عيسى بن راشد: كأس الخليج وُلدت لتبقى وتستمر

قال إن السعوديين انهالوا عليه بالتهاني والتبريكات بعد الفوز باللقب الكبير

احتفالات بحرينية شارك فيها الشيخ خالد بن حمد مع مشجعين بعد الفوز بالحلم الخليجي (الشرق الأوسط)
احتفالات بحرينية شارك فيها الشيخ خالد بن حمد مع مشجعين بعد الفوز بالحلم الخليجي (الشرق الأوسط)
TT

عيسى بن راشد: كأس الخليج وُلدت لتبقى وتستمر

احتفالات بحرينية شارك فيها الشيخ خالد بن حمد مع مشجعين بعد الفوز بالحلم الخليجي (الشرق الأوسط)
احتفالات بحرينية شارك فيها الشيخ خالد بن حمد مع مشجعين بعد الفوز بالحلم الخليجي (الشرق الأوسط)

يمثل الشيخ عيسى بن راشد رمزاً كبيراً من رموز دورات كأس الخليج العربي لكرة القدم، حيث يعدّ الرياضي الوحيد الذي شهد جميع دورات البطولة التي شارفت على الدخول في عامها الخمسين منذ انطلاقتها للمرة الأولى في مملكة البحرين في عام 1970 بعد فكرة سعودية نبعت من مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير خالد الفيصل وأمير منطقة مكة المكرمة.
وعاش الشيخ عيسى بن راشد جميع نسخ البطولة وظل متمسكاً بالحلم الكبير بأن يتوّج منتخب بلاده بهذه الدورة، حيث تحقق الحلم من خلال الدورة الأخيرة «24» التي أُقيمت في الدوحة، حيث اضطرته الظروف الصحية إلى البقاء في بلاده ومتابعتها عبر شاشات التلفاز، حيث كانت فرحته لا توصف بهذا المنجز الكبير للكرة البحرينية.
«الشرق الأوسط» زارت مجلسه العامر في منطقة الرفاع بمملكة البحرين، وشهدت الوفود المهنئة له والاتصالات الكثيفة من شخصيات كبيرة بهذا المنجز الذي أحب البعض أن يطلق عليه «بطولة الشيخ عيسى بن راشد»، حيث إنه كان يردد دائماً أن الحلم الكبير له أن يرى المنتخب الأحمر وقد رفع أفراده كأس الخليج العربي وهذا ما تم فعلياً بعد صبر طويل قارب على نصف قرن من الزمن.
وعلى الرغم من ظروفه الصحية الصعبة فإنه يملك ذاكرة كبيرة في مواقف عديدة حصلت معه في دورات كأس الخليج والشخصيات الكبيرة التي عاصرها في حياته الرياضية التي ارتكزت بشكل مباشر على دورات كأس الخليج... فإليكم الحوار التالي:
> بدايةً نبارك لكم تحقيق بطولة كأس الخليج العربي في نسحتها «24» للمرة الأولى في تاريخ المنتخب البحريني، كيف كان شعوركم بهذا المنجز؟
- الشعور لا يمكن وصفه أبداً لأنه منتهى السعادة من جانبنا، هذا المنجز انتظرناه 50 عاماً، حيث حققته تقريباً جميع المنتخبات الخليجية عدا المنتخب البحريني وهو الضلع الثابت تقريباً في جميع البطولات وهو من المؤسسين لها من خلال استضافة النسخة الأولى عام 1970، وانتظرنا طويلاً حتى فرحنا بتحقيق هذا اللقب الذي يمثل الشيء الكثير للبحرينيين ولي شخصياً.
> لماذا عجز المنتخب البحريني عن تحقيق اللقب طوال تلك الفترة حتى الثامن من ديسمبر (كانون الأول) الجاري، هل كان الأداء الفني للمنتخبات البحرينية هو الأقل من المنتخبات التي فازت بالنسخ الماضية التي سبقت النسخة الأخيرة «24»؟
- أبداً لم يكن المنتخب البحريني ضعيفاً في العديد من النسخ بل إنه كان أقوى من بعض المنتخبات التي سبقتنا في تحقيق اللقب، لكن الحظ لم يكن معنا حتى وصلنا إلى مرحلة يمثل فيها الحصول على اللقب الخليجي أمنيةً ومنجزاً لكل بحريني، صبرنا والحمد لله أننا ظفرنا باللقب.
في العديد من البطولات قدمنا مستويات كبيرة ولكن لم نوفَّق وحصدنا ثاني الترتيب أكثر من مرة، إلا أن المنتخب وُفِّق هذه المرة أمام المنتخب السعودي الشقيق ونال اللقب في أول نهائي خليجي يجمعهما.
