مسلح يقتل نفسه بعد هجوم أودى بحياة 6 أشخاص في التشيك

المستشفى الذي شهد إطلاق النار في مدينة أوستروفا التشيكية (رويترز)
المستشفى الذي شهد إطلاق النار في مدينة أوستروفا التشيكية (رويترز)
TT

مسلح يقتل نفسه بعد هجوم أودى بحياة 6 أشخاص في التشيك

المستشفى الذي شهد إطلاق النار في مدينة أوستروفا التشيكية (رويترز)
المستشفى الذي شهد إطلاق النار في مدينة أوستروفا التشيكية (رويترز)

أطلق مسلح النار بمستشفى في مدينة أوستروفا التشيكية اليوم (الثلاثاء)، ما أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة آخرين بجروح، بحسب الشرطة.
وقال وزير الصحة التشيكي آدم فويتش لإذاعة التشيك إن عدد القتلى الذين سقطوا في إطلاق نار بمستشفى في مدينة أوستروفا بشمال شرقي البلاد ارتفع إلى ستة قتلى، حسب ما ذكرت وكالة رويترز للأنباء.
وكانت المتحدثة باسم شرطة المنطقة بافلا يروسكوفا قد قالت للتلفزيون التشيكي الرسمي في أول تصريح بعد الحادث: «قتل أربعة وأصيب شخصان بجروح خطيرة في الموقع». 
وأعلنت الشرطة في وقت لاحق أن المسلح أطلق النار على نفسه في الرأس داخل سيارة كانت تبحث عنها الشرطة في إطار ملاحقته. وقالت الشرطة على تويتر «عثرت الشرطة على السيارة، كان هناك إطلاق نار من المكان. نعمل على تحديد هوية الرجل الذي قتل نفسه بالرصاص في الرأس قبل أن تتدخل الشرطة».
ولم تتضح بعد خلفية الهجوم. وقال شهود عيان إنهم سمعوا دوي طلقات نارية قادمة من غرفة الطوارئ بالمستشفى الجامعي في المدينة الصناعية.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.