حمد الله يدحض الإشاعات ويشارك في تدريبات النصر

المغربي عبد الرزاق حمد الله (الشرق الأوسط)
المغربي عبد الرزاق حمد الله (الشرق الأوسط)
TT

حمد الله يدحض الإشاعات ويشارك في تدريبات النصر

المغربي عبد الرزاق حمد الله (الشرق الأوسط)
المغربي عبد الرزاق حمد الله (الشرق الأوسط)

دحض مهاجم النصر المغربي عبد الرزاق حمد الله الإشاعات التي تحدثت عن دخوله في مفاوضات مع أحد الأندية الخليجية للانتقال، ورفضه الوجود في تدريبات النصر، حيث شارك المغربي في مران يوم أمس (الثلاثاء)، بعد غيابه لمدة يومين بسبب وجوده في المغرب لظروف خاصة.
وكان المركز الإعلامي لنادي النصر قد أشار إلى أن غياب حمد الله بسبب وعكة صحية تمر بها والدته، قبل أن ينفي اللاعب الخبر عبر حسابه الرسمي في «إنستغرام»، ويعلن بعدها بساعات مدرب حمد الله الشخصي أن حساب اللاعب مخترق، وسط انتقادات جماهيرية وإعلامية لسياسة إدارة النادي في التعامل مع القضايا الإعلامية الخاصة باللاعبين. وأشارت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إلى أن حمد الله لم يقرأ الخبر الذي أصدره المركز الإعلامي، وكان رده على ما نشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول مرض والدته، ليدخل في سوء فهم مع إدارة ناديه، وتم تدارك الموضوع بصورة عاجلة، بعد تدخل المشرف العام على كرة القدم عبد الرحمن الحلافي.
وفي شأن آخر، يغادر الحارس وليد عبد الله إلى لندن، وذلك لعرض إصابته على البروفسور البريطاني الشهير باسكال، حيث تم تشخيص إصابته بالتهاب في أربطة الركبة، سيغيب على أثره أكثر من شهر.
ومن جهة أخرى، أجرى المدافع الأيسر عبد الرحمن العبيد فحوصات على موضع إصابته، وذلك للاطمئنان على سير عملية تعافيه، كما أجرى تدريبات لياقية تحت إشراف الجهاز الفني، وذلك للحفاظ على لياقته خلال فترة تعافيه من الإصابة.
وكان فريق النصر قد واصل تدريباته الإعدادية للقاء التعاون يوم الجمعة المقبلة، ضمن منافسات دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وشهدت التدريبات انضمام ثلاثي المنتخب السعودي فراس البريكان ويحيى الشهري وسلطان الغنام، وأبدى الثلاثي جاهزيتهم التامة للمشاركة مع الفريق في لقاء الجمعة.
يذكر أن النصر سوف يعاني من عدد من الغيابات في لقاء الجمعة، وأبرز هذه الغيابات المهاجم عبد الرزاق حمد الله وعبد الرحمن العبيد وعبد الله الخيبري، ومن المتوقع أن يدخل فيتوريا لقاء الجمعة بتشكيل مكون من الحارس براد جونز، وفي خط الدفاع سلطان الغنام والبرازيلي مايكون وعبد الله مادو وعوض خميس، وفي خط الوسط البرازيليين بيتروس وجوليانو وعبد الرحمن الدوسري والمغربي نور الدين أمرابط والنيجيري أحمد موسى، وفي خط الهجوم وحيداً الدولي فراس البريكان.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».