> هل كان المنتخب السعودي أقل من التوقعات في المباراة النهائية أم أن المنتخب البحريني كان الأفضل من الناحية الفنية وحقق اللقب؟
- مبارياتنا تاريخياً مع المنتخب السعودي دائماً ما تكون صعبة على المنتخبين، لم نكن الطرف الأضعف دائماً، وأتذكر ما قاله الراحل الأمير فيصل بن فهد «يرحمه الله» بشأن مباريات المنتخبين الشقيقين السعودي والبحريني، حيث كان في كل مباراة يبدع فيها المنتخب البحريني يقول لي: «لماذا لا تبدعون إلا أمامنا؟»، ولذا أقول إن المنتخب البحريني هذه المرة كان قادراً من كل النواحي على حصد اللقب وسانده التوفيق ونال الكأس بعد أن استغل الفرصة التي جاء منها هدف الفوز.
> ما الذي اختلف في المنتخب البحريني الحالي عن المنتخبات السابقة؟
- اختلف الكثير بكل تأكيد والأهم في العمل الفني، حيث كان المدرب البرتغالي «سوزا» الأنسب لقيادة الأحمر في هذه الفترة وصنع فريقاً مميزاً من مجموعة من الأسماء التي كانت على قدر التطلعات.
في النسخ الماضية كانت معاناتنا في الجانب الفني كبيرة من حيث ضعف القدرات الفنية أو عدم القدرة على التوظيف للعناصر وأحياناً كان الضعف من اللاعبين أو أطراف أخرى داخل الفريق، هذه المرة اجتمعت الإيجابيات وتحقق الحلم الذي انتظرناه طويلاً.
> حظي المنتخب البحريني الحالي بدعم حكومي كبير وقد يكون ذلك للمرة الأولى بهذا الحجم، هل كانت المنتخبات السابقة بحاجة إلى الدعم؟
- بكل تأكيد حظي هذا المنتخب بدعم كبير من القيادة البحرينية وكان من أهم ثماره هذا المنجز الذي يمثل لنا الكثير، لكنّ دعم الرياضة البحرينية لم يتوقف يوماً من قِبل القيادة، وحينما كنت في موقع المسؤولية تم توفير كل الإمكانيات من حيث المعسكرات ودفع المكافآت المالية والعينية القيمة ولم يتم التقصير في هذا الجانب أبداً، ولكنّ الفارق أن هذا المنتخب كان جاهزاً فنياً وعناصرياً لتحقيق أكبر المنجزات ضد أقوى المنتخبات في القارة وننتظر المزيد من الأفراح من الكرة البحرينية من خلال هذا المنتخب المنجز.
> الكثير من السعوديين يرون أن حصد المنتخب البحريني لبطولة الخليج «24» يمثل فوزاً للسعودية كذلك لأن المنتخبين الخليجيين أكثر ترابطاً خصوصاً من حيث الفكرة والتطبيق لهذه الدورة، هل تلقيت العديد من التهاني من الشخصيات السعودية بهذا المنجز؟
- نعم بكل تأكيد، السعوديون غمروني بحبهم، وهذا أعجز عن وصفه حقيقةً. العلاقات بين السعودية والبحرين تحديداً شيء كبير ولا نرى فرقاً بيننا أبداً. تلقيت الكثير من التهاني على مستوى الأمراء وفي مقدمتهم الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية الحالي، والذي أستذكر معي الشيء الكثير في أثناء مكالمته لي، وكذلك الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية السابق، وكذلك الأمير سلطان بن فهد والعديد من الأمراء المقربين جداً مني ومن الجيل الذي شهد معي العديد من الدورات الخليجية، وحقيقةً، كانت التهاني حارة والجميع يرى أن الفوز البحريني هو فوز سعودي، والمنتخب السعودي سباق ونال البطولة الخليجية عدة مرات وسعدنا به سابقاً.
> ما الذي أفرزته دورات الخليج بشكل عام من حيث اللاعبين والمدربين والمكاسب التي حققها؟
- الكثير من الأسماء النجوم بدأت عبر بطولات الخليج ومن بينها ماجد عبد الله وجاسم يعقوب وحمود سلطان ومنصور مفتاح وعدنان الطلياني وغيرهم الكثير.
