاستعمال العملي للسيارة التي تحتفظ بمقاعدها الخلفية.
> الصين: تدرس السلطات الصينية تخفيف الشروط على شركات السيارات من حيث حدود بث العادم كنوع من الدعم المرحلي للصناعة حتى تخرج من أزمة «كورونا» الحالية. ويعتقد خبراء «غولدمان ساكس»، أن الاقتصاد الصيني سوف ينكمش بنسبة 9 في المائة خلال الربع الأول من العام الحالي (2020). ويعتبر قطاع السيارات الصيني هو الأكثر تأثراً بتراجع الطلب وإغلاق المصانع.