وعلى صعيد المدربين هناك الصديق المدرب خليل الزياني الذي يمثل نموذجاً في المصاهرة الخليجية حيث إن عائلة الزياني موجودة في البحرين وهو يعيش في السعودية ويزور البحرين باستمرار ويحرص كلما حانت الفرصة على لقائي، وأنا أرى أنه من أعظم المدربين في السعودية وحقق منجزات كبرى ونفخر به كسعودي، وله أيضاً عائلة ومصاهرة في البحرين ويمثل تعبيراً حياً لأن «السعودية والبحرين عينان في رأس».
وكما هو معلوم أن الزياني بدأ مشواره مع المنتخب السعودي في الدورة الخليجية السابعة بعد إقالة المدرب المعروف زاجالو، ولذا أعتقد أن الكثير من المكاسب على الأصعدة كافة تحققت من خلال دورات الخليج.
> لديك علاقة خاصة أيضاً بالأمير الراحل عبد الرحمن بن سعود «رحمه الله» رئيس نادي النصر، هل لك أن تكشف لنا جزءاً من هذه العلاقة؟
- علاقتي مع الأمير عبد الرحمن بن سعود «رحمه الله» كبيرة جداً وكنا نحرص على اللقاءات دائماً في حياته سواء في الرياض أو البحرين أو أي مكان آخر. عُرف عن الأمير شغفه بكرة القدم وحبه لدورات الخليج، خصوصاً أنه عمل مدير المنتخبات السعودية في الدورة الرابعة «1976» في الدوحة، حيث شارك المنتخب السعودي بأقل من التوقعات من حيث المستويات والنتائج، وكان غاضباً في تلك الفترة لأن المنتخب فقد قرابة نصف عناصره التي كانت معه في مباراة أُقيمت في العراق وقدم المنتخب السعودي أداءً قوياً وخرج متعادلاً، وحينما وصل إلى الدوحة تم سحب أفضل العناصر وإبقاء اللاعبين الأقل مستوى، وعلى هذا الأساس كان غاضباً.
وكان وجود الأمير عبد الرحمن بن سعود «رحمه الله» في بعض اللجان المهمة مثل المسابقات بمثابة الروح لهذه اللجان في الاتحاد السعودي.
وحقيقةً هذا الرجل، رحمه الله، من أقرب الناس إلى قلبي، وهو رجل طيب القلب وكان يحرجنا دوماً بكرمه، إذ كنت كلما زرته في حي الناصرية بالرياض حيث كان مكتبه، يحرص على الاحتفاء بي بعشاء كبير.
وكما ذكرت هناك مواقف كثيرة جمعتني بالأمير الراحل عبد الرحمن بن سعود وخصوصاً في مجال عمله مديراً مشرفاً عاماً على المنتخب السعودي في دورة الخليج الرابعة.
> الآن ومع وصول بطولة الخليج للنسخة «25» التي أُقرت مؤخراً إقامتها بعد عامين في مدينة البصرة العراقية، هناك من يرى أن بطولات الخليج لم تعد لها أهمية خصوصاً أنها غير رسمية ولذا وجب إلغاؤها أو الاعتراف بها دولياً من الاتحاد الدولي، ما رأيك خصوصاً بعد أن حقق المنتخب البحريني اللقب في النسخة الأخيرة؟
- بكل تأكيد غير مقبول أن تتوقف بطولات الخليج. أهمية بطولات الخليج لا تقتصر على الجانب الفني، بل إن لها أهمية بالغة على الصعيد الاجتماعي واللقاءات بين الأشقاء، علينا المحافظة عليها. دورات الخليج وُلدت لتبقى وتستمر، ولا يعني أن فوز المنتخب الوطني البحريني بها أن هناك إمكانية للقبول بإلغائها.
وهناك حقيقة يجب أن أذكرها أن بطولات الخليج قبل أن تبدأ كانت هناك مباريات ودية بين الأجانب تحديداً العاملين في الشركات الكبرى في البحرين وكذلك المنطقة الشرقية من السعودية وخصوصاً من الإيطاليين وأيضاً الأشقاء السودانيين وغيرهم من الجاليات، ولذا مهم جداً أن نحافظ على التنافس الخليجي داخل الملعب في منطقتنا واللقاءات الأخوية خصوصاً أن هناك لقاءات على كل الأصعدة من مسؤولين وإعلاميين وجماهير، ولذا المكاسب تفوق المنافسة داخل أرض الملعب.